غسان الرفاعي (من مواليد 1942) هو خبير اقتصادي سوري رائد عمل في البنك الدولي منذ فترة طويلة وعمل كوزير للاقتصاد والتجارة في سوريا من ديسمبر 2001 إلى أكتوبر 2004.
غسان الرفاعي | |
---|---|
وزير الأقتصاد والتجارة | |
في المنصب 2001 – 2004 | |
الرئيس | بشار الأسد |
رئيس الوزراء | محمد ناجي عطري |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1942 (العمر 77–78) حمص، سورية |
الإقامة | حمص |
مواطنة | سوريا |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | دكتوراه في الاقتصاد جامعة القاهرة |
المهنة | اقتصادي |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي |
النشأة والتعليم
ولد غسان الرفاعي في حمص عام 1942.[1] حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.[2] حصل على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال والتمويل الذي حصل عليه من كلية ساسكس للتكنولوجيا.[3]
المسيرة المهنية
انضم غسان الرفاعي إلى البنك الدولي في عام 1972 من خلال برنامج المهنيين الشباب. في عام 1973 انتقل إلى إدارة البرامج القطرية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ظل في تلك المنطقة حتى ديسمبر 1998. خلال هذه الفترة شغل العديد من المناصب الإدارية العليا التي تشرف على صياغة الاستراتيجية والعمليات والمساعدة التقنية وتشجيع الاستثمار. كما انتدب في عام 1977 إلى صندوق أبوظبي للتنمية الاقتصادية العربية لمدة أربعة أشهر كمستشار أول للمساعدة في إعادة تنظيمه وتقديم المشورة في مجال السياسات لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. في ديسمبر 1988 تمت ترقية غسان الرفاعي إلى نائب رئيس الخدمات الاستشارية والاستشارية لوكالة ضمان الاستثمارات المتعددة الأطراف التابعة للبنك الدولي حيث كان له دور فعال في تشكيل هذه الوكالة وتطويرها. في يونيو 1993 عين مديرا لتعبئة الموارد وتنمية القطاع الخاص في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى في البنك الدولي حيث أشرف على عدد كبير من المشاريع الاستثمارية في عدة بلدان في أوروبا وآسيا الوسطى. في يوليو 1997 عين مستشارا رئيسيا وسياسات ومنتجات قطاعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكان آخرها المستشار الرئيسي للاستراتيجية الإقليمية والسياسات القطاعية.
ثم تم تعيينه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في ديسمبر 2001 في تعديل وزاري ليحل محل محمد العمادي.[4][5] ترأس الحكومة رئيس الوزراء آنذاك محمد مصطفى ميرو.[6][7] في سبتمبر 2003 استبدل ميرو بمحمد ناجي عطري ولكن الرفاعي واصل عمله في منصبه. علاوة على ذلك تم توسيع محفظته لتشمل التجارة الداخلية والإمدادات. استمرت فترة الرفاعي حتى أكتوبر 2004.[8]
مصادر
- Zisser, Eyal (June 2004). "Bashar al-Asad and his Regime- Between Continuity and Change". Orient. 45 (2): 239–256. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 201909 فبراير 2013.
- "Biography for Ghassan Sami bin Hassan Jandal Al Rifai". Silobreaker. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 201324 فبراير 2013.
- Bar, Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" ( كتاب إلكتروني PDF ). IPS. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 يوليو 201112 مارس 2013.
- Moubayed, Sami (20–26 December 2001). "Ushering in the new". Al Ahram Weekly. 565. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 201324 فبراير 2013.
- "Assad Launches Major Cabinet Reshuffle". Middle East Intelligence Bulletin. 3 (11). November 2001. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201624 فبراير 2013.
- "Syria's PM appoints new cabinet". BBC. 18 September 2003. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201724 فبراير 2013.
- Hinnebusch, Raymond (2011). "The Ba'th Party in Post-Ba'thist Syria: President, Party and the Struggle for 'Reform". Middle East Critique. 20 (2): 109–125. doi:10.1080/19436149.2011.572408. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201911 مارس 2013.
- Blanford, Nicholas (6 October 2004). "Questions remain after Syrian Cabinet reshuffle". The Daily Star. Beirut. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201924 فبراير 2013.