الرئيسيةعريقبحث

عبد الله الشيتي


☰ جدول المحتويات



عبد الله الشيتي ، أديب و صحفي،( 1934 حيفا- 1999، الكويت ) - يعتبر من أشهر الأدباء والصحفيين العرب بالقرن العشرين. عضو اتحاد الكتاب العرب.جمع بين العمل الصحفي والأدب، عرف بكتاباته التي تجذب القرّاء اليها، فأعتمد النقد البناء احيانا، والنقد الساخر دون التجريح، يكتب القصة القصيرة والدراسات الأدبية، والأدب السياسي، والخواطر الوجدانية، من أشهر أعماله "معجزة العراق "-أدب سياسي- 1958، و"القديسة العارية"- قصص - 1959 ،و"جدار العار" - قصص -1961 ، و"أوراق الغربة" - وجدانيات -1971 ، و "الابتسامة مهنتي"- أدب ساخر- 1976 ، وأحمد الصافي النجفي -دراسة- 1978.

عبدالله الشيتي
معلومات شخصية
الميلاد 1934
حيفا،فلسطين
الوفاة 1999
الكويت
مكان الدفن الكويت
الحياة العملية
المهنة أديب و صحفي

وعمل في الصحافة في كل من سوريا ، ولبنان،و الامارات ، والكويت التي استقر فيها، حيث عمل مديرا لتحرير جريدة الراي العام ومجلة النهضة الكويتية، لمدة ناهزت 40 عاما، وكان صاحب أشهر زاوية يومية في صحيفة الراي العام الكويتية، "فنجان قهوة" .

له نشاطات كثيرة في أجهزة الإعلام الكويتية والخليجية من إذاعة وتلفزيون وصحف، وهو عضو في أكثر من جمعية ثقافية وأدبية، وحاضر في العديد من المؤتمرات الثقافية والأدبية.

قالوا عنه

أطلقت عليه الأديبة غادة السمان تسمية شيخ الساخرين، وهي صفة لازمته أكثر من 45 سنة من العطاء الأدبي والصحفي. وقال فيه الناقد الدكتور ممدوح حقي: انه يضع الكلمة التي يريد للمعنى الذي يريد. ووصفه جورج إبراهيم الخوري ، بانه ابتسامة الصحافة العربية.

وقال فيه نقيب الصحافة السورية المرحوم عباس الحامض: ان عبد الله الشيتي واحد من قلائل عرفتهم، يتميز بانه ابرع من يسيل حبرا على ورق.

وقال فيه عميد الصحافة الكويتية المرحوم عبد العزيز فهد المساعيد : شغوفا بالمعرفة، مغرما بالكلمة، مجنونا بنزيف الخبر وإغواء الأوراق الخالية.. البيضاء.

وقال فيه أيضا رئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد بهبهاني: حين يأتي الحديث على ذكر الاعلام والرواد الذين تَرَكُوا بصمات واضحه في مسيرة الصحافة الكويتية، وساهموا في تأسيسها وزعوا نشأتها وتطورها، فلابد ان يكون الزميل عبد الله الشيتي حاضرا في الذهن بقوة وبنفس القدر الكبير الذي ساهم فيه، والمساحة الواسعة التي شغلها على مستوى الصحافة الكويتية.

وقالت فيه المؤرخة والكاتبة الكويتية نورية السداني : عبد الله الشيتي استطاع ان يحول الهزيمة في النفس العربية إلى سخرية كاملة، فأصبح مدرسة في السخرية العربية.

اما الكاتب والأديب المصري احمد بهجت قال عنه: عبد الله الشيتي هو واحد من ظرفاء هذا العصر ومتحدثيه.

وقال فيه الإعلامي والكاتب عرفان نظام الدين ، رئيس تحرير جريدة الحياة و جريدة الشرق الأوسط سابقا: عبد الله الشيتي ظريف الصحافة، وصديق الجميع، وأخ كل صحافي، ونديم المجالس، وصاحب القلم الساخر المتميز، ورجل المواقف النزيهة الصادقة.

علاقاته

عرف عن عبد الله الشيتي انه كان يرتبط بعلاقات قوية مع كثير من الحكام والقادة العرب وبكبار المسؤولين والمشاهير والاُدباء والفنانين والاعلاميين في الوطن العربي.

نشأته وحياته

ولد في حيفا سنة 1934 ،وعاش في حيفا حتى اجبر على مغادرتها عام 1948 ، الهجرة الاولى للفلسطينيين، في بادئ الامر هاجر مع عائلته إلى بيروت ثم دمشق التي امتهن بها الأدب والكتابة الساخرة وأصبح مديرا لتحرير صحيفة الأيام الدمشقية، ومن ثم انتقل للعمل في بيروت في جريدة البيرق مع الاستاذ وجيه مزبودي، وعمل أيضا ممثلا لسلطنة عمان في بيروت. ومن ثم انتقل للكويت عام 1963 للعمل مع صديق عمره العميد عبد العزيز المساعيد في دار الراي العام الكويتية كمدير تحرير للراي العام ومجلة النهضة الكويتية لأكثر من ثلاثة عقود، كانت حافلة بالعطاء الصحافي والأدبي والثقافي.

مؤلفاته

1-معجزة العراق -1958

2-القديسة العارية - 1962

http://alantologia.com/books/4881/

3-في معركة الحرية - 1963

4-جدار العار -1964

5-أوراق الغربة 1969

6-الابتسامة مهنتي - 1976

7-احمد الصافي النجفي -1979

https://books.google.com.kw/books?id=GZPmjwEACAAJ&dq=عبدالله+الشيتي&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwjNyan6yrbeAhWkwosKHSSdD7Q4ChDoATACegQIARAM

www.albabtainlibrary.org.kw:88/ipac20/ipac.jsp?session=15Y71V2S89148.35974&profile=ara&uri=link=3100015~!8040~!3100013~!3100031&aspect=advanced&menu=search&ri=1&source=~!production&term=عبد+الله+الشيتي&index=AUTHOR

من اقواله

- تبكي المرأة قبل الزواج ويبكي الرجل بعده!

- من الفرح ان تجيد السباحة ولكن من المحزن ان تغرق في الديون.

- الكراهية لا تكلفك شيئا لاكنها تتعب قلبك.

- في زورق الحياة اصطحب صديقك الدائم، الأمل.

- الحضارة تبنيها الأفعال ويهدمها الانفعال.

- الفرص كثيرة لكنها لا تتسكع امام الأبواب.

- الحب إذا كان نقياً من كل شائبة، أمكن له أن يصنع المستحيل

- آلكَـرآهـيهِ لآتكَـلفـك شيئـاً لآكَنهـا تتعـب قلبـك.

- إنكم لكي تعبسوا يلزمكم تحريك 33 عضلة في وجوهكم، اما لكي تبتسموا، فلايلزمكم الامر أكثر من تحريك عضلة واحدة.

الأنشطة العلمية

- عضو اتحاد الكتاب العرب.

- عضو جمعية الصحافيين الكويتية.

- عضو دائم في نادي الصقر الإمبراطوري.

- حاصل على شهادة الرجال والنساء المتميزين في العالم، كمبردج - لندن سنة 1980.

- حاصل على شهادة الصحافة الدولية - بريطانيا .

أولى محطاته

رواية مجدولين تحت ظلال الزيزفون، رواية عاطفية كان لها تأثير كبير على أبناء جيله وجعلت منه أديبا خارج فلسطين.

زوايا ثابته

كان له العديد من الزوايا الثابتة في الصحف والمجلات العربية من أشهرها: زاوية وجدانية في البيرق اسمها الهمس الحنين، اناشيد افروديت بمجلة النهضة الكويتية، لوحات ومرايا و ورق على الورد إضافة إلى فنجان قهوة بجريدة الراي العام الكويتية.

قالو عنه بعد وفاته

غاده السمان:فأنا لا أجرؤ على رثاء صديقي الراحل الشيتي بالدموع، فقد كانت حياته ابتسامه ينشرها حوله كالزكام.

- كتب عميد الصحافة الكويتية عبد العزيز المساعيد مقالة بعنوان وداعا ياصديق العمر، جاء فيها: خواطر كأمواج البحر كانت تتلاطم في أعماقي بينما كنّا نهيل على قبرك التراب. ها أنت ترحل ياصديقي، غير آبه بكل السنوات التي أمضيناها، وغير مبال بالذكريات التي مازالت محفورة علىً جدران القلب. خمسة وثلاثون عاما، يا عبد الله، لم نفترق خلالها، ولَم نتخاصم..كنت صديقا، وعاشقا عنيدا، وإنسانا لا يعرف قلب غير العطر، ولا تعرف روحه غير الندى..زرنا مئات البلدان، وقابلنا زعماءهاوادباءها واهلها الطيبيين، والخارجين على القانون. كنت شغوفا بالمعرفة، مغرما بالكلمة، مجنونا بنزيف الحبر وإغواء الأوراق الخالية..البيضاء. وداعا يلعبا لله الشيتي..وداعا أيها الرجل النبيل.


- اما رئيس جمعية الصحافيين الكويتية ورئيس تحرير مجلة اليقظة الكويتية،احمد يوسف بهبهاني كتب مقالا بعنوان "كلمة عرفان" ،جاء فيها: حين يأتي الحديث على ذكر الاعلام والرواد الذين تَرَكُوا بصمات واضحة في مسيرة الصحافة الكويتية، وساهموا في تأسيسها وزعوا نشأتها وتطورها، فلابد ان يكون الزميل عبد الله الشيتي حاضرا في الذهن بقوة وبنفس القدر الكبير الذي ساهم فيه، والمساحة الواسعة التي شغلها على مستوى الصحافة الكويتية خصوصا، والعربية عموما.

ذلك ان الزميل الشيتي الذي عاش بيننا أكثر من ثلاثة عقود، كانت حافلة بالعطاء الصحافي والثقافي، ساهم وقدم الكثير لصحافتنا من عصارة فكره وعميق خبرته، ومن حقه علينا ان ندين له بالفضل حين نجد عددا لا باس فيه من الصحافيين الكويتيين قد استفادوا من خبرته وتتلمذوا على يديه..فقد كان احد أولئك الزملاء الصحافيين العرب الذين ساهموا في تأسيس وتطوير صحافتنا، إلى جانب زملائهم الكويتيين، حتى أصبحت رائدة على المستوى العربي.

- وكتب سامي النصف: فقدنا احد أعمدة الصحافة في الكويت والخليج العربي، وتلمست الفراغ الذي سيتركه قلمه الساخر وصفحات ذكرياته على صفحات مجلاتنا الكويتية والخليجية.

-وكتب عنه حمد القاضي بالمجلة العربية: الشيتي الذي عاش باسما ورحل صامتا.

- مجلة الحوادث: عبد الله الشيتي غاب.. فغابت الضحكة.

- ظريف الصحافة، عرفان نظام الدين [[جريدة الحياة.

جوائز حصل عليها

- جائزة القصة القصيرة من إذاعة صوت العرب ايّام الوحدة السورية- المصرية.

- جائزة رواق عوشه بنت حسين في دبي عن قصة "المرأة حامل" سنة 1997 .

مقالاته

http://archive.sakhrit.co/authorsArticles.aspx?AID=8022

2- http://www.3rbi.info/Article.asp?ID=6891

مراجع

اتحاد الكتاب العرب ، كتاب الشيتي على كرسي الاعتراف إعداد احمد ابوسيدو.

1-

https://m.youtube.com/watch?v=jJ1-1qvBxpY

2-http://www.wata.cc/forums/showthread.php?37245-ما-معنى-أن-تكون-أديبًا-بقلم-عبد-الله-الشيتي

3- http://archive.sakhrit.co/newPreview.aspx?PID=2877922&ISSUEID=17423&AID=392682

4- https://www.hekams.com/?tag=عبد-الله-الشيتي

5- http://alantologia.com/books/4881/

6- http://www.aljarida.com/ext/articles/print/1468388615658451100/

7- https://www.shasha.ps/articles/100380.html

8- http://alqudslana.com/index.php?action=individual_details&id=310

9- https://books.google.com.kw/books?id=7ys-CwAAQBAJ&pg=PT73&lpg=PT73&dq=الأدباء+العرب+عبدالله+الشيتي&source=bl&ots=bhjsnoJCyC&sig=GhcGdspKhTeykBOimQw_ItqTL0Q&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwj_5fr70rbeAhUPExoKHen3Bc8Q6AEwBnoECAIQAQ#v=onepage&q=الأدباء%20العرب%20عبدالله%20الشيتي&f=false

10- http://www.3rbi.info/Article.asp?ID=6891

موسوعات ذات صلة :