الرئيسيةعريقبحث

علاج التوحد


☰ جدول المحتويات


طفل صغير يشير بإصبعه، أمام امرأة تبتسم وتشير في نفس الاتجاه.
طفل في الثالثة من عمره مصاب بالتوحد يُشير إلى سمكة في حوض السمك، كجزء من تجربة تأثير التدريب المكثف على الانتباه المشترك في تطوير اللغة.[1]

يحاول علاج التوحد التخفيف من مظاهر العجز والسلوكيات الشاذة المرتبطة بـ التوحد وغيره من اضطرابات طيف التوحد (ASD) وتحسين نوعية الحياة والارتقاء بالاستقلال الوظيفي للأفراد المصابين بالتوحد، وبخاصة الأطفال. وعادة ما يُهيأ العلاج حسب احتياجات كل طفل. لذا ينقسم العلاج إلى فئتين أساسيتين وهما: التدخلات التعليمية والإدارة الطبية. وكذلك يتم توفير برامج تدريبية ودعم للعائلات التي لديها أطفال يعانون من اضطرابات طيف التوحد.[2]

لذا تعاني الدراسات الخاصة بالتدخلات من مشاكل منهجية تَحول دون التوصل إلى استنتاجات مؤكدة خاصة بـ الفعالية.[3] وعلى الرغم من وجود بعض الدلالات الإيجابية للعديد من التداخلات النفسية الاجتماعية والتي تُشير إلى أن بعض أنواع العلاج أفضل من عدم وجود علاج على الإطلاق، إلا أن الجودة المنهجية الخاصة بـالمراجعات النظامية الخاصة بهذه الدراسات كانت سيئة نسبيًّا، وتكون نتائجها السريرية مؤقتة، وهناك أدلة قليلة نسبيًا عن الفعالية النسبية لخيارات العلاج.[4] ومن الممكن أن تقوم برامج التربية الخاصة المستمرة والمكثفة والعلاج السلوكي في وقت مبكر من العمر بمساعدة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في اكتساب مهارات الرعاية الذاتية والمهارات الاجتماعية والوظيفية،[2] وغالبًا ما تنجح هذه البرامج في تحسين الأداء الوظيفي للأطفال والحد من الأعراض الخطيرة والسلوكيات غير القادرة على التأقلم؛[5]؛ ولم يتم حتى الآن إثبات النظرية التي تشير إلى أن التدخل في سن الثلاث سنوات هو أمر حاسم لهؤلاء الأطفال. تشتمل المناهج المتاحة على التحليل السلوكي التطبيقي (التحليل السلوكي التطبيقي) والنماذج التطويرية والتعليم البنّاء وعلاج أمراض النطق واللغة وعلاج المهارات الاجتماعية والمعالجة المهنية. وتتميز بعض التدخلات التعليمية بفعالية لدى الأطفال: إذ أثبت أسلوب علاج التحليل السلوكي التطبيقي المكثف فعاليته في تحسين الأداء لدى أطفال الروضة على مستوى العالم كما أن هذا الأسلوب مرشح لتحسين الأداء الذهني للأطفال الصغار.[5] ونادرًا ما تصل تقارير علم النفس العصبي والفسيولوجي إلى المُعلمين، مما يؤدي إلى وجود فجوة بين ما يُوصي به التقرير وما يُقدمه التعليم.[6] بينما أظهرت الأبحاث المحدودة التي أجريت على تأثير البرامج الداخلية للبالغين، أظهرت نتائج مختلفة.[7]

وهناك العديد من الأدوية التي تُستخدم في علاج المشاكل المرتبطة باضطراب طيف التوحد. وقد تم وصف علاجات المؤثرات العقلية أو مضادات الصرع لما يزيد على نصف الأطفال الأمريكيين المصابين باضطراب طيف التوحد، علاوة على أنواع العقاقير الأكثر شيوعًا وهي مضادات الاكتئاب والمنشطات ومضادات الذهان. وبصرف النظر عن مضادات الذهان، هناك أبحاث قليلة موثوق بها حول فعالية أو سلامة العلاج بالعقاقير للمراهقين والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد. ومن ثم فربما يستجيب الشخص المصاب باضطراب طيف التوحد بصورة غير معتادة للأدوية، ويمكن أن يكون للأدوية تأثيرات سلبية، حيث لم تتمكن الأدوية المعروفة من علاج أعراض التوحد الأساسية الخاصة بالإعاقات الاجتماعية وإعاقات التواصل.

وهناك العديد من العلاجات البديلة والتدخلات المتاحة، بدءًا من الأنظمة الغذائية الاستبعادية حتى العلاج بالاستخلاب. والقليل من هذه العلاجات مدعوم من خلال دراسات علمية.[8][9][10] وتفتقر طرق العلاج إلى الدعم التجريبي في سياقات نوعية الحياة، لذا تركزت العديد من البرامج على معايير النجاح التي تفتقر بدورها إلى الصحة التنبؤية كما تفتقر إلى العلاقة بالعالم الحقيقي.[11] لذا تبدو الأدلة العلمية أكثر اهتمامًا بتسويق البرنامج وتيسير التدريب عليه وتلبية طلبات الآباء مقارنة بالاهتمام بمقدمي الخدمات.[12] فحتى لو أنها لم تفد المرضى، فإن العلاجات التحفظية مثل تغيير النظام الغذائي يُتوقع ألا تسبب أضرارًا بصرف النظر عما تسببه من إرباك وما تقترن به من تكاليف. ولذلك تُعد العلاجات التوغلية المشكوك في أمرها من الأمور الأكثر خطورة: على سبيل المثال، في عام 2005، تسبب العلاج بالاستخلاب غير المتقن في وفاة طفل في الخامسة من عمره مصاب بالتوحد.

فعلى الرغم من أن العلاج باهظ الثمن؛[13] فإن التكاليف غير المباشرة أكثر من ذلك بكثير. بالنسبة لشخص ولد في عام 2000، فقد قدرت دراسة أمريكية أن متوسط تكاليف حياته المخصومة تبلغ (2020 دولار، المعدل بحسب التضخم المقدر منذ عام 2003 بحوالي 10% من الرعاية الصحية و30% من الرعاية التعليمية الإضافية وغيرها من أنواع الرعاية و60% من الإنتاجية الاقتصادية المفقودة[14] في حين قدرت دراسة بريطانية أن التكاليف المخصومة الحياتية تبلغ جنيه إسترليني للمصاب بإعاقة ذهنية وجنيه إسترليني للشخص غير المصاب بإعاقة ذهنية[15] (2020الجنيه الاسترليني في عام 2013 المعدل بحسب التضخم منذ عام 2005/06. ولذلك تُعتبر الحقوق القانونية في هذا النوع من العلاج معقدة، وتختلف باختلاف الموقع والعمر وتتطلب تأييد جهات تقديم الرعاية.[16] وبصفة عامة غالبًا ما تكون البرامج المدعومة من الحكومة غير كافية أو غير ملائمة لطفل معين وتؤدي المصاريف النثرية الطبية أو العلاجية غير المردودة إلى إثارة مشاكل مالية للعائلات ;[17] وقد أثبتت دراسة أجريت في الولايات المتحدة عام 2008 أن متوسط خسارة الدخل السنوي لأسر الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يبلغ 14%،[18] كما أشارت دراسة أخرى ذات صلة أن اضطراب طيف التوحد مرتبط بزيادة احتمالية تأثير مشاكل رعاية الأطفال بشكل كبير على وظائف الأبوين.[19] وبعد مرحلة الطفولة، تشتمل مصادر العلاج الأساسية على الرعاية الداخلية والتدريب المهني والتوظيف والنشاط الجنسي والمهارات الاجتماعية والتخطيط للتصرف بالأملاك.

محاولات التدخل التربوية

تحاول محاولات التدخل التعليمية مساعدة الأطفال ليس فقط بمجرد تعلم المواد الأكاديمية واكتساب مهارات الاستعداد التقليدية، ولكن أيضًا لتحسين الاتصال والتلقائية الوظيفية وتعزيز المهارات الاجتماعية مثل الاهتمام المشترك، واكتساب المهارات المعرفية مثل اللعب الرمزي، والحد من السلوك المضطرب وتعميم المهارات المكتسبة من خلال تطبيقها على مواقف جديدة. وقد تطورت العديد من البرامج النموذجية، والتي غالبا ما تكون متداخلة في الواقع وتشترك في العديد من السمات، بما في ذلك:[2]

  • التدخل المبكر الذي لا ينتظر تشخيص محددًا؛
  • التدخل المكثف، الذي لا يقل عن 25 ساعة في الأسبوع، و12 شهرًا في السنة؛
  • انخفاض أعداد الطلاب بالنسبة لعدد المعلمين؛
  • مشاركة الأسرة، بما في ذلك تدريب الآباء؛
  • التفاعل مع الحالات المماثلة أو المتطابقة عصبيًا؛
  • الهيكل الذي يتضمن روتين متوقع وحدود جسدية واضحة من شأنها الحد من عملية شرود الذهن، و
  • المقاييس المستمرة للتدخل المخطط المنهجي، الذي يؤدي إلى الضبط حسب الحاجة.

هناك عدة طرق متاحة لمحاولات التدخل التربوية، كما هو مبين أدناه. يمكن أن يحدث التدخل في المنزل أو في المدرسة، أو في مركز مخصص لعلاج مرض التوحد، ويمكن أن يتم ذلك من قبل الآباء والمعلمين والمتخصصين في علاج أمراض النطق واللغة والمتخصصين في العلاج المهني.[2][20] حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2007 أن مضاعفة البرنامج القائم على المركز مع الزيارات المنزلية الأسبوعية من قبل مُعلم التربية الخاصة أدت إلى تحسين التطور والسلوك المعرفيين.[21]

تعاني الدراسات المعنية بحالات التدخل من مشاكل منهجية تَحول دون التوصل إلى استنتاجات محددة حول مدى الفعالية.[3] وعلى الرغم من وجود دلائل إيجابية في العديد من حالات التدخل النفسية الاجتماعية التي تُرجح أن بعض أنواع العلاج أفضل من عدم العلاج على الإطلاق، فإن الجودة المنهجية لـ المراجعات النظامية الخاصة بهذه الدراسات لم تكن على المستوى المطلوب بوجه عام، وكانت نتائجها السريرية مؤقتة ولم يكن هناك أدلة واضحة عن الفعالية النسبية لخيارات العلاج.[4] وتؤثر المخاوف بشأن مقاييس النتائج، مثل استخدامها المتناقض، تؤثر بشدة في كيفية تفسير نتائج الدراسات العلمية.[22] وقد أظهرت دراسة أُجريت في مينيسوتا عام 2009 أن الآباء يتبعون في كثير من الأحيان توصيات العلاج السلوكي بدرجة أقل من اتباعهم التوصيات الطبية وأنهم ملتزمون في كثير من الأحيان بالتوصيات الخاصة بالتعزيز أكثر من التوصيات الخاصة بالعقاب.[23] ومن الممكن أن تقوم برامج التربية الخاصة المستمرة والمكثفة والعلاج السلوكي المبكر بمساعدة الأطفال في اكتساب مهارات الرعاية الذاتية والاجتماعية والوظيفية،[2] وغالبًا ما تسهم في تحسين الأداء والحد من الأعراض الخطيرة والسلوكيات غير القادرة على التأقلم،[5] ولم يتم حتى الآن إثبات صحة النظريات التي تشير إلى أن التدخل في سن الثلاث سنوات تقريبًا يعد أمرًا حتميًا.

وفي إطار الامتثال لتوصيات الجمعية الدولية لمناقشة أمور التعليم في الولايات المتحدة، طُلب من المدارس الحكومية تعيين موظفين حاصلين على مؤهلات عليا. لذا ينبغي أن يكون اختصاصي التوحد المعتمد حاصلاً على درجة الماجستير، ويتمتع بخبرة عملية لا تقل عن عامين في العمل مع المواطنين المصابين بالتوحد وأن يعمل لمدة 14 ساعة تربوية متواصلة مع المصابين بمرض التوحد كل عامين وأن يكون مسجلاً لدى المعهد الدولي للتعليم.[24]

تحليل السلوك التطبيقي

المزيد من المعلومات حول: تحليل السلوك التطبيقي واستخدامه في علاج اضطربات طيف التوحد

يعتبر تحليل السلوك التطبيقي هو مجال البحث التطبيقي لعلوم تحليل السلوك و يدعم مجموعة واسعة من الأساليب المستخدمة لعلاج التوحد والعديد من السلوكيات والتشخصيات الآخرى،[25] بما في ذلك هؤلاء المرضى في مراكز التأهيل ومن يكون تغيير سلوكه مرغوباً. تركز التدخلات القائمة على  تحليل السلوك التطبيقي على مهام التدريس الفردية باستخدام المباديء السلوكية للمثير والاستجابة والجزاء.[26] وباستخدام أيضاً المعيار الموثوق به والتقييم الموضوعي للسلوك الملاحظ.[27] هناك اختلاف كبير بين الممارسة المهنية لتحليل السلوك والتقييمات والتدخلات المستخدمة في برامج تحليل السلوك التطبيقي القائم على المدرسة.[28]

تدريب السلوك المحوري

المقالة الرئسية: تدريب الاستجابة المحوري

علاج الاستجابة المحوري هو تدخل طبيعي مشتق من مباديء تحليل السلوك التطبيقية. بدلاً من السلوك الفردي، تستهدف المناطق المحورية لتنمية الطفل، مثل التحفيز والاستجابة للمنبهات المتعددة والمبادرات الاجتماعية لأنها تهدف إلى التحسينات واسعة الانتشار في المناطق التي لا يتم استهدافها بشكل محدد. تحظى المحاولات المقصودة للسلوك المستهدف بالمقزيات الطبيعية، على سبيل المثال، إذا حاول طفل بطلب دمية محشية، يحصل الطفل على الدمية وليس قطعة من الحلوى أو أي معزز آخر لا صله له بالطلب.[29]

المعالجة بالبغيض

يستخدم مركز Judge Rotenberg Educational Center المعالجة بالتبغيض، خاصة الصدمة الطارئة (الصدمة الكهربائية الموجه للجلد لبعض الثواني) للسيطرة على سلوك المريض، الكثير ممن يعانون من التوحد. تعد هذه الممارسة مثيرة للجدل[30] ولم تكم معروفة أو لم يتم استخدامها في مكان آخر منذ التسعينات.

المراجع


مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Powell K. Opening a window to the autistic brain. PLoS Biol. 2004;2(8):E267. معرف الوثيقة الرقمي:10.1371/journal.pbio.0020267. PMID 15314667. ببمد سنترال 509312.
  2. Myers SM, Johnson CP, Council on Children with Disabilities. Management of children with autism spectrum disorders. Pediatrics. 2007;120(5):1162–82. معرف الوثيقة الرقمي:10.1542/peds.2007-2362. PMID 17967921. Lay summary: AAP, 2007-10-29.
  3. Ospina MB, Krebs Seida J, Clark B et al. Behavioural and developmental interventions for autism spectrum disorder: a clinical systematic review. PLoS ONE. 2008;3(11):e3755. معرف الوثيقة الرقمي:10.1371/journal.pone.0003755. PMID 19015734. ببمد سنترال 2582449.
  4. Krebs Seida J, Ospina MB, Karkhaneh M, Hartling L, Smith V, Clark B. Systematic reviews of psychosocial interventions for autism: an umbrella review. Dev Med Child Neurol. 2009;51(2):95–104. معرف الوثيقة الرقمي:10.1111/j.1469-8749.2008.03211.x. PMID 19191842.
  5. Rogers SJ, Vismara LA. Evidence-based comprehensive treatments for early autism. J Clin Child Adolesc Psychol. 2008;37(1):8–38. معرف الوثيقة الرقمي:10.1080/15374410701817808. PMID 18444052.
  6. Kanne SM, Randolph JK, Farmer JE. Diagnostic and assessment findings: a bridge to academic planning for children with autism spectrum disorders. Neuropsychol Rev. 2008;18(4):367–84. معرف الوثيقة الرقمي:10.1007/s11065-008-9072-z. PMID 18855144.
  7. Van Bourgondien ME, Reichle NC, Schopler E. Effects of a model treatment approach on adults with autism. J Autism Dev Disord. 2003;33(2):131–40. معرف الوثيقة الرقمي:10.1023/A:1022931224934. PMID 12757352.
  8. Angley M, Semple S, Hewton C, Paterson F, McKinnon R. Children and autism—part 2—management with complementary medicines and dietary interventions [PDF]. Aust Fam Physician. 2007;36(10):827–30. PMID 17925903.
  9. Schechtman MA. Scientifically unsupported therapies in the treatment of young children with autism spectrum disorders. Pediatr Ann. 2007;36(8):497–8, 500–2, 504–5. PMID 17849608.
  10. Lack of support for interventions:
  11. Burgess AF, Gutstein SE. Quality of life for people with autism: raising the standard for evaluating successful outcomes. Child Adolesc Ment Health. 2007;12(2):80–6. معرف الوثيقة الرقمي:10.1111/j.1475-3588.2006.00432.x.
  12. Stahmer AC, Collings NM, Palinkas LA. Early intervention practices for children with autism: descriptions from community providers. Focus Autism Other Dev Disabl. 2005;20(2):66–79. معرف الوثيقة الرقمي:10.1177/10883576050200020301. PMID 16467905.
  13. Shimabukuro TT, Grosse SD, Rice C. Medical expenditures for children with an autism spectrum disorder in a privately insured population. J Autism Dev Disord. 2008;38(3):546–52. معرف الوثيقة الرقمي:10.1007/s10803-007-0424-y. PMID 17690969.
  14. Ganz ML. The lifetime distribution of the incremental societal costs of autism. Arch Pediatr Adolesc Med. 2007;161(4):343–9. معرف الوثيقة الرقمي:10.1001/archpedi.161.4.343. PMID 17404130. Lay summary: Harvard School of Public Health, 2006-04-25.
  15. Knapp M, Romeo R, Beecham J. Economic cost of autism in the UK. Autism. 2009;13(3):317–36. معرف الوثيقة الرقمي:10.1177/1362361309104246. PMID 19369391. Lay summary: ScienceDaily, 2009-05-18.
  16. Aman MG. Treatment planning for patients with autism spectrum disorders. J Clin Psychiatry. 2005;66(Suppl 10):38–45. PMID 16401149.
  17. Sharpe DL, Baker DL. Financial issues associated with having a child with autism. J Fam Econ Iss. 2007;28(2):247–64. معرف الوثيقة الرقمي:10.1007/s10834-007-9059-6.
  18. Montes G, Halterman JS. Association of childhood autism spectrum disorders and loss of family income. Pediatrics. 2008;121(4):e821–6. معرف الوثيقة الرقمي:10.1542/peds.2007-1594. PMID 18381511.
  19. Montes G, Halterman JS. Child care problems and employment among families with preschool-aged children with autism in the United States. Pediatrics. 2008;122(1):e202–8. معرف الوثيقة الرقمي:10.1542/peds.2007-3037. PMID 18595965.
  20. Case-Smith J, Arbesman M. Evidence-based review of interventions for autism used in or of relevance to occupational therapy. Am J Occup Ther. 2008;62(4):416–29. PMID 18712004.
  21. Rickards AL, Walstab JE, Wright-Rossi RA, Simpson J, Reddihough DS. A randomized, controlled trial of a home-based intervention program for children with autism and developmental delay. J Dev Behav Pediatr. 2007;28(4):308–16. معرف الوثيقة الرقمي:10.1097/DBP.0b013e318032792e. PMID 17700083.
  22. Wheeler D, Williams K, Seida J, Ospina M. The Cochrane Library and Autism Spectrum Disorder: an overview of reviews. Evid Based Child Health. 2008;3(1):3–15. معرف الوثيقة الرقمي:10.1002/ebch.218.
  23. Moore TR, Symons FJ. Adherence to behavioral and medical treatment recommendations by parents of children with autism spectrum disorders. J Autism Dev Disord. 2009;39(8):1173–84. معرف الوثيقة الرقمي:10.1007/s10803-009-0729-0. PMID 19333747.
  24. Standards.http://www.iies.us/
  25. Dillenburger, Karola; Keenan, Mickey (2009-06). "None of the As in ABA stand for autism: Dispelling the myths". Journal of Intellectual & Developmental Disability. 34 (2): 193–195. doi:10.1080/13668250902845244. ISSN 1366-8250. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  26. Howard, Jane S.; Sparkman, Coleen R.; Cohen, Howard G.; Green, Gina; Stanislaw, Harold (2005-07). "A comparison of intensive behavior analytic and eclectic treatments for young children with autism". Research in Developmental Disabilities. 26 (4): 359–383. doi:10.1016/j.ridd.2004.09.005. ISSN 0891-4222. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  27. Myers, S. M.; Johnson, C. P. (2007-10-29). "Management of Children With Autism Spectrum Disorders". PEDIATRICS. 120 (5): 1162–1182. doi:10.1542/peds.2007-2362. ISSN 0031-4005. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  28. Steege, Mark W.; Mace, F. Charles; Perry, Lora; Longenecker, Harold (2006). "Applied behavior analysis: Beyond discrete trial teaching". Psychology in the Schools. 44 (1): 91–99. doi:10.1002/pits.20208. ISSN 0033-3085. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
  29. Lynn Kern; Koegel, Brittany Lynn; Koegel, Robert L.; Vernon, Ty W. (2014-03). Children and Youth with Autism Spectrum Disorder (ASD). Oxford University Press. صفحات 134–144.  . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
  30. Jones. Jones Very: The Complete Poems. University of Georgia Press.  . مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.

كتابات أخرى

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :

WP:MEDMOS