النظم تعمل باستخدام عناصر التحكم, مثل الأزرار وأجهزة الماوس ومفاتيح التبديل والرافعة وطلبات الاتصال وما شابه.
أنواع عناصر تحكم المستخدم
عناصر التحكم حسب الحالة
يعتمد الناتج على متغير النظام, وعادة ما يكون حالة النظام. أمثلة:
- لوحة المفاتيح عند تحرير النصوص. يعتمد ناتج الضغط على العديد من المفاتيح على أوضاع كابس لوك ومفتاح الأرقام (Num Lock) والكتابة فوق.
- الأزرار في جهاز التحكم عن بُعد الخاص بالتلفاز. ينطبق ناتج الضغط على مفتاح التشغيل والإيقاف وإعادة الضبط والتصفح على المصدر المحدد، الذي قد لا يكون المصدر الذي يريده المستخدم.
- كان تأثير عجلة القيادة على الدفة في حاملة النقط توري كانيون (Torrey Canyon) يعتمد على وضع رافعة التحكم في القيادة بالنسبة لنظام الطيار الآلي.
يحتاج المستخدمون إلى إدراك حالة النظام أثناء تشغيل عناصر التحكم تلك. فالإخفاق في ملاحظة تغيير الحالة دون قصد يؤدي إلى نتائج غير مطلوبة.[1] وتلك الإخفاقات تؤدي إلى تغذية راجعة سلبية, مما يعوق اكتساب المهارات. وفي بعض الحالات قد تؤدي تلك الإخفاقات إلى وقوع حوادث.[2]
عناصر التحكم دون اعتبار الحالة
يكون الناتج مستقلاً عن أي من متغيرات النظام. فعناصر التحكم هذه هي تلك العناصر التي تدعم التوجه المباشر من إطار النوايا إلى الأفعال. أمثلة:
- الصف العلوي (في مقابل اللوحة الرقمية) لمفاتيح الأرقام في تحرير النصوص
- مفاتيح التبديل ثنائية الحالة، مثل تشغيل/إيقاف الطاقة والتحكم في الضوء
إن عناصر التحكم دون اعتبار الحالة سهلة الاستخدام، ذلك أن تأثيرها يكون متسقًا: يقوم عنصر التحكم دون اعتبار الحالة بتشغيل وظيفة فريدة، تكون مستقلة عن تاريخ الإجراءات السابقة: ولا يحتاج المستخدم إلى فحص حالة النظام والتأكد منها أو للتفكير في النتائج المحتملة. يسهل أيضًا تعلم عناصر التحكم دون اعتبار الحالة، فهي لا تسبب الأخطاء. فهي توفر إمكانية التشغيل دون مشكلات.
عناصر تحكم ضبط القيمة
هي عناصر التحكم التي تستخدم لضبط قيمة متغير مستمر، مثل الأجهزة التناظرية. أمثلة:
- عناصر التحكم التناظرية المستخدمة للتحكم في النظم الديناميكية، مثل القيادة،
- ضبط المؤشر على الشاشة باستخدام الماوس,
- ضبط شدة الصوت في نظام التلفاز أو الهاتف,
- ضبط حد المستشعرات، كما هو الحال في نظم الإنذار.
يسهل استخدام عناصر تحكم ضبط القيمة، حيث يكون المستخدم هو مركز الحدث ويركز على معامل واحد ويقيم تأثير الإعداد الحالي ويحصل على رد فعل مباشر حول تأثير ذلك على الإعداد.
المراجع
- [1], Harel & Weiss, Mitigating the Risks of Unexpected Events by Systems Engineering نسخة محفوظة 25 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
- [2], Zonnenshain & Harel: Task-oriented SE, INCOSE 2009 Conference, Singapore نسخة محفوظة 25 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.