عدنان الزعبي (1 آذار 1948)، إعلامي أردني. ولد في الرمثا في محافظة إربد. وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء وحاصل على إجازة بالأدب الإنجليزي من جامعة دمشق.
عدنان الزعبي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 آذار 1948 الرمثا، محافظة إربد |
الجنسية | أردني |
الحياة العملية | |
التعلّم | بكالوريوس أدب إنجليزي، جامعة دمشق |
المهنة | إعلامي |
البدايات
انهى عدنان عبد الكريم الزعبي دراسته للادب الإنجليزي في جامعة دمشق عام 1972، وهو القادم إلى العاصمة السورية من اطراف سهل حوران، حيث المدى المفتوح على افق لا محدود من جمال الطبيعة. كانت الطريق سالكة امام عدنان الزعبي وهو يدخل مبنى الإذاعة والتلفزيون عام 1973، ليصبح بعد سنوات من الخدمة الإعلامية المتواصلة مديراً عاماً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
مراحل العمل الإعلامي
منذ ان وضع قدمه على عتبة بيت الاعلام الرسمي لم يغادر عدنان الزعبي دائرة الضوء، وان تعددت المناصب والمواقع التي شغلها في هذا الميدان المتحرك، فقد شغل منصب مساعد الأمين العام لوزارة الاعلام للفترة من 1999 – 2002 قبل ان يصبح امينا عاما لها بالوكالة، وهي الوزارة التي تم الاستغناء عن خدماتها بعد ذلك، وكان كبيرا للمذيعين في المؤسسة واختاره زملاؤه عام 2005 رئيسا لجمعية المذيعين الأردنيين التي اسهم هو نفسه بتاسيسها. ومع بدايات تأسيس الفضائية الأردنية شغل منصب مدير محطتها للاعوام 1996 – 1999. وبسبب تراكم خبرته الاعلامية ودوره في صياغة مفردات الاعلام في بلاده من خلال الإذاعة والتلفزيون، تم تعيينه في العام 2003 مستشارا اعلاميا لرئيس الوزراء علي أبو الراغب، وهي فترة لم تكن سهلة على الاعلاميين في التعامل معها، وهي الفترة التي شهدت غزو العراق واحتلاله وتداعيات ذلك على الأردن والمنطقة.
عدنان الزعبي الذي اعد وقدم كثيرا من البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الإذاعة والتلفزيون، اصبح رئيسا لتحرير نشرة الاخبار ورئيساً للبرامج الإخبارية السياسية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وهو الإعلامي الذي قام بتغطية زيارات الملك إلى دول العالم طوال فترة عمله في الإعلام، وعدد من مؤتمرات القمة العربية التي عقدت في عمان أو في عواصم عربية اخرى، لتقوده هذه الخبرة ليصبح محررا سًياسيا غير متفرغ في عدد من الصحف الأردنية، ويختاره زملاؤه في فريق إدارة حماية الاسرة، الذي هو عضو فيه، رئيسا لتحرير النشرة الدورية الصادرة عن الفريق.
ما يقرب من اربعة عقود ظل فيها عدنان الزعبي محترفا في بيت الاعلام الأردني، دفعته لان يكون محاضرا ومدربا في مركز التدريب الإعلامي التابع لجامعة الدول العربية في دمشق، وهو الذي تلقى في بداية مسيرته المهنية دورات مكثفة في الاعلام، داخل الأردن وخارجه.
الأوسمة
في عام 1985 حصل على وسام الاستقلال الأردني، كما قرر مجلس الوزراء عام 1990 ترفيعه استثنائيا بمنحه درجة التميز والإبداع اعترافا بجهوده المتميزة، وهو تكريم استحقه الاذاعي المحترف بسبب دوره الذي لم يتوقف منذ عام 1973
حياته الشخصية
اقترن عدنان الزعبي بالاذاعية المعروفة جمان مجلي، وشكلا معا ثنائيا اعلاميا تداخلت تفاصيل المهنة في يومياتهم الخاصة، وكثيرا ما تحول منزلهما إلى ورشة عمل اعلامية، خاصة عندما يستقبلون زملاء المهنة، وتشير سيرته الذاتية انه عضو مؤسس في الهيئة العليا للإنتاج السينمائي وفي جمعيات ومؤسسات اخرى.
لا يمكن فصل صورة الإعلامي عن صورة السياسي والثقافي والاجتماعي في حياة عدنان الزعبي الذي ولد مع تداعيات نكبة فلسطين وتفتح وعيه في مرحلة خصبة من العمل السياسي والاجتماعي، ليجد نفسه بعد ذلك في قلب المشهد الإعلامي، ويقوده ذلك إلى بناء شبكة من العلاقات الواسعة مع شخصيات سياسية واقتصادية مؤثرة في المشهد العام.
مشاركته في الحياة السياسية
ترشح عدنان الزعبي للانتخابات النيابية مرتين [2007 و 2010] ولكن الحظ لم يحالفه.
افتتاح مقر عدنان الزعبي الانتخابي 2007 http://www.youtube.com/watch?v=L_hPzV8wisY
افتتاح مقر عدنان الزعبي الانتخابي 2010 http://www.youtube.com/watch?v=94JpfSC7Y84