الرئيسيةعريقبحث

عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ماجد


الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن ماجد آل ماجد من مواليد مدينة الرياض عام 1314 هـ وتوفي في مدينة الرياض عام 1418 هـ، ربيع الأول. وهو رمز من رموز أسرة آل ماجد.

عبد العزيز بن ماجد
معلومات شخصية
الميلاد 12 نوفمبر 1896
الرياض،  السعودية
تاريخ الوفاة 11 مايو 1997 (100 سنة)
الإقامة سعودي
المذهب الفقهي حنبلي
العقيدة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
التعلّم الكتاب والسنة على فهم السلف
المهنة مؤذن 

حياته

عاش الشيخ معظم حياته يرفع صوت الأذان كل يوم، وذلك من خلال مسجد الأمير ناصر في الرياض لمدة 35 عام وبعدها أنتقل إلى الجامع الكبير ويسمي (جامع الإمام تركي بن عبد الله) الآن أو جامع الديرة كما يطلق عليه العامة هذ الأسم نظراً لقربة من منطقة الديرة وأستمر خلالها الشيخ عبد العزيز في الأذان فية لمدة 40 عام لتصبح حصيلة الشيخ في أعتلاء المأذنة 75 عام.

كان الشيخ عبد العزيز يرفع أذان الصلوات المكتوبة في العاصمة الرياض، وكانت إذاعة الرياض تنقل الأذان بصوته، ثم تحول الأمر بعد ذلك إلى إذاعة القرآن الكريم إلى ان توفى وما زال إلى يومنا هذا يرفع الآذان بصوت الشيخ لصلاه الظهر.

يعد الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ماجد، من المؤذنين المعروفين في الجامع الكبير بالرياض، كما أنه قضى مدة طويلة في أداء هذه المهمة في الجامع نفسه، حيث ظل حوالي 35 عاما يؤدي مهمة الاذان في الجامع، وذلك منذ عام 1371 هـ (1952)، عندما رشحه لهذه المهمة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ إلى عام 1413 هـ (1992)، حيث توقف عن الاذان، وكان آخر اذان له في شهر محرم من العام نفسه، وبعده تولى المهمة ابنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ماجد ولا يزال إلى اليوم.

خلف الشيخ عبد العزيز من بعدة أبنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ماجد الذي كان يرافق والده منذ أن كان عمره (15) عاماً. وكان الشيخ عبد العزيز من قبله والدة عبد الرحمن حيث كان يقيم الآذان في إحد مساجد مدينة الرياض.

وقد اشتهر الشيخ عبد العزيز بن ماجد بصوته المميز، ولعل لحظات الإفطار في رمضان طوال العقود الماضية، تحمل ذكرى مع هذا المؤذن، حيث كان سكان الرياض والمدن التي توافق المدينة في توقيتها تفطر على صوت اذانه، بسماع صوته مباشرة أو عبر المذياع، حيث ينقل الاذان من الجامع، كما كانت مدافع رمضان تطلق قذائف التنبيه للصائمين معلنة بدء الإفطار أو الإمساك.

كما كان الناس في العقود الماضية يضبطون ساعاتهم على اذان ابن ماجد عندما كان التوقيت الغروبي هو المعمول به، حيث يؤذن المغرب الساعة 12، ليبدأ حاملو الساعات في جيوبهم ومعاصمهم، ثم يستعينون بها في إدارة مؤشر عقارب الساعة إلى الاتجاه المعاكس بسرعة بعد اربع وعشرين ساعة من الحركة ليعود الزنبرك بالدوران في الاتجاه المعاكس، حيث كان تشغيل الساعات في ذلك الوقت يتم بهذه الطريقة، إذ لا وجود للبطاريات التي تحرك الساعة وتشغلها.

وقد غيب الموت الشيخ عبد العزيز بن ماجد عن تكملة مشواره مع الاذان في الجامع الكبير بعد تشييده الحديث، ويلاحظ ان ائمة الجامع هم من المشايخ والقضاة المشهورين في الرياض، وفي العقود الماضية تولى امامة الجامع مفتو الديار السعودية، وهم الشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ.

وقد ارتبط صوت ابن ماجد بصوت دقات ساعة الصفاة التي كانت تسمع في أرجاء مدينة الرياض، حيث لم يعد يسمع صوت المؤذن أو صوت دقات الساعة، نظراً لاتساع مساحة .[1][2]

مراجع

موسوعات ذات صلة :