قاذفة الطوربيد(بالإنجليزية:Torpedo bomber) هي قاذفة متخصصة باستهداف السفن بطوربيدات جوية مع إمكانية استعاملها في القصف الجوي المعتاد.[1][2][3] وجدت قاذفات الطوربيدات قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية حيث لعبت دورا مهما في كثير من المعارك المشهورة، لا سيما أثناء الهجوم البريطاني على تارانتو و الهجوم الياباني على بيرل هاربر.
الأنواع
ظهرت الأنواع الأولى من قاذفات الطوربيدات في الفترة المتأخرة من الحرب العالمية الأولى. حيث حملت طائرات متخصصة طوربيدات تكون أخف وأصغر من تلك المستخدمة في الغواصات و زوارق الطوربيد تستخدم جويا. مع ذلك، كانت تحمل طوربيد وزنه 907 كلغ ضعف قنبلة واحدة مستخدمة في طائرة بمحرك واحد معاصرة، لذلك احتاجت إلى محرك قوي. واحتاجت أيضا إلى أن يكون جسم الطائرة طويلا ليناسب طول الطوربيد ومن ثم كانت الطائرات المستخدمة لذا الغرض خاصة.
استخدمت الطائرات متعددة المحركات والثقيلة في حمل الطوربيدات كما في القاذفة اليابانية ميتسوبيشي جي4إم التي استخدم طرازها في إغراق البارجة إتش إم إس برينس أوف والاس 53(HMS Prince of Wales) و السفينة إتش إم إس ريبولسا(HMS Repulse). نفس المجموعة التي أغرقت هذه السفن حاولت إغراق السفينة الأمريكية (USS Lexington) لكنها فشلت وتم إسقاط 17 طائرة يابانية، لذلك ظهر ضعف هذه الطائرات أمام دورات المراقبة الجوية والمدافع المضادة للطائرات في السفينة.
بعد الحرب العالمية اختفت طائرات الطوربيد وحل محلها طائرات متعددة الأدوار ومن ثم حلت الصواريخ.
مراجع
- "معلومات عن قاذفة طوربيد على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020.
- "معلومات عن قاذفة طوربيد على موقع catalog.archives.gov". catalog.archives.gov. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 2019.
- "معلومات عن قاذفة طوربيد على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.