الشيخ عمر محمد عبد الرحمن طحان الحلبي (1950 - ) إمام وخطيب ومدير المسجد الاقصى سابقاً، ورئيس قسم الوعظ والإرشاد في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، مؤسس لجنة زكاة القدس، ومؤسس دار القرآن والحديث ودار الفقه الإسلامي، مسؤول عن الأئمة والخطباء والمؤذنين والمدرسين في المسجد الأقصى المبارك.[1][2][3]
عمر محمد عبد الرحمن طحان الحلبي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 مارس 1950
ولد في فلسطين - القدس، تربى وترعرع بجانب المسجد الأقصى المبارك، وكان من أهل المساجد، ومن خيرتها. يوم السبت 11-3-1950م، 22 جمادى الأولى 1369هـ. نشأ في عائلة فقيرة تتكون من أم وأب وأربعة أخوة، وثلاث أخوات، وكان هو الأوسط من بين اخوته. ويعود نسبه لمدينة حلب الشهباء/ سوريا، وتزوج منها زوجة من قرابته وأنجب منها ثلاثة من الأولاد وأربعة من البنات . درس الابتدائي في المدرسة البكرية حتى الصف الثاني، ثم انتقل بعدها إلى المدرسة العمرية ودرس فيها الصف الثالث إلى الصف السادس، وفي المرحلة الإعدادية درس في مدرسة عبد الله بن حسين الإعدادية عام 1967م، وفي المرحلة الثانوية انتقل إلى ثانوية الأقصى الشريعة ليدرس فيها وكان في وقتها مدير المدرسة الشيخ عكرمة صبري، كما وقد كان أستاذه للغة العربية عزت دوفش، وفي مرحلة من المراحل حصل من أستاذه على درع ولقب (رائد الكتابة في ثانوية الأقصى الشرعية على الإطلاق، ورئيس اللجنة الثقافية للمدرسة)، وكان الشيخ عمر ملهفاً في اللغة العربية، يجيد الشعر والأدب والكتابة، ورغم صغره فقد كان يخرج ليخطب في كثير من المساجد، وفي سنة 1973م استلم إمامة مسجد مصعب بن عمير في الرام، وكانت حينها حرب رمضان(سوريا ومصر على إسرائيل)، ثم انتقل إلى مسجد عمر بن الخطاب بتوصية سماحة الشيخ حلمي المحتسب، رئيس مجلس الأوقاف في شهر أذار، أحب والده أن يكمل ابنه الدراسة في جامعة الأزهر الشريف في القاهرة، فقد رأى في منامه أنّ ابنه يجلس على كرسي المملكة، وأنّ ملك وادي النيل يلبسه التاج على رأسه، أخبر ابنه بهذه الرؤية واستبشر خيراً، فقال له: يا أبتي إني وأظنه تاج العلم إن شاء الله، ثم ذهب إلى القاهرة ليتم تعليمه هناك، وقد قام بتسجيله صديقه أمين باشا مدير الكلية الإبراهيمية حالياً، والشيخ جميل الحمامي أمين عام الهيئة الإسلامية والباحث في جامعة القدس حالياً في كلية أصول الدين، وفي السنة الثالثة من دراسته في الجامعة دخل قسم الحديث الشريف، وهو أول قسم تخصصي تتخرج منه طلبة من فلسطين، وكان حينها الشيخ متولي الشعراوي وزير الأوقاف وشؤون الأزهر في مصر، تخرّج من الجامعة سنة 1978م بمرتبة عالية ولله الحمد، وفي عام 12\4\1979م عيّن واعظاً في جميع مساجد العاصمة عمّان-الأردن، حتى في سجن المحطة قد درّس وخطب فيها واعظاً ومدرساً، وكان من ضمن برامجه درس في المسجد الحسين في عمان كل يوم اثنين وخميس، وبعدها رجع إلى أهله وبلده الحبيبة القدس الشريف في شهر شباط عام 1983م وأصبح إماماً في عدة مساجد في القدس كمسجد عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق ومسجد مصعب بن عمير وبعدها إماماً للمسجد الأقصى ومدرساً وخطيباً فيه إلى أن أصبح رئيساً لقسم الوعظ والإرشاد والتوثيق ومسؤولاً عن المؤذنين والمدرسين والأئمة والخطباء فيه، وفي عام 2009م استلم إدارة المسجد الأقصى بالوكالة حتى 2014م، وقد أسس كثيراً من المدارس واللجان والجمعيات وشارك في تأسيسها . أعماله
المصادر
موسوعات ذات صلة : |