تشير غارة مدينة إدلب 2014 إلى عملية عسكرية في محافظة إدلب خلال الحرب الأهلية السورية التي قام بها أساسا الجهاديون السلفيون المدعومون من المتمردين الإسلاميين ضد الحكومة السورية.
غارة مدينة إدلب 2014 | |
---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |
محافظة إدلب باللون الأحمر | |
المتحاربون | |
جبهة النصرة[1] جند الأقصى[2] الدولة الإسلامية في العراق والشام (مزعوم)[3] مدعومون من: خلايا نائمة داخل المدينة[4] | الجمهورية العربية السورية |
القادة والزعماء | |
أبو وليد الليبي ⚔ (قائد النصرة المحلي)[8] | محمد خير السيد (محافظ إدلب) |
القوة | |
المئات | غير معروف |
الإصابات والخسائر | |
35–70 قتلوا[4][7] | 21 قتيلا[7][8] 70 أسروا وأعدموا (ادعاء متمرد) |
4 مدنيين قتلوا[4] |
هجوم المتمردين
شن متمردو جبهة النصرة هجوما على مدينة إدلب والمسطومة ليلا بهدف قطع المدينة عن الجنوب.[1] خلال هذا الهجوم، تم تفجير سيارات انتحارية عند أربعة حواجز للجيش المحيطة بالمدينة، مما اسفر عن مقتل "العشرات" من الجنود،[9] بينما استولى المتمردون على تلة المسطومة.[6] استعاد الجيش في وقت لاحق التلة.[7] وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 10 جنود وتسعة متمردين على التلة.[10] وتمكن المتمردون ايضا من التسلل إلى المدينة واستولوا على قصر المحافظ ومقر الشرطة بمساعدة أفراد من الشرطة المحلية واللجان الشعبية.[4] استغلوا انقطاع التيار الكهربائي قبل الفجر وفقا لقائد شرطة إدلب.[11] استعادت القوات الموالية للحكومة هذه المباني في وقت لاحق من ذلك اليوم بعد انسحاب المتمردين من المدينة.[1] يعتقد ان المتمردين قطعوا رؤوس ما لا يقل عن 70 جنديا (بمن فيهم ضباط الجيش) في المبنيين الذين كانوا يحتجزونهما قبل الانسحاب.[8] استنادا إلى أحد نشطاء المعارضة في المدينة، واصل المتمردون احتجاز الحواجز المحيطة التي أخذوها في الصباح.[11]
وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن 20 مقاتلا مؤيدا للحكومة و15 متمردا وأربعة مدنيين خلال العملية، بينما أشار المصدر نيوز إلى مقتل 21 مقاتلا حكوميا (17 من قوات الدفاع الوطني و4 من الجيش) و70 مقاتلا متمردا.[7] تشمل الخسائر بين المتمردين خلية نائمة من جند الأقصى، اكتشفت بعد أن اعترضت القوات العسكرية الاتصالات اللاسلكية المتمردة،[7] وقادة المتمردين المحليين.[4] زعمت جبهة النصرة أنها عزلت أيضا المدينة وألقت القبض على 12 جنديا وصادرت دبابتين خلال العملية.[1]
المراجع
- "Nusra Front opens new front in Syria's Idlib". The Daily Star Newspaper - Lebanon. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201830 أكتوبر 2014.
- "Idleb Province: 27-10-2014". مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 201630 أكتوبر 2014.
- Isis attack on Idlib: Assad's army leaders 'slaughtered' as jihadists nearly take Syrian provincial capital ذي إندبندنت, 28 October 2014 نسخة محفوظة 18 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Ahmed Marshal. "مصرع 15 مقاتلاً من جبهة النصرة والكتائب وجند الأقصى، ومقتل 20 عنصراً من قوات النظام في اشتباكات مدينة إدلب". المرصد السورى لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201430 أكتوبر 2014.
- إدارة التحرير. "بالتفاصيل: الجيش السوري يُحبط هجوماً للسيطرة على مدينة إدلب". alhadathnews. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201830 أكتوبر 2014.
- Ahmed Marshal. "هجوم لمقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية عل مدينة إدلب". المرصد السورى لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201430 أكتوبر 2014.
- "Jabhat Al-Nusra Storms Idlib City and Suffers Devastating Losses". almasdarnews. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201727 أكتوبر 2014.
- "Up to 70 Syrian army chiefs beheaded by ISIS after jihadis make advance on second city of Idlib that has been held by Assad's forces for more than a year". Daily Mail. 28 October 2014. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201728 أكتوبر 2014.
- "Syria's Nusra Front targets army with four suicide bombings". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201730 أكتوبر 2014.
- Al Jazeera and agencies. "Rebels attack army posts in Syria's Idlib". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201730 أكتوبر 2014.
- "Syria Developing: Insurgents Launch Major Attack on Idlib City in Northwest". EA WorldView. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201730 أكتوبر 2014.