تشير العلاقات البرازيلية اللبنانية إلى العلاقات الحالية والتاريخية بين البرازيل ولبنان، يوجد حوالي 7 إلى 10 مليون برازيلي أصول لبنانية.[1] الدولتان عضوان في مجموعة ال 24.
التاريخ
في عام 1877، زار الإمبراطور البرازيلي بيدرو الثاني بيروت، والتي كانت حينها جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.[2] وكان أول مهاجرين لبنانيين وصلوا إلى البرازيل في عام 1882 وكان معظمهم من المسيحيين الموارنة من جبل لبنان.[3] فتحت البرازيل قنصلية في بيروت في عام 1920 لتسهيل الهجرة العثمانية (اللبنانية) إلى البرازيل، وبحلول 1914 كان أكثر من 60,000 لبناني قد هاجروا إلى البرازيل، [4] وبعد شهر واحد من استقلال لبنان من فرنسا أقامت البرازيل علاقات دبلوماسية معه في نوفمبر 1945.[1]
في عام 1954 قام الرئيس اللبناني كميل شمعون بزيارة رسمية إلى البرازيل، ليصبح أول رئيس دولة لبناني يزور البرازيل، وفتحت الدولتان سفارات في عاصمة كل منهما في نفس العام، [1] وخلال الفترة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية هاجرت موجة ثانية من المهاجرين اللبنانيين إلى البرازيل، ومرة أخرى خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).[4]
ساهمت البرازيل بقوات وتولت قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المتمركزة في جنوب لبنان منذ 2011، وتحتفظ حاليًا بـ288 جنديًا في البلاد.[5] في نوفمبر 2011 قام نائب الرئيس البرازيلي آنذاك ميشيل تيمير، بزيارة إلى لبنان. وقد أصبح تيمر من أصل لبناني رئيسًا للبرازيل في أغسطس 2016.[6]
زيارات الدولة
زيارات رسمية من البرازيل إلى لبنان [1]
- نائب الرئيس ميشيل تيمير (2011)
زيارات رئيس الوزراء والرئاسة من لبنان إلى البرازيل [1]
- الرئيس كميل شمعون (1954)
- رئيس الوزراء رفيق الحريري (1995، 2003)
- الرئيس إلياس الهراوي (1997)
- رئيس الوزراء نجيب ميقاتي (2005)
- الرئيس ميشال سليمان (2010)
اتفاقيات
وقعت الدولتان عدة اتفاقيات ثنائية منها:
- مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية
- اتفاقية التنازل عن التأشيرة للمواطنين الحاملين لجوازات السفر الدبلوماسية أو الخدمية أو الرسمية
- اتفاقية تبادل المذكرات لتمديد صلاحية تأشيرة السياحة والعمل في جوازات السفر العادية.[1]
التجارة
في 2015 بلغ إجمالي التجارة بين البرازيل ولبنان 310 مليون دولار، [7] تشمل الصادرات البرازيلية الرئيسية إلى لبنان: اللحوم والقهوة والسكر والطائرات والسيارات، وتشمل صادرات لبنان الرئيسية إلى البرازيل: الأسمدة والرصاص.[8] لبنان في المرتبة 77 لأكبر شركاء البرازيل التجاريين على مستوى العالم.[8]
البعثات الدبلوماسية
- البرازيل لديها سفارة في بيروت.[9]
- لبنان لديه سفارة في برازيليا والقنصليات العامة في ريو دي جانيرو وساو باولو.[10]
مقالات ذات صلة
المراجع
- "Lebanese Republic – Bilateral relations between Brazil and Lebanon". itamaraty.gov.br. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201929 سبتمبر 2017.
- Ercan, P.G. (2017). Turkish Foreign Policy: International Relations, Legality and Global Reach. Springer International Publishing. صفحة 239. . مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201929 سبتمبر 2017.
- "The Lebanese immigrants who became Brazil's business leaders | Business, Local | THE DAILY STAR". dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 201929 سبتمبر 2017.
- "Lebanese Diaspora: the imagined communities History and numbers – The Lebanese International Business Council". LIBC. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201929 سبتمبر 2017.
- "Troop and police contributors. United Nations Peacekeeping – United Nations Interim Force in Lebanon". un.org. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 201829 سبتمبر 2017.
- "Why a Lebanese village welcomes Brazil's new president". BBC News. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 201929 سبتمبر 2017.
- "Brasil e Líbano podem ampliar comércio bilateral, diz Temer | Agência Brasil - Últimas notícias do Brasil e do mundo". agenciabrasil.ebc.com.br. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201629 سبتمبر 2017.
- "Brasil - Líbano: Relaçōes Comerciais (in Portuguese)" ( كتاب إلكتروني PDF ). 2016-11-30. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 سبتمبر 201701 أكتوبر 2017.
- "Embassy of Brazil in Lebanon". beirute.itamaraty.gov.br. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 201929 سبتمبر 2017.
- "Embaixada do Líbano no Brasil | Página Inicial". brasilia.mfa.gov.lb. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201929 سبتمبر 2017.