عين الغارة هي إحدى القرى السورية في محافظة حمص، تقع في الجهة الشرقية لوادي النصارى. تتميز القرية بمناخ معتدل وبغناها بالأشجار والأصناف النباتية المتنوعة كما تتميز بالعلاقات الاجتماعية المتماسكة بين أفرادها وبوجود عدد كبير من أبنائها في بلاد المهجر.[1]
عين الغارة | |
---|---|
صورة لقرية عين الغارة
| |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة حمص |
منطقة | منطقة تلكلخ |
ناحية | ناحية الحواش |
خصائص جغرافية | |
الأرض | 2800 كم² |
الارتفاع | 750 متر عن سطح البحر |
السكان | |
إجمالي السكان | 2000 نسمة |
الطبيعة
تتميز القرية بطبيعتها الزراعية الجميلة لغناها بأشجار الزيتون والبلوط والسنديان والغار فأشجار الغار فيها مميزة من حيث كثافتها وكثرتها، ومنها استمدت اسمها (عين الغارة)، وقد أتى هذه التنوع بسبب كثرة ينابيع الماء واتساع الأراضي الزراعية فهي تمتلك أراضي زراعية أكبر من باقي قرى الوادي.مناخ القرية ريفى هادئ يمتاز باعتداله صيفا وبرودته شتاء ويقصدها الناس للتمتع بطبيعتها الساحرة والجلوس على ضفاف ينابيعها العذبة والحصول على أوراق الغار الطيبة. مساحة الأراضي الزراعية تفوق مساحتها 2800 هكتار وتعد من أكبر قرى الوادي التي تمتلك أراضٍ زراعية كبيرة.[2]
معالم
تأسست القرية على الأغلب في القرن التاسع عشر وتحوي كنيسة أثرية عمرها مئة عام مازالت حتى اليوم مقصداً سياحياً هاماً .[2]
نشاطات
يعمل معظم أهالي القرية كفلاحين مع وجود عدد جيد من المتعلمين الجامعيين والمثقفين. كانت القرية منذ القديم من أكثر قرى الوادي إنتاجاً لزيت الزيتون وثمار الزيتون والأشهر في إنتاج زيت الغار اللازم لصناعة صابون الغار والذي كان مقصداً لكثير من التجار لشرائه من المنطقة إضافة لوجود ثروة حيوانية مهمة حيث تتواجد أعداد لا بأس بها من رؤوس الأبقار التي تؤمن الحليب لأهالي القرية وبعض القرى المجاورة، مع وجود العديد من مربي النحل الذين ينتجون ويصدرون العسل للمنطقة.[2]
السياحة
تمتلك القرية مقومات سياحية عديدة وتحتاج إلى مزيد من الاهتمام وتوفير الخدمات بكافة أنواعها فالقرية منطقة وفيرة بالمياه ومرتفعة عن سطح البحر حوالي 600 متر وأراضيها الجبلية المكسوة بالأشجار تمنحها جواً ومناخاً جميلين وخاصة مع توسع العمران فيها وامتداد مشاريع البناء التي تتطلب شبكة طرق معبدة لا تؤذي طبيعتها الزراعية.[2]
المنشآت
تمتلك القرية مستوصفاً صحياً وتطل على محتلف منشآت وادي النصارى من معامل أدوية وغيرها. لكنها تحوي مدرسة ابتدائية فقط فنظراً لقلة السكان لا حاجة لافتتاح مدرسة إعدادية وثانوية فيها، لذلك يقصد طلبة هاتين المرحلتين بلدة المزينة المجاورة للدراسة. كما تحوي على العديد من الأماكن المخصصة لتربية النحل ومنشآت زراعية مختلفة لأن الزراعة وتربية النحل مهنتان أساسيتان في القرية.[2]
المراجع
- عين الغارة تختبىء وسط غابات الغار وتشتهر بكثرة ينابيعها – S A N A https://www.sana.sy ›
- "موقع حمص - "عين الغارة".. قرية الغار والزيت". esyria.sy. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 201902 يناير 2019.