عبد الأحد داوود (وُلِدَ 1867 في أرومية حاليًا في إيران, مَات 1940) اسمه السابق دِيفِيد بِنْجَامِينْ كِلْدَانِي بالإنجليزية David Benjamin Keldani, كان أستاذًا في علم اللاهوت، وقسيس لطائفة الكِلدان الكاثوليك ، ومطلعا على عدة لغات. وبعد دراسة للكتاب المقدس يمكن الاطلاع على بعضها في كتابه (محمد في الكتاب المقدس) اعتنق الإسلام في مدينة أسطنبول.
عبد الأحد داوود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1867 |
تاريخ الوفاة | 1940 |
مواطنة | إيران |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤلف[1]، وكاتب |
اللغات | الفارسية |
📖 مؤلف:عبد الأحد داود |
دوافع إسلامه
يقول عبد الأحد داود نفسه في كتبه عن هذه الدوافع ،ومنها :
- عناية الله به ، إذ يقول لما سئل : كيف صرت مسلما ؟ كتب : إن اهتدائي للإسلام لا يمكن أن يعزى لأي سبب سوى عناية الله عز وجل ، وبدون هداية الله فإن كل القراءات والأبحاث ، ومختلف الجهود التي تبذل للوصول إلى الحقيقة لن تكون مجدية ، واللحظة التي آمنت بها بوحدانية الله ، وبنبيه الكريم صلوات الله عليه ، أصبحت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن ) .
- ومن الأسباب التي ذكرها أيضا والتي جعلته يعلن عصيانه على الكنيسة، أنها تطلب من أن يؤمن بالشفاعة بين الله وبين خلقه في عدد من الأمور ، كالشفاعة للخلاص من الجحيم ، وكافتقار البشر إلى الشفيع المطلق بصورة مطلقة ، وأن هذا الشفيع إله تام وإنسان تام ، وأن رهبان الكنيسة أيضا شفعاء مطلقون ، كما تأمره الكنيسة بالتوسل إلى شفعاء لا يمكن حصرهم .
- من واقع دراسته لعقيدة الصلب وجد أن القرآن ينكرها والإنجيل المتداول يثبتها ، وكلاهما في الأصل من مصدر واحد ، فمن الطبيعي ألا يكون بينهما اختلاف ، ولكن وقع بينهما الاختلاف والتضاد ، فلا بد من الحكم على أحدهما بالتحريف ، فاستمر في بحثه وتحقيقه لهذه المسألة حتى توصل إلى الحقيقة ، حيث يقول :
- ولقد كانت نتيجة تتبعاتي وتحقيقي أن اقتنعت وأيقنت أن قصة قتل المسيح وصلبه ثم قيامه من بين الأموات قصة خرافية)
- اعتقاد النصارى بالتثليث ، وادعاؤهم أن الصفة تسبق الموصوف كان أحد الأسباب التي دعته للخروج من المسيحية .
(5) التقى بعدد من العلماء المسلمين وبعد مواجهات عديدة معهم اقتنع بالإسلام واعتنقه .
- اعتزل الدنيا في منزله شهراً كاملاً ، يعيد قراءة الكتب المقدسة بلغاتها القديمة وبنصوصها الأصلية مرة بعد مرة ، ويدرسها دراسة متعمقة مقارنة ضمّن بعضها في كتابه الفذ (محمد في الكتاب المقدس) وأخيراً اعتنق الإسلام في مدينة استانبول ومن مؤلفاته (الإنجيل والصليب) . يقول عبد الأحد داود :
"في اللحظة التي آمنت فيها بوحدانية الله ،وبنبيه الكريم صلوات الله عليه ، بدأت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن". "لا إله إلا الله محمد رسول الله" هذه العقيدة سوف تظل عقيدة كل مؤمن حقيقي بالله حتى يوم الدين … وأنا مقتنع بأن السبيل الوحيد لفهم معنى الكتاب المقدس وروحه ، هو دراسته من وجهة النظر الإسلامية" .
روابط
مواضيع ذات صلة
مراجع
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/124465420 — تاريخ الاطلاع: 25 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- (عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام) محمد طماشي
- (محمد في الكتاب المقدس) عبد الأحد داود
- (لمَ أسلم هؤلاء الأجانب) محمد عثمان