الغرفة الزجاجية هي مبنى منفصل أو متصل بمبنى آخر كمنزل أو مطعم أو مكتب. تتميز الغرفة بأنها تسمح لمن بالداخل أن يتمتع بالمناظر الطبيعية المحيطة به بينما هو محمى من الأحوال الجوية في الخارج.
تعرف أيضا بالصالون الشمسي، الشرفة الشمسية، غرفة فلوريدا أو الحديقة الشتوية[1]، تحظى هذه الغرف بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، أوروبا، كندا[2]، أستراليا ونيوزلاندا.
في بريطانيا العظمى، استخدمت هذه الغرف بكثرة في الحفلات الموسيقية.
تستخدم هذه الغرف كتطبيق للخلايا الشمسية فتستخدم في التدفئة ومباني للإضاءة[3].
التصميم
قد تكون الغرفة الشمسية في غرفة منفصلة (بالعديد من النوافذ ونظام مناسب للتحكم في المناخ)، أو في غرفة متصلة بمبنى آخر أو تم إنشاؤها بعد إتمام البناء.
بعض الغرف تستخدم في عرض المناظر الخلابة، بينما تستخدم الباقي في جمع أشعة الشمس للدفء والضوء[4].
التكنولوجيا
في ستينات القرن الماضي، اهتمت الشركات بتطوير الغرف الزجاجية لزيادة كفاءتها بأقل الأسعار، ولتكون قابله للتشييد على أسطح المنازل، السفن، أو في أي مكان. كما اهتموا أن تكون الغرف خفيفة الوزن، أن يكون الزجاج جزء واحد ومصنوعة من الألومنيوم.
مع تقدم التكنولوجيا، تم عزل الزجاج باستخدام الفاينيل. وتطوير غرف التحكم في المناخ. وفي الآونة الأخيرةـ تم استخدام ستائر مخصصه تعمل بالكهرباء بأجهزة تحكم عن بعد[5].
مقالات ذات صلة
المصادر
- "12 Sunrooms That Are Bright and Welcoming" - تصفح: نسخة محفوظة 10 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Photo Gallery: Beautiful Sunrooms" - تصفح: نسخة محفوظة 03 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Passive Solar Sun Room" - تصفح: نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Plan the Perfect Sunroom Addition - Green Homes" - تصفح: نسخة محفوظة 19 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Sunroom Technologies" - تصفح: نسخة محفوظة 04 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
المراجع
- "Sunrooms and Sunspaces". US Department of Energy. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2015.
- "Passive Solar Room". Ecolution. 1997. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2015.