عتبة الجيلاني بن عبد الحكم

{{ منطقة = الجزائر#invoke:Unsubst||$B=

}}

عتبة الجيلاني بن الجيلاني بن عبد الحكم العالم العلّامة المؤرِّخ الشاعر و المربي من حفدة سيدي يحي بن صفية ولد سنة 1881 بالقرب من ولاية الشلف و أحد تلامذة القطب الرباني الحاج بن الشرقي بزاوية العطّاف
نشأ في العطاف و ازدياده في بقعة أبي قلي أمه السيدة الزهراء بنت ولي الله و حامل كتاب الله السيد أحمد بن معزوزة من المعازيز الكائنين قرب العامرة (الخربة) قرأ القرآن على عدة أشياخ منهم ولي الله السيد الحاج محمد العباسي و السيد أحمد بن الحاج عيسى و السيد محمد بن عودة و الأستاذ السيد الحاج بن الشرقي و أما قراءة العلم فإن قرأ على الأستاذ السيد الحاج بن العربي في الفقه و علم الكلام و النحو و على العلامة ولي الله السيد محمد بن أحمد السوسي بقية الفنون من النحو و غيره و أذن له في التدريس بتاريخ 24 من المحرم عام 1324.

فدرس في العطاف ثلاثين سنة ثم انتقل إلى الأصنام في فاتح فاتح رمضان عام 1934 و درس في مدرسة الفلاح التي أسست بتاريخ 14 أكتوبر الموافق شعبان عام 1935.
ثم انتقل إلى غليزان ليكون اماما و توفي رحمه الله سنة 1964.

^[1]

من قصائده المونّقة مدحه لشيخه الغوث سيدي بن شرقي:

الحمد لله الذي قد خصّنا *** بالهاشمي المصطفى المنَورقِ
ثم الصلاةُ دائمًا على الذي *** مِن نوره اكتسبَ كلُّ شارق
و آله و صحبه و تابعيه *** و الأولياء ممن مضى و من بقي
و بعد فاعلم يا أخي و أصغ إلي *** شمائل قد ذكرت في المشرقي
الزهد و الورع و التورع *** و عدم النوم فقل للفلقِ
فهكذا خذ دأبه وضِعَته *** و الصوم دائما في حر محرق
و إن أتى الوعظ فقلْ كٱسَدٍ *** يجول في البيد لكل الطرق
يفيض كالبحر لكل جهة *** يعطي المسائل بلا تملق
يبدو على الزوار من خلوته *** كشمس أشرقت على الحدائق
قد باع دنياه بآخرته *** و قال جواهرك غير لائق
بيادر الحق و لا يكتمه *** يعطي الدنانير كقشر الفستق
مولى الكرام إن تقل وجوده *** أوسع من بر و بحر دافق
حدث على سره ما شئت و كن *** معتصما بحبله الموثق
كم صعبة سهلها و كم وكم *** كان بفضله عبور زورق
كم مرآة دعت به وكم و كم *** قد استغيثا باسمه في الطلق
و كم أسود لهجت بذكره *** و أفصحت به بحسن منطق

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة القرن 19
• موسوعة أعلام
• موسوعة الجزائر