الرئيسيةعريقبحث

عبد اللطيف النصف

شاعر كويتي

☰ جدول المحتويات


عبد اللطيف إبراهيم النصف (1906 - 1971) شاعر ومسؤول حكومي كويتي. ولد في مدينة الكويت وتلقّى في كُتّابها مبادئ العلوم والقرآن، ثمّ التحق بمدارس الكويت وتابع فيها علومه. هاجر إلى الأحساء وأقام فيها أربع سنوات، ثم عاد إلى بلاده وتسلّم أمانة سرّ أميرها عبد الله السالم الصباح. وبعد استقلال الكويت عُيّن مديرًا للإدارة الصحفية في وزارة الخارجية، حتى أحيل على التقاعد. توفي في مسقط رأسه. له شعر مذكور في الكتب التي تناولته بالبحث والترجمة. أطلقت اسمه على مدرسة متوسطة للبنين بمنطقة اليرموك.[1]

عبد اللطيف النصف
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1906 
مدينة الكويت 
الوفاة سنة 1971 (64–65 سنة) 
مدينة الكويت 
مواطنة Flag of Kuwait 1956-1961 For maritime use style 1.png مشيخة الكويت
Flag of Kuwait.svg الكويت 
أبناء سامي عبد اللطيف النصف 
مناصب
سكرتير خاص  
تولى المنصب
1940 
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة المباركية 
المهنة شاعر،  ومسؤول 
اللغات العربية 

سيرته

ولد عبد اللطيف بن إبراهيم آل نصف في مدينة الكويت سنة 1906م/1324 هـ. تلقى تعليمه المبكر في الكتاب، ثم التحق بالمدرسة المباركية سنة 1915. هاجر إلى الأحساء في 1935 وبقي فيها أربع سنوات، ثم عاد إلى الكويت ليعمل سكرتيرًا خاصًا للأمير عبد الله السالم الصباح.
كان عضوًا في عدد من الإدارات والمجالس الحكومية: المجلس البلدي (1951 - 1961)، اللجنة التنفيذية العليا (1954)، مجلس الأوقاف (1957)، مجلس المعارف (1960)، كما عمل مديرًا للإدارة الصحفية في وزارة الخارجية الكويتية.
توفي في مسقط رأسه في 1971 م/ 1391 هـ.

شعره

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال "ارتبط شعره بالقضايا السياسية والاجتماعية، قامت قصيدته على التشكيل التقليدي السائد في بيئته الثقافية، وقد نبه عبد العزيز الرشيد إلى خصوصية قصيدته، ووصفه خالد سعود الزيد بالشاعر الطليعي، ووضعه خليفة الوقيان في سياق الريادة لشعر التمرد والسعي نحو التغيير، وخلص محمد حسن عبد الله من دراسته لنتاجه الشعري أنه يتميز بتعدد موضوعات قصائده، والتزامه بموسيقا بحور خليلية بعينها: (هي على الترتيب: الطويل - البسيط - الكامل - الوافر - الخفيف)، وأن قصيدته «جل الأسى» تستوعب في تكوينها كل ما صدر للشاعر من قصائده) فهو يمدح، ويهنئ، ويرثي، ويواسي، ويعتذر، من خلال المنظور الفكري/ السياسي نفسه، وهذا ثبات ينم على قوة الشخصية ووضوح الموقف، كما يدل من وجهة الشعر المؤسِّسة لقوة الفكر أن قصائد الشاعر - على تنوعها - تعود إلى أصل واحد، يستجمع هذه الشظايا أو الشرائح في تشكيل فني/ فكري راسخ."[2]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثاني (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 720.
  2. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :