فاطمة الزيدية هي فاطمة بنت الحسن بن الإمام الزيدي صلاح الدين محمد بن علي، والمُلقبة بالشريفة فاطمة، هي ملكة من ملكات العرب والإسلام في اليمن،[1] ووصفت بأنها ذات همة وهيبة وقوة وشدة بأس، وأنها كانت تُشبَّه ببلقيس، وفي ذلك يقول بعضهم:[2]
فاطمة الزيدية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الوفاة | 860هـ/1456م صنعاء |
مكان الدفن | صنعاء |
مواطنة | اليمن |
الزوج | محمد بن علي بن صلاح الدين |
أبناء | بدرة بنت محمد |
الحياة العملية | |
المهنة | ملكة حاكمة |
بلقيس هذا العصر يا مَنْ عَلَتْ | قدراً على بلقيس في عصرها | |
بها تهاب الأُسْد في غابها | وهْي كما العذراء في خِدْرها |
قام جدها مُحمد بن علي بالدعوة إليه على مذهب الزيدية في اليمن، فاستولى على أجزاء من اليمن وتمت البيعة له عام 784 هـ، فقامت فاطمة تسير على نهج آبائها، فاستولت على صنعاء وظفار، واستولت أيضاً على صعدة ونجران.[1]
تُزوجت فاطمة من ابن عمها مُحمد بن علي بن صلاح الدين، وأنجبت منه بدرة بنت محمد، وتوفي زوجها سنة 840هـ، وبعد فترة تزوجها صلاح الدين بن علي بن محمد ابن أبي القاسم، والذي كان يُلقب بالمهدي لدين الله، وفي عام 846 هـ سُجن زوجها وبقي في سجنه حتى تُوفي فيه عام 849هـ، فعملت فاطمة على الحفاظ على ما تملك من القلاع والحصون، ، وحين قتلت الأمير حسن بن محمد مداعس قام أخوه يُطالب بدمه، فعمل على مُساعدة الإمام الناصر بن محمد على تسلم البلاد، فانتزعها الناصر منها، ثم أودعها بالسجن وجعل من دار زوجها في صنعاء سجناً لها، وحاول بعض العسكر أذيتها وإحراق مقر إقامتها، فاضطر الناصر لنقلها إلى قصر صنعاء، وبقيت فيه حتى تُوفيت عن نحو مائة عام، ودُفنت بصنعاء،[1][2] فرثاها كثير من الشَعراء، حيثُ قال أحدهم:[2]
يا باغيَ الصَّفوة قمْ فانعَها | واحكِ الذي قد كان مِنْ أمرها | |
ولستَ بالمُعْربِ عن وصفها | لو كنتَ كالخنساء في شعرها | |
معروفها، المعروف، عمّ الورى | فكلّهم يُطْنِبُ في شكرها | |
وكلّ داعٍ نال من جُودها | وكلّ قاصٍ نال من بِرِّها |
المراجع
- ألتونجي, محمد (2001). معجم أعلام النساء (الطبعة الطبعة الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 135. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 25 يناير 202020 نوفمبر 2016.
- "الموسوعة العربية". مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 201721 نوفمبر 2016.