وهو الشيخ مجد الدين عبد الملك بن عبد السلام بن إسماعيل اللمغاني، ولد في محلة الإمام أبي حنيفة عام 581 هـ/1185م، وبها نشأ،[1] ودرس على والدهِ وعلماء عصره، حتى ذاع صيته وأشتهر فضله، وأشتهر بالتدريس على المذهب الحنفي في مدرسة الإمام الأعظم، ولهُ مؤلفات فقهية، وتخرج على يديه الكثير من علماء بغداد، وشهد عند قاضي القضاة أبي صالح نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر الجيلاني، وتصرف في الأعمال الديوانية، وكان عالِماً فقيهاً كبير المنزلة محترماً لدى أرباب الدولة من الوزراء والولاة.[2] ثم عين مدرساً في المدرسة الموفقية، وفي الوقت عينه أسند إليه التدريس في مدرسة الإمام الأعظم وأقر على وكالة الأمير أبي القاسم عبد العزيز ابن الخليفة المستنصر بالله.[3]
عبد الملك بن عبد السلام اللمغاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1185 |
وفاته
توفي الشيخ مجد الدين اللمغاني في ذي الحجة من عام 648 هـ/1250م، وشيع في موكب مهيب ودفن في مقبرة الخيزران في بغداد بجوار قبر أبيه.[4]
مصادر
- تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - بيروت 1999م - صفحة 507
- الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر القرشي - حيدرآباد الدكن 1332هـ - صفحة 1/331.
- البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد 1958م - مطبعة الرابطة - صفحة 298.
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد 2001م - صفحة 76.