الرئيسيةعريقبحث

عباس ميرزا ولي العهد


☰ جدول المحتويات


عباس ميرزا (1168-1212) أحد أبناء الملوك القاجاريين ابن فتح علي شاه وآسيه خانم كان وليا للعهد على أذربيجان وقد توفي قبل وقاة والده

عباس ميرزا ولي العهد
معلومات شخصية

حياته

الولادة والطفولة

ولد عباس ميرزا ابن فتح علي شاه في عام 1168 هجري شمي في قصبة يقال لها (نوا) من توابع لاريجان واسماه فتح علي شاه بهذا الاسم وكان يحبه حبا خاصا وكان على العكس من أولاده الباقيين مع أنه كان مريضا ولكنه كان يتمتع بأدب جم وهادئ وسرعان ما اُبتليّ في عمر العشر سنين بمرض في مفاصله وعظامه في طفولته كان محطا لعطف اقا محمد خان قاجار مؤسس الدولة القاجارية وكان يعلمه عسكريا من خبرته الشخصية وكان عباس ميرزا يتعلم مختلف الاساليب القتالية والحربية ورغم ذلك كان يشغل وقت فراغه بالمطالعة وقراءة الكتب المفيدة وتعرف بسهولة على أغلب اللغات الشرقية ـ

الشباب وولاية العهد

اقام فتح علي شاه في السنة الثانية لتسلطه حفلا بهيجا ودعا إليه جمع غفير من الكبار والعلماء والمعروفين في البلاط ومن المتنفذين في الحكم القاجاري ليمهد لولاية العهد من بعده لولده الشجاع والمدبر وكان فتح علي شاه يرى أن عباس ميرزا هو أكثر أبناءه قابلية وذكاء وشجاعة وكان كبار البلاط يتفقون على هذا الرأي وأنه هو الأنسب للسلطة فعينه في اليوم التالي واليا على أذربيجان ـ

الزواج

خطب له فتح علي شاه بنت ميرزا محمد خان والذي كان من زعماء القاجار وكان اسمها (خرده خانم ) وكان لهذا الزواج أهمية كبرى في شد أواصر القاجاريين وتوجه عباس ميرزا إلى أذربيجان ـ

الموت

اصيب عباس ميرزا في جهازه الهضمي وكليتيه بمرض مزمن عضال وجعلت منه رجلا ضعيف البنية معتلا. مما لزم علاجه الفوري والمستمر و لكنه للأسف لانشغاله بالحروب والسياسة وتحركاته مع رجال الأمن الدائم في المدن المتوترة لم يتاح له الوقت للاستراحة والعلاج لهذا لم يستفد من مداواة طبيبه كورسك كانت هرات محاصرة، ولا نعلم لماذا ارسل ملك القاجار يستدعي عباس ميرزا فترك قائد اركان إيران ابنه ليستمر في محاصرة الشورشيين في هرات حتى يقضي على الفوضى وذهب إلى طهران ولكنه على حدود مدينة مشهد اشتد به المرض وتوفي فيها والبعض من المؤرخين اشاروا إلى دور طبيبه في تسميمه ولكن لم يثبت صحة أو بطلان هذا القول ـ

الأحداث المهمة

الحرب الإيرانية الروسية

بعد فتح جورجيا على ايدي امبراطورية روسيا بدأت النزاعات بين إيران وروسيا و لم تكن الحرب مع روسيا من أجل استعادة جورجيا بالأمر الهين ولأن الإنجليز لم يقدموا يد العون، كان يجب أن تكون إيران في صدد البحث عن حليف آخر ولأن فرنسا وروسيا كانتا في حالة حرب طلبت إيران المساعدة من نابليون وقبل هو طمعا في الحصول على الهند فاتحدّ مع إيران في بداية الحرب كان النصر حليف الجيش الإيراني وكان نائب السلطنة عباس ميرزا ولكن الروس فيما بعد تمكنوا من طرد الإيرانيين بأسلحتهم وتجهيزاتهم وتوسطت بريطانيا بين الطرفين فعقدوا معاهدة في قرية جلستان في 22 مهر 1192 ومن مفاد هذه المعاهدة خسرت إيران الكثير من ولاياتها في القوقاز والتي كانت حصلت عليها مثل قراباغ وكنجه وشيروان وباكو .. صوره إحدى المدافع التي اهداها امبراطور روسيا بعد انعقاد الصلح لعباس ميرزا، المكان قصر سعد آباد

لم يحمل ملك إيران ولا تزار روسيا موضوع معاهدة جلستان على محمل الجد، كان عباس ميرزا يرى المعاهدة على أنها نار مؤقته وكان يعد لحرب أكبر، تزامنا مع هذا ارسلت حكومة إيران أبو الحسن خان شيرزاي سفيرها في لندن إلى صنت بترسبورغ ليطلب إعادة ترسيم الحدود ولكن وزير خارجية روسيا رد طلب إيران . مع وجود هذا السلوك البارد المتبادل بين روسيا وإيران و الضغط من جانب العلماء وإضافة إلى هذا احتلال الجيش الروسي في (مايو)اردبهشت 1205 لميرك محلي لخانات ايروان، واحتل الإيرانيون بحيرة كوكجه مما ادى اتخاذها إلى ذريعة لإشعال الحرب الثانية بين إيران وروسيا مما أدى في بدايتها إلى انتصارات إيران أولا ولكن عدم اعداد الجيش بالشكل الكامل والمطلوب ادى إلى الهزيمة في تركمانجاي، اُرغمت إيران على معاهدة جديدة مما ادى بها إلى فقدانها لمدن أكثر بالإضافة إلى مبلغ مليون ربل إلى روسيا ـ

الانجازات المهمة

عباس ميرزا وحكومة أذربيجان

في اواخر ذي الحجة 1213 هـ دخل عباس ميرزا إلى مدينة تبريز و كان فرحا لاجتيازه هذا السفر الشاق وكان جميع حكام المدن والأمراء و شيوخ القبائل منتظرين لإستقباله على بوابة مدينة تبريز وعند مجيئه إلى أذربيجان عمل على عدة انجازات فنظم أمور الديوان وغيّر طريقة جباية الأموال (الضرائب) التي كأنها دخل للدول القمعية ومخالفة للآداب والأخلاق إلى طريقة أحسن وأمر بإعادة بناء المدن المهمة في أذربيجان مثل اردبيل وخوي ومراغة وتغيير الشوارع والمباني على الطراز الجديد، ولأجل رفاه الناس أمر ببناء الحدائق العامة الجميلة وأماكن للترفيه في مدينة تبريز ـ

ابتعاث الطلاب إلى أوروبا

في البداية اتفق عباس ميرزا مع الجنرال جاردان على أن يرسل كل سنة مجموعة من الشباب الإيراني ليدرسوا في باريس ولما لم يف جاردان بوعده اتجه هو بنفسه إلى فرنسا وبعد دخول السفير الإنجليزي إلى إيران رحب بفكرة ابتعاث الشباب الإيراني إلى لندن وفي عام 1226 هـ وعندما أنهى السفير الإنجليزي مأموريته اتجه إلى بلاده برفقة اثنين من إيران ولم يكن هذان الإيرانيان سوى محمد كاظم ابن النقاش باشي وحاجي بابا افشار والأول كان قصده دراسة الرسم والثاني دراسة الطب . ـ

الاصلاحات في الجيش

حاول عباس ميرزا أن ينظم جيش إيران فجعل لهم زيا موحدا وعوّدهم على لبس البسطار وفي البداية كان من الصعب أن يتقبل الجيش أو عامة الناس فكرة لبس الملابس الضيّقة إذ أنهم كانوا يظنون أنها خلافا للعادات والدين وكأنها تخرجهم من الملّة ـ

توجيه الدعوة إلى الاوربيين لزيارة إيران

كانت أحد مساعي عباس ميرزا أن يدعوا الاوربيين لزيارة إيران وكان يُلح على ذلك حتى هاجر الغربيون إلى إيران وكان متيّقنا أن هذا الأختلاط مع الإيرانيين ينتج الرقي في العلم والصناعة والتي كانت أمرا منسيّا في حينها ولهذا كتب ميزرا صالح شيرازي ممثلا عن إيران في عام 1238 هجري قمري مقالا في لندن مما مهد أرضية ودافعا لهجرة الغربيين إلى إيران ـ

عباس ميرزا و معاهدة تركمانجاي

بعد معاهدة جلستان بدأت المرحلة الثانية للحرب الإيرانية الروسية وفي هذه الأثناء كانت حرب كنجه من أهم الحروب لأن عباس ميرزا قائد الجيش الإيراني ومع ذهابه إلى كنجه اتّخذها خندقا له وفي هذه الأثناء اوصل أيضا قائد الجيش الروسي نفسه إلى هذه المنطقة، حاول عباس ميرزا في بادئ الأمر أن لا تحصل حرب بسبب بعض الاضطرابات في جيشه ولكن جهوده ذهبت سدى ونشبت حرب ضارية في هذه المنطقة وكما انتصر الجيش الروسي في نهاية الأمر وقد حاول عباس ميرزا في منطقة تركمانجاي أن يمنع باسكويج ولكنه فشل في هذا أيضا واضطر إلى أن يقبل بشروط الصلح وفي هذه الأثناء كان باسكويج معتزا بانتصاره في الحرب وكان يحدد جيش إيران بموعد اخير بجدول زمني وهدد باحتلال طهران ان لم يحسم الصلح خلال خمسة أيام ! ـ

هزيمة جيش عباس ميرزا في حرب اصلاندوز

بقتل سيسانوف أنتقلت قيادة الجيش الروسي إلى جودوفيج (تزمنا مع نشاط الجنرال جاردان لتقوية الجيش الإيراني ) هجم جودوفيج في عام 1223 هـ بشكل مفاجئ على ايروان ولكنه انهزم ورجع وذهب عباس ميرزا لينتقم من الجيش الروسي من تبريز إلى نجوان وغلب الجيش الروسي في حروب متعددة في أطراف مدينة ايروان وبحيرة كوكجه وفي عام 1225 هـ قام حسين خان قاجار حاكم ايروان في مقابل حكم الروس وأسر الكثير منهم واتّجه إلى طهران في أيام (1225-1226 هـ ) والتي تزامنت مع خروج جاردان من إيران ودخول المجلس العسكري الإنجليزي إلى إيران (في هذا الوقت) طلب الروس الصلح مع إيران على شرط بقاء المدن المحتلة تحت تصرفهم وأيضا أن يحصلوا حق العبور من إيران للحرب على العثمانيين فم إيران على هذا الشرط وبعد دخول جور اوزلي إلى إيران وبسبب تحسن العلاقات بين الإنجليز والروس في هذه الفترة وبناء على ذلك قرر أن يعقد صلحا بين إيران وروسيا وطلب من الضباط الإنجليز الموجودين في الجيش الإيراني أن يكفوا عن الحرب على روسيا ولأن عباس ميرزا مصرا على الحرب استمر في الحرب وأقام الجيش الإيراني في محل اصلاندوز على ضفة نهر ارس في القسم المركزي للاهر وفي هذه الأثناء هجم الجيش الروسي بشكل مفاجئ على المعسكر الإيراني مع أن الجيش الإيراني اظهر صلابة في الدفاع ولكنهم بسبب الخلافات التي وقعت داخل صفوف الجيش اجبروا على التراجع إلى تبريز، قائد الجيش الروسي بعد فتح اصلاندوز، حاصر أذربيجان في كلا طرفيها وفي هذا الزمن تركمان خراسان يقومون باعمال الشغب فقرر الملك الإيراني الصلح وكان يعد جيشا ليقمع القوات الروسية وبسبب الأوضاع المضطربة في عدة جبهات طلب الصلح مع توقيع معاهدة تركمانجاي ونهاية الحرب الروسية الإيرانية ذهب عباس ميرزا إلى خراسان ليفرض الأنظمة ويقمع ثورة التركمان وتوفي من بعدها في عام 1212 هـ .ش في مشهد ويقع قبره بجوار ضريح الامام الرضا ـ ع ـ ـ

ابناءه

خلّف عباس ميرزا ثمان وأربعين ولدا وبنتا 22 منهم اناث و 26 ذكور هم :

اولاده

محمد شاه (1222 - 1264)

بهرام میرزا (1223 - 1299)

بهمن میرزا (1225 - 1301)

جهانگیر میرزا (1225 - رجب 1269)

فریدون میرزا (1225 - 1272)

اسکندر میرزا (1226 - 1273، تبریز)

خسرو میرزا (1226 - 1301)

قهرمان میرزا (؟ - 1255)

اردشیر میرزا (؟ - 1283)

احمد میرزا (؟ - 1310)

جعفرقلی میرزا (؟ -؟)

مصطفیقلی میرزا (؟ - 1271)

مراد میرزا (ربیع‌الثانی 1233 - 2 جمادی‌الأول 1300)

منوچهر میرزا (؟ -؟)

فرهاد میرزا (1233 - 1305)

فیروز میرزا (1233 -؟)

خانلر میرزا (؟ - 1278)

محمدرحیم میرزا (؟ -؟)

مهدی‌قلی میرزا (؟ - 1270)

حمزه میرزا (؟ - 1297)

ایلدرم بایزید میرزا

لطفالله میرزا

محمدکریم میرزا

محمدجعفر میرزا

عبد الله میرزا

بناته

ماه رخسار خانم فخرالدوله، زوجة محمدحسن خان قاجار زیادلو

طوبی خانم، زوجة رضاقلی خان اردلان (حاکم کردستان)

نگارالسلطنه، زوجة عبد الله خان صارم‌الدولة قزاگزلو

خورشیدکلاه‌خانم، زوجة الله‌یار خان آصف‌الدولة دولو

جهان‌خانم، زوجة منشئ الممالك زرين نعل

فرخنده‌خانم، زوجة میرکاظم‌خان تالشی

دختر، زوجة محمدخان قاجار دولو

دختر، زوجة طهماسب میرزا مؤیدالدوله

صفیه‌سلطان‌خانم، زوجة میرزا محمودخان ناصرالملک قراگزلو

دختر، زوجة جهانگیرخان قشقایی

دختر، زوجة سیف‌الملوک میرزا

مهرجهان‌خانم، زوجة نجف قلی‌خان دنبلی .

ـ

عباس ميرزا في نظر الآخرين

رسالة القائم مقام إلى زوجته (اخت عباس ميرزا)

فديتك يا بنت الملوك ! يا لشقائي إذ أني أبتعد عنك ولم أمت فخجلا أدّعي الود . ولكن اعلموا يقينا أن في هذه الواقعة المهولة ليتني مت وسوف أشقى لشدة الأسف أن السماء لم تشاء أن تستقر إيران وأن ينتظم فيها أمر الدنيا والدين . في هذه العاصفة الهوجاء وهذه السنين لا يذكر اسم غير ولي العهد كان عدلا محضا ومحض العدل . كان يعرف جيدا حق الخدمة والخدام ويجازي الخدمة الصغيرة بجزاء كبير وكان أبا للأيتام وللأرامل أبنا تربي أهل أذربيجان في إحسانه وأهل خراسان رأوا فيه خلال هذه السنين الثلاث رحمة وإحسانا وفضلا جعلهم عبيدا لإحسانه أكثر من تلك البلاد وأطوع له ماذا عسى شيخا مثلي أن يقول فيه وبأي بيان يبين، لم يشأ الله أن يحيي العدل في زمنه ! ويصبح فخرا ـ

وصف جوبر

ارسنت جوبر والذي كان موفدا من قبل نابليون بنابارت إلى إيران وفي سنة 1121 هـ ق التقى ميرزا عباس في معسكره الحربي مع الروس وقال عنه : في المدة التي كنت فيها بمحضر ميرزا عباس كان يتناول المسائل المهمة دائما ويتجنب الأمور التافهة والزائدة وكان دائما يطرح نقاطا دقيقة ومرة قال لي : الناس تفتخر بأعمالي لأنهم لا يعرفوا بضعفي .. ماذا أصنع لأكتسب المحاربين الغربيين . أي مدينة احتللتها .. ومالذي جنيت من جباية المدن ؟ سمعت أن الجيش الروسي بتشكلاته لا شيء أمام الجيش الفرنسي وأن النفر القلائل الروس الذين يشغلوني ولا يدعوني أهتم بعملي وتقدمي لا أعرف سر قوتكم (أنتم الاوربيون ) ولا أعرف سر ضعفنا ورقيكم أنتم متبحرون في طرق القتال والحرب ونحن منشغلون بالجهل والشغب وقليلا ما ننظر إلى المستقبل هل ينقص الشرق شيئا من الخير والنماء أو أن الشمس تقبل من أشعتها عندنا وتزداد عندكم أو أن الله عز وجل الذي يقسم رحمته على جميع عباده بالسوية أراد أن يرفعكم علينا ..؟ لا أظن ذلك ... تكلم أيها الأجنبي ! قل لي ما علي فعله حتى يستيقظ الإيرانيون ؟ ـ

الهامش

1- نجمي، ناصر، عباس ميرزا، الطبعة الاولى ربيع 1374 ، مهارة، علمية ص 25 2- سبهر محمد تقي، ناسخ التواريخ، باهتمام جمشيد كيانفر، الطبعة الأولى 1277 مطبعة ديبا، دار النشر أساطير ج1 و2 ص 101 3- نجمي، ناصر، عباس ميرزا، الطبعة الاولى ربيع 1374 ، مهارة، علمية، طهران ص 61 4- نجمي، ناصر، عباس ميرزا، الطبعة الاولى ربيع 1374 ، مهارة، علمية، طهران ص 548 5- مجموعة تاريخ كمريدج فترة افشار والزند والقاجار، ترجمة مرتضى ثابت فر، الطبعة الاولى 1387 ديبا، ص 323 6- وحيد مازندراني، تاريخ إيران في الفترة القاجارية، الطبعة الرابعة، مطبعة سبهر تهران، ص166، ونجفي، ناصر، عباس ميرزا ص65 7- نصري عبد الله المجابهة مع التجدد جزء 1 ص 20 8- نصري عبد الله المجابهة مع التجدد جزء 1 ص 30 9- إيران والعالم جزء 1 ص 294 10- نصري عبد الله المجابهة مع التجدد جزء 1 ص 30 11 -↑ «Children of Abbas Mirza Nayeb-Saltaneh» (إنجليزي ). qajarpages. تم تدقيقه في 15 تیر 1390. 12-«The Qajar Dynasty Genealogy» (إنجليزي ). The Royal Ark. تم تدقيقه في 3 خرداد 1391. 13- نجف قلي خان دنبلي، إنجليزي، تاريخ طائفة الدنبلي، تدقيق في 24 خرداد 1391 14- سيد جواد طبطبائي 385 ص 206 15- السفر إلى ارمنستان وإيران، ب.آ. جوبر ترجمة محمود هدايت ص 94و95.

مقالات ذات صلة

  • الحرب الإيرانية الروسية في زمن القاجار
  • معاهدة جلستان

موسوعات ذات صلة :