علم الخلايا الكبدية هو أحد فروع علم الخلية المختص بدراسة خلايا الكبد ووظائفه. الكبد هو عضو حيوي مسؤول عن جميع عمليات الأيض في الجسم. خلايا الكبد الرئيسية هي خلية كبدية، وخلية كوبفر، والخلايا الكبدية النجمية؛ كل واحدة لها وظيفة مختصة.
تعريفات
علم الأحياء الخلوي هو اسم اطلق على فرع من علم الاحياء يتفق مع الشكل والبنيه والوظيفة للخلايا .[1] علم الخلايا الكبديه يتميز بدراسة خلايا الكبد . تسمى خلايا الكبد الرئيسيه خلية كبدية ؛ بأي حال، هناك خلايا اخرى قد تلاحظ في عينة الكبد مثل خلية كوبفر ( البلاعم المسلحة ).[2] الكبد هو أكبر عضو غدي في الجسم . له تشكيلة واسعه في الوظائف تتراوح من اتلاف خلايا الدم القديمه إلى السيطرة على عمليات الايض ل جزيء ضخم [3] في جنين حي , يعمل الكبد على انه المركز المسؤول عن تكون الدم, تستبدل وظيفته في مراحل متقدمه بنخاع العظام . ووظيفة هذا المركز لا تلاحظ بعد الولادة، بأي حال، في بعض الحالات المرضية هذهالوظيفه قد تبقى ملاحظة. من المهم ملاحظة ان الكبد عضو ضروري وهو الوحيد في الجسم الذي يملك القدرة على تجديد نفسه بعد العمليات الجراحيه أو تدميره .[4]
الحصول على العينات
منذ ان اندمج علم الخلايا والانسجه والذي يتكون من الخلايا، عينات الانسجه يجب ان تستخرج من اجل تحليل الخلايا . هناك العديد من الطرق لاستخراج العينة، الاولى وهي عبر تشريح الجثة عبر اخذ عينه من نسيج اثناء تشريح الجثة . الطريقة الثانية هي اخذ رشفه جيده اما من 0 نخاع العظم ,سائل دماغي شوكي و الخ .).لاستخراج هذه الرشفه من نسيج سائل يتم حقن ابرة إلى داخل الجسم ويتم اخذ هذه العينة . وطريقة اخرى شائعه هي الجراحة عن طريق قطعه أو جزء يتم ازالته ليتم تحليله لاحقا . اخيرا طريقة اخرى شائعه وهي خزعة , في الخزعة يتم ادخال عينه إلى الجلد واخذ عينه سائله.بعد اخذ العينة، يجب ان تمر بعمليات بطرق مختلفه تعتمد على طبيعة العينة . العينات السائلة، مثل الدم، يتم استخراجه وتجفيفه خارجا، في حين يجب تجفيف العينات الصلبة باستخدام مزيج من المركبات الكحولية .النسيج يجب ان يكون صبغ (علم أحياء) , عادة مع هيماتوكسيلين و يوزين , مزيج من الاوان التي تحدد الطبيعة الحمضيه-القاعديه للخلايا. بعد هذه المعالجة العينات تم تحليلها تحت المايكروسكوب، والذي يمكن ان يكون عيني أو الكتروني، لتحديد إذا ما كانت العينة هي طبيعيه ام ممرضه
a
الخلايا الكبدية
الخلايا الكبدية هي خلايا نسيج حشوي للكبد، مما تشكل ال فص (تشريح) . ترتبط ارتباط وثيق مع شبه جيبي , والتي هي عبارة عن شبكة من الشعيرات .لانها خلايا ذات نشاط ايضي السيتوبلازم الخاص بها يحتوي على العديد من عضية خلوية .[5]
الخلايا الكبدية هي هي الخلايا الرئيسية للكبد . وهي خلايا كبيرة متعددة الوجوه، لها ستة سطوح، ثلاثة منها لها وظيفة متصلة . الانواع الثلاثة متصلة الوظيفة هي منحنى الجيب , قنوية و تأشير الخلية . هذه السطوح تشارك في تبادل الجزيئات بين الخلايا الكبدية، الاوعيه والقنيات الصفراوية . سطوح منحنى الجيب يتم فصله من شبه الجيبي بسبب الحيز المحيط بالجيبانيات . يمثل 70% من سطح الخلية الكبديه الكلي . تغطى بواسطة زغيبات ينشأ للحيز المحيط بالجيبانبات . هذه السطوح هي مكان تبادل الجزيئات بين الخلايا الكبدية وظهور شبه الجيبي . السطوح القنوية هي من خلالها يتم تصريف المادة الصفراوية من الخلايا الكبدية إلى القنيوات .وتشكل 15% من سطح الخلية . السيتوبلازم الخاص بالخلية الكبديه القريب من القنيوات غني بخيوط الاكتين، وهي على الارجح قادرة على تغيير قطر القنيوات، وبالتالي يؤثر على التدفق؛ بأي حال هذا لم يتم اثباته بعد .سطوح تأشير لخلية هي التي بين خلايا الكبد المتجاورة ولكن ليس متصلات بشبه جيبي أو بقنيوات . هذه سطوح بسيطه متخصصه بالالتصاق والاتصال الخلوي بين الخلايا الكبديه عبر الموصل الفجوي .[6]
تقاس الخلايا الكبديه بين 20 و 30 ميكرومتر في كل بعد .وهي مسؤولة عن التطور في جميع وظائف الكبد مثل عمليات الايض لل ليبيدات , سكريات و بروتين , إضافة إلى معالجة الهرمونات والادوية . الخلايا الكبديه تكون حوالي 80% من تركيز الخلايا في الكبد , مع 20% التي تشغلها خلايا كوبفر، لبخلايا الكبدية النجمية، الخلايا البطانية والخلايا المتوسطة، والتي ليست محدده تماما للكبد، لكنها تتواجد في عينة الكبد .
من الناحية النظرية الخلايا الكبدية لها خصائص محددة . النواة الخاصة بهم كبيرة وكروية الشكل وتحتل مركز الخلية . وفي النهاية يوجد نوية واحد في كل نواة . في كبد البالغين، معظم الخلايا هي ثنائية النواة، ومعظم الخلايا الكبدية هي تعدد الصيغ الصبغية, مما يعني انها تمتلك اربعة اضعاف من كمية DNA الطبيعيه. متوسط اعمارهم تقريباً خمسة أشهر، والخلايا الكبدية لها قدرة تجديدية كبيرة بعد فقدان المتانة بعمليات السمية، امراض أو عمليات . هناك سيتوبلازم بالغالب أليف الحمض . الاماكن القاعدية تقابل الشبكة الاندوبلازمية الخشنة RER و ريبوسوم . ميتوكندريون تتوفر بالخلايا الكبدية، من 800 إلى 1000 لكل خليه . يمكن اكتشافها بواسطة صبغلا يانوس الخضراء ب أو enzimo-histochemistry . الخلايا الكبديه تملك جهاز غولجي متعدد، وتمتلك عدد كبير من بيروكسيسوم والتي يمكن اكتشافها مع الكيمياء النسيجيه المناعيه . شبكة إندوبلازمية الناعمه تكون واسعة النطاق وقد تحتوي على انزيمات مشاركه في تحليل وتصريف السموم والادوية، وهناك انزيمات اخرى تشارك في تركيب الكوليسرول والبروتينات الدهنيه .
خلايا كوبفر
جيبيات الكبد تختلف عن باقي جيبيات الجسم بما انها تملك خلايا بلعم مقسمة بين الخلايا البطانية . خلايا كوبفر تمتلك مصادر جنينية مختلفة، تاتي من الخط النخاعي من جهاز reticuloendohelial ( والذي يسمى ايضا بجاهز البلعمة احادي النواة ) الذي يتعلق بجهاز المناعة .بدايةً تتشكل هذه الخلايا في نخاع العظم ثم تنتقلالى الكبد حيث تتمايز إلى خلايا كوبفر. في الحقيقة هي خلايا بلعميه خاصه بالكبد وتقع في الشبه الجيبي . الشبه جيبي هو عبارة عن قناة وعائيه تستقبل الدم من التفرعات الطرفيه للشريان الكبدي والوريد البابي وجعلها تتدفق إلى الاورده المركزية .المساحة التي تقع بين الخلايا البطانية تعرف بمساحة ديسي . من الناحية النظرية، خلايا كوبفر هي صعبة التحديد ؛ باي حال، سهل رؤيتها خاصه إذا تم صبغ اجرائها البلعمية . الوظيفة الرئيسية لخلايا كوبفر هي التخلص من على خلايا الدم القديمه المتجهه إلى الكبد .
الخلايا الكبدية النجمية
في الحيز المحيط بالجيبانيات، العديد من الانواع المختلفه من الخلايا موجودة . هذه الخلايا تختص بالكبد اذ لا توجد في اي نسيج اخر . هذه الخلايا الكبدية النجمية، تسمى ايضا بالخلايا الشحميه، فهي تحتوي على قطرات شحوم في عصارة خلوية الخاص بها . يعتقد ان هذه القطرات تخزن جزء من امدادات الجسم ب فيتامين ا . هذه الخلايا النجميه ترتكز على اعلى حواجز ريماك، وهي تبعث امتدادات إلى شبيه الجيبيات .
مراجع
- Julio, Sepúlveda Saavedra (2003). Histología: Instructivo de Laboratorio (الطبعة 3rd). Mexico City: McGraw Hill.
- Ross, Michael H.; Paulina, Wojclech (2006). Histología: Textlo y Atlas Color con Biología Celular y Molecular. XII (الطبعة 5th). Buenos Aires, Argentina: Editorial Médica Panamericana.
- E. Thomas, Anderoli (2010). Andreoli and Carpenter’s Cecil essentials of medicine. I (الطبعة 2nd). United States: Elsevier/Saunders.
- Jean D., Wilson; Braunwald, Eugene; Kurt, J. Isselbacher (1991). Harrison’s Principles of Internal Medicine. I (الطبعة 12th). United States: McGraw Hill.
- José, Hib (2001). Histología de Di Fiore. XII (الطبعة 1st). Mexico City: Editorial El Ateneo.
- Alan, Stevens; James, Lowe (1998). Histología humana (الطبعة 2nd). Mexico City: Editorial Harcourt.