الرئيسيةعريقبحث

عهد ألفونسو الثالث عشر في إسبانيا


عهد ألفونسو الثالث عشر هي احدى حقب التاريخ الإسباني التي أضحى فيها ألفونسو الثالث عشر دي بوربون ملكا منذ ولادته في مايو 1886 بعد وفاة والده ألفونسو الثاني عشر قبل ولادته بخمسة أشهر. واستلمت الوصاية عليه والدته ماريا كريستينا دي هابسبورغ حتى بلوغه سن ال16 في مايو 1902، وبدأ عهده الشخصي مع أدائه القسم على دستور 1876 الذي استمر حتى 14 أبريل 1931، وهو اليوم الذي اضطر فيه إلى الخروج إلى المنفى بعد إعلان الجمهورية الثانية.

إسبانيا
Reino de España
مملكة إسبانيا
→ Flag of Spain (1785–1873, 1875–1931).svg
1885 – 1931 Flag of Spain (1931–1939).svg ←
عهد ألفونسو الثالث عشر في إسبانيا
علم
عهد ألفونسو الثالث عشر في إسبانيا
شعار
سميت باسم مملكة إسبانيا
عاصمة مدريد
نظام الحكم ملكية دستورية (1885-1923)
ديكتاتورية بوجود الملك
اللغة إسبانية
رئيس الوزراء
ساغستا (الأول) 1890-1885
خوان كاناباس (الأخير) 1931
التاريخ

وانقسم عهده إلى أربع مراحل:

  • الفترة الدستورية (1902-1923) هي فترة حكمه الشخصي التي اصبح فيها ملكا حسب الدور الذي منحه إياه دستور 1876 في فترة عودة البوربون في إسبانيا وهي فترة لم يحد الملك نفسه لممارسة دورا رمزيا ولكنه تدخل بنشاط في الحياة السياسية وخاصة في المسائل العسكرية بفضل الصلاحيات الواسعة نسبيا التي تمتع بها التاج. فسياسة الملك هي سياسة التاج، وبالتالي فقد كان الملك عقبة أمام انتقال النظام السياسي لعودة البوربون إلى ملكية برلمانية، وأصبح تدخله أكثر وضوحًا في الأوقات التي أظهرت فيها أحزاب (تداول السلطة) ضعفا في التماسك الداخلي، وابداء رأيه عند عدم التمكن من اختيار زعيم لها. ففي ظل هذه الظروف كان قرار الملك بتسليم السلطة إلى زعيم سياسي أو آخر يشكل مشاركة حاسمة في السياسة الداخلية للأحزاب[2].

وكما أشار المؤرخ مانويل سواريز كورتينا:"في السنوات التي كان ألفونسو الثالث عشر مسؤولا فيها عن مصائر الدولة يمكن ملاحظة حدوث تغيرات ذات أهمية للمجتمع الإسباني: تعزيز استقلالية الحركة العمالية، وتوكيد الإقليمية والقومية، وتشكيل نظام اقتصادي احتوى على سمات الحمائية الذي تعرض للنقد، والمحاولات لتحديث النظام السياسي الذي بدا غير قابل للتطبيق في النصف الثاني من القرن[2]." أما المؤرخ خافيير مورينو لوزون فقد ذكر أن التغييرات التي حدثت خلال عهد ألفونسو الثالث عشر تسببت في "صراعات اجتماعية وسياسية بالغة الخطورة ... لم تكن إسبانيا تشبه بريطانيا العظمى، إلا أنها لم تصل لمستوى مستعمرة إفريقية بل اقتربت من إيطاليا ودول أخرى من الطبقة الأوروبية الثانية التي كانت في بداية القرن العشرين تدخل السياسة الجماعية المعقدة[3]".

المصادر

  1. Suárez Cortina 2006، صفحة 122.
  2. Suárez Cortina 2006، صفحة 161.
  3. Moreno Luzón 2009، صفحة 313.

موسوعات ذات صلة :