فتوى الديلمي هي فتوى نسبت إلى وزير العدل اليمني السابق الذي كان يشغل المنصب خلال حرب 1994 الأهلية في اليمن الدكتور عبد الوهاب الديلمي والتي اُعتبرت ذريعه للمجازر التي حدثت بحق المدنيين الجنوبيين خلال تلك الحرب.[1][2]
نص الفتوى
مايلي هو النص المذاع للفتوى بصوت عبد الوهاب الديلمي:
أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمين وغير المسلمين فإنه أذا تترس اعداء اللإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارناوقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض.
إذا ففي قتلهم مفسدة اصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.
هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفص شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً.»موقف الديلمي ومناصروه من الفتوى
في صحيفة 26 سبتمبر الحكومية بتاريخ 15 ديسمبر نفى الدليمي إصدار الفتوى، وإعتبرها ترويج للإشاعات بدون دليل بإنساب فتوى استحلال دماء واموال الجنوبيين اليه. وإعتبرها مجرد ترويج لأغراض أخرى.
يرى مناصرون للديلمي أن هذه الفتوى إختلقها أشخاص يكنون العداء والكراهية للديلمي، رغم أنه يوجد مقطع صوتي للفتوى بصوت الديلمي، وقد نشرت في جريدة موثوقة.
المصادر
- صورة نادرة لفتوى عبد الوهاب الديلمي عن الحزب الإشتراكي في سنة 1994 وردود العلماء - يمن برس، الجمعة 11 نوفمبر 2011. نسخة محفوظة 06 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- وثيقة : فتوى قتل أبناء الجنوب من قبل وزير العدل السابق الدكتور عبد الوهاب الديلمي القيادي الاخواني : وعلماء ومفكرون إسلاميون يردون على الفتوى -حشد نت 18 مايو 2005. نسخة محفوظة 05 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.