عبد الخالق الجنبي هو باحث تاريخي وكاتب سعودي ولد في القديح عام. تعرض لحادث سقوط في عمر الستّ سنوات، ونتيجة هذا الحادث بترت ساقه اليسرى، وأصيبت بإعاقة. التحق بوظيفة حكومية عام 1415هـ، بمهنة مدخل بيانات، يعمل حاليًّا بمستشفى القطيف المركزي.
عبد الخالق الجنبي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1965 (العمر 54–55 سنة) القديح، القطيف |
الجنسية | المملكة العربية السعودية |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
سبب الشهرة | كتابته التاريخية. |
أعمال بارزة | كتاب تاريخ هجر وقصباتها الثلاث |
مؤلفاته
- شرح ديوان ابن المقرَّب.
- هجر وقصباتها الثلاث: المشقر والصفا والشبعان ونهرها محلم.
- جنايات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري على ديوان ابن المقرَّب.
- جِرّه: مدينة التجارة العالمية القديمة.
- قبر الآجام.
- تاريخ التشيع لأهل البيت.[1]
- المنظومة الهجَرية للملا عطية الجمري[1]
- الحسين بن ثابت القطيفي وقصيدته في قبائل وبطون عبد القيس[1]
شرح ديوان ابن المقرَّب
"يقع الكتاب في ثلاثة مجلدات، يتضمن المجلدان الأولان شرحاً لديوان ابن المقرب العيوني معتمداً على عشرين مخطوطة، ويقع المجلدان في 1300 صفحة، في حين يتضمن المجلد الثالث دراسة مفصلة عن الشاعر وديوانه ويقع في 600 صفحة. وتمت الطباعة في المركز الثقافي للنشر والتوزيع في بيروت، ويعتبر هذا العمل باكورة إنتاج المركز الجديد.
وقد بدأ الباحثون الثلاثة (عبد الخالق الجنبي، وعبد الغني العرفات، وعلي البيك) مشروعهم في تحقيق ديوان ابن المقرب في يناير (كانون الثاني) 1999 بعد حصولهم على نسخة المكتبة الرضوية في مشهد (شمال إيران)، والتي اعطتهم دافعاً للبحث في عدد من مخطوطات الديوان في شتى مكتبات العالم، بينها مخطوطة مكتبة برلين التي تعد ثاني أهم مخطوطة بعد الرضوية، لاشتمالها على أخبار تاريخية لم ترد في غيرها من المخطوطات، ومخطوطة جامعة برنستون الأميركية، والحصول على نسخة من المخطوطات كانت مودعة في مكتبة مجلس الشورى الإيراني، ونسخة المكتبة البريطانية، وهي رابع أهم مخطوطات الديوان.
وبالإضافة للمخطوطات المشروحة، عمل الباحثون الثلاثة على تجميع العديد من المخطوطات المجردة من الشرح، أهمها مخطوطة المكتبة البريطانية الثانية، ومخطوطة مكتبة الموصل العراقية، حيث ورد فيهما أربعين بيتاً للشاعر لم ترد في المخطوطات المشروحة، كما عمل الباحثون لتحقيق أكثر من 350 موضعا أو موقعا وردت في ديوان الشاعر ابن المقرب تحقيقاً ميدانياً تضمنت أسماء قرى ومواضع وأنهار أو عيون ذكرت في ديوان الشعر أو شرحه مع تقديم تعريفات بها والعمل على تحديد موضعها في هذا الوقت.
ويتميز هذا العمل بأنه أول عمل تحقيقي بهذا الحجم لديوان ابن المقرب العيوني يقوم به باحثون من أبناء المنطقة الجغرافية التي عاش فيها الشاعر الأحسائي المعروف[2]."
هجر وقصباتها الثلاث: المشقر والصفا والشبعان ونهرها محلم
"الكتاب هو ثمرة سنين من البحث الميداني المضني، والذي سبقه بحوثٌ أخرى في مضامين أمهات كتب الأدب والتاريخ والجغرافيا، وهو يكشف لأول مرّة عن موضع مدينة هجر المشهورة في التاريخ العربي، وكذلك موضع حصنيها الأشهرين المشقر والصَّفا ونهرها محلم. ويقول مؤلف الكتاب:
وقد حاول الكثير من الكتاب والباحثين الوقوف على مواضع هذه الأماكن إلاّ أنّ منهم مَن أبعد النجعة فجعلها في غير أماكنها الصحيحة، ومنهم مَن حام حول الحِمى ولم يقع فيه إلى أنْ قيَّض الله للكاتب أن يكتشف التلّ الذي كان يقوم فوقه حصن المشقر في عام 1414هـ، فكان فاتحة خير لاكتشاف الحصن التوءم للمشقر، وأعني به حصن الصَّفا، ومن ثم التوصّل إلى معرفة العين التي كانت تُعرف في السابق باسم عين محلم الشهيرة، ثم أعقبه التوصُّل إلى معرفة موقع أهمّ مدينة عرفتها هذه المنطقة وأبعدها ذكراً في التاريخ والأدب العربيين ألا وهي مدينة هجر العظمى[3]."
جِرّه: مدينة التجارة العالمية القديمة
يقول "الجنبي إن مدينة "جِرّه" تعتبر من المدن الأسطورية فاحشة الثراء، مستشهداً في ذلك بأقوال المؤرخين الإغريق أنفسهم مثل أغاثار كيدَس الذي لم يكن يرى أغنى من سكان هذه المدينة، وسترابو الذي وصف غنى أهلها وبيوتهم المطعمة بالعاج والذهب والفضة، وكذلك تم توضيح هذا الغنى المفرط لهذه المدينة من خلال استعراض تلك الهدية الهائلة التي قدمها الجرّهيون إلى الملك السلوقي أنطيوخوس الثالث.
وأوضح المؤرخ الجنبي أن مصادر بحثه كلها غير عربية، وإنما هي بضعة مراجع تاريخية بعضها إغريقي والآخر روماني. وتحدث الجنبي عن القبائل العربية المدونة فيها، كما تطرق إلى صحة نطق الاسم كما كتبه المؤرخون الإغريق وفق قواعد لغتهم القديمة، وما جرى له عند قيام الرومان بكتابته بالحروف اللاتينية جرياً على عادتهم في النقل عن المصادر الإغريقية، موضحاً خطأ التهجئة والنطق الذي وقع فيه الكتاب العرب عند تعريبهم لهذا الاسم بلفظ "الجرهاء" أو "الجرعاء".
وذكر أن موقع مدينة "جِرَّه" هو العُقَيْر، وثَاْج، والقَطِيْف، والقُرَيّة، والأَحْسَاء، لافتاً إلى وجود نهر متدفق في شبه جزيرة العرب ذكره المؤرخ اليوناني الأشهر هيرودوتس في تاريخه ووصفه بالعظيم، وسمّاه نهر قوريس، الذي رجح الكاتب أنه نهر (جرّه) اعتماداً على التشابه في التسمية بين (قوريس) أو (جوريس) و(جرّه)، وأنه هو نفسه النهر الذي صار يُعرف فيما بعد باسم نهر محلم في هجر[4]."
قبر الآجام
في قرية الآجام من قرى واحة القطيف وبالتحديد في مقبرة هذه القرية الواقعة جنوبها، وفي بداية المقبرة يوجد قبر يتضح من الوهلة الأولى أنه كان مشيّدا فَهُدِم!! هذا القبر يظن أهالي قرية الآجام وبعض أهالي واحة القطيف عموما أنه قبر يضم جدث أحد الأنبياء ألا وهو نبي الله اليسع، وهذا الاعتقاد قديم جدا وخصوصا عند أهالي القرية الذين يقولون أنهم توارثوا علم ذلك أبا عن جد، وهم يعلمونه أولادهم وكل من قصد قريتهم لزيارة هذا القبر الشهير[5].
كتب قيد التأليف
مقالاته
نشرت له عدة مقالات في عدد من الصحف:
- مجلة الوثيقة البحرينية
- جريدة الجزيرة السعودية
- جريدة الوطن السعودية
- جريدة الرياض السعودية
- جريدة اليوم السعودية
انظر أيضاً
مراجع
- "القطيف: ثلاثة إصدارات جديدة للمؤرخ عبد الخالق الجنبي". جهينة الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 201708 سبتمبر 2017.
- ميرزا الخويلدي، الجنبي وصاحباه يصدران «شرح ديوان ابن المقرب» في ثلاثة أجزاء، جريدة الشرق الأوسط: السبـت 20 ربيـع الأول 1425 هـ 8 مايو 2004 العدد 9293 - تصفح: نسخة محفوظة 02 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- «هجر وقصباتها الثلاث» للأستاذ عبدالخالق الجنبي، واحة القطيف - 5 / 11 / 2004م. - تصفح: نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- عدنان الغزال، هجر هي مدينة التجارة العالمية القديمة "جِرَّه": مراجع إغريقية ورومانية لتأكيد اكتشاف الجنبي التاريخي، جريدة الوطن، الأحد 29 جمادى الأولى 1430 ـ 24 مايو 2009 العدد 3159 ـ السنة التاسعة. - تصفح: نسخة محفوظة 23 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- عبد الخالق الجنبي، قبر الآجام لمن؟ شبكة راصد الإخبارية - « عبد الخالق الجنبي » - 9 / 11 / 2004م - 9:44 م. - تصفح: نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.