الرئيسيةعريقبحث

علي حيدر سليمان


علي حيدر بن سليمان بك بن علي بك سيلاحشور آل سوران هو سياسي عراقي كردي يساري، شغل مناصب وزارية في العهد الملكي في العراق، مثل وزير الاقتصاد ووزير المواصلات والأشغال ووزير الإعمار.[1] ولد في راوندوز في 4 آذار 1905.[2] وهو من مؤسسي جماعة الأهالي.[2]

علي حيدر سليمان
Ali Haydar Sulayman.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 4 مارس 1905 
رواندز 
تاريخ الوفاة القرن 20 
مواطنة Flag of Iraq.svg العراق 
مناصب
وزير المالية  
في المنصب
نوفمبر 1948  – 6 يناير 1949 
رئيس الوزراء مزاحم الباجه جي 
وزير المواصلات والاشغال  
في المنصب
10 ديسمبر 1949  – 15 سبتمبر 1950 
رئيس الوزراء علي جودت الأيوبي و توفيق السويدي 
وزير المواصلات والاشغال  
تولى المنصب حتى
10 يوليو 1952 
رئيس الوزراء نوري السعيد 
  ◀︎
وزير الإعمار  
في المنصب
17 سبتمبر 1953  – 27 فبراير 1954 
رئيس الوزراء محمد فاضل الجمالي 
وزير الاقتصاد  
في المنصب
8 مارس 1954  – 19 أبريل 1954 
رئيس الوزراء محمد فاضل الجمالي 
وزير الإعمار  
في المنصب
6 أبريل 1954  – 19 أبريل 1954 
رئيس الوزراء محمد فاضل الجمالي 
الحياة العملية
الجنس ذكر 
المهنة سياسي،  واقتصادي 
صورته مع عبد الكريم قاسم

أسس مع طلاب الثانويات "جمعية النهضة المدرسية" في الموصل، وترأسها مع يونس السبعاوي.[3]

وقد درس في الجامعة الأمريكية في بيروت للفترة 1924-1930 وحصل على شهادة البكالوريوس منها في العلوم السياسية.[2]

في بيروت، شارك مع محمد حديد وعبد الفتاح إبراهيم وعبد الجبار عبد الله في تأسيس أول جمعية طلابية عراقية خارج البلد، وضمت تلك الجمعية شخصيات مؤثرة ومهمة في تاريخ العراق، وشكلت النواة الأولى لجمعية الرابطة الثقافية التي تأسست في بغداد.[4]

عاد إلى العراق حيث انضم السلك الدبلوماسي سنة 1937 بعد فترة قضاها في مدرسا في المدرسة الثانوية ودار المعلمين، كما أخذ يلقي بعض المحاضرات على طلاب المدرسة الحربية ومدرستي الكرخ والتفيض. وبسبب تأثره بمجموعة من الاتجاهات الفكرية، التي قرأ عنها في بيروت، فإن الكتاب المدرسي الذي ألفه بعنوان "تاريخ الحضارة الاوربية" أثار عليه ثائرة المسؤولين، الذين عدوه ذا نزعة ثورية، فنقلوه من التعليم إلى التفتيش المدرسي، لكن خشيتهم منه زادت هذه المرة أكثر، لينقلوه من جديد إلى ديوان المعارف ليعمل مديرا للامتحانات والنشر والترجمة وبسبب موقفه من ثورة 1941، أنهيت خدماته لكنه ظل يمارس العمل السياسي.

كما كان أحد الأعضاء العراقيين الستة في مجلس الإعمار الذي تأسس عام 1950، بالإضافة إلى صالح مهدي حيدر وبابا علي الشيخ محمود الحفيد ومحمد حديد ونديم الباجه جي وعبد الأمير الأزري.[5]

انتخب نائبا في مجلس النواب منذ سنة 1948 لثلاث دورات متتالية. كما عمل سفيرا للعراق في بون عاصمة ألمانيا الغربية عام 1957، واستمر بالمنصب بعد ثورة 14 تموز 1958 ثم سلم السفارة لعبد السلام عارف بعد خلافه الأخير مع عبد الكريم قاسم. كما عين سفيرا في واشنطن عام 1959.

وعمل وكيلا لوزير الخارجية بالوكالة،[6] كما عين سفيرا في روما سنة 1966 ثم أحيل على التقاعد في آذار 1966.[2]

مؤلفاته

  • تاريخ المدنية الأوربية (1932)
  • تاريخ أوروبا الحديثة (1937)
  • ترجم كتاب "هل للإنسان مستقبل ؟" للفيلسوف البريطاني بيرتراند راسل وصدر الكتاب سنة 1985 .

المصادر

  1. Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
  2. شخصيات كوردية خدمت العراق على الصعد الدولية والدبلوماسية والعسكرية السفير عصمت كتاني كان مفاوضاً ومحاوراً بارعاً.. والفريق نور الدين محمود تولى قيادة الجيوش العربية في حرب فلسطين - تصفح: نسخة محفوظة 09 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. أقليات العراق في العهد الملكي: دراسة في الدور السياسي والبرلماني، زيد عدنان ناجي
  4. العالم الفيزيائي عبد الجبار عبد الله متحف جامعة بغداد نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. تذكروا معي مجلس الإعمار – مقالات – فيصل العايش - تصفح: نسخة محفوظة 13 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرات ودراسات، نجم الدين عبد الله حمودي

موسوعات ذات صلة :