عمرو بن سلمة الجرمي صحابي، اسمه أبو بريد عمرو بن سَلِمة بن نفيع، وقيل: سلِمة بن قيس، وقيل: سَلِمَةَ بن لاي بن قُدامة الجرمي. أَدرك النبي محمد وهو صغير، وكان يؤم قومه على عهد الرسول لأَنه كان أكثرهم حفظًا للقرآن الكريم.[1][2]
إمامة الصغير في الصلاة
روى حماد بن زيد عن أَيوب، عن عمرو بن سَلِمة الجرمي قال: «أممت قومي على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأنا غلام ابن ست أَو سبع سنين»،[1] وروى الطبري في المعجم الكبير قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا زيد بن أخرم، حدثنا سلم بن قتيبة، حدثنا يحيى بن رباح قال سمعت عمرو بن سلمة قال: «انطلقت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه فكان فيما أوصانا: ليؤمكم أكثركم قرآنا، فكنت أكثرهم قرآنا فقدموني».[3] وفي حديث عمرو بن سلمة قال الفقهاء بأن الصبي إذا كان أكثر من غيره قرآنًا، وكان يعقل الصلاة ويؤديها كما ينبغي فلا حرج أن يؤم الكبار.[4]
المراجع
- عمرو بن سلمة الجرمي صحابة رسول الله اطلع عليه في 17 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 12 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة نداء الإيمان اطلع عليه في 17 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 01 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- المعجم الكبير للطبري: عمرو بن سلمة الجرمي المكتبة الإسلامية اطلع عليه في 17 أغسطس 2015 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- حكم الصلاة خلف الصبي المميز الرئاسة العامة البحوث العلمية والإفتاء اطلع عليه في 17 أغسطس 2015