قاسم النجار ( 25 يونيو، 1985 -)هو مغني وملحن ومؤلف ومخرج كليبات ومنتج فلسطيني. ولد عام 1985 في قرية بورين جنوب مدينة نابلس، درس في مدارس قرية بورين واستكمل دراسته الجامعية في جامعة النجاح تخصص "علم الاجتماعيات" .ذاع صيته في الغناء الشعبي الذي يحاكي فيه الواقع الفلسطيني مشاركًا أبناء شعبه افراحهم واحزانهم ومؤديًا رسالته الفنية في محاولة لنشرها والتي يرفع فيها شعار "القضية الفلسطينية" .
قاسم النجار | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 25 يونيو 1984 (36 سنة) بورين |
مواطنة | دولة فلسطين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة النجاح الوطنية |
المهنة | مغني |
حياته
ترعرع الفنان قاسم النجار في مدينة نابلس. بدا مشواره الفني بكتابة الشعر، وكان لأسرته دور كبير في صقل هذه الموهبة. فخاله المرحوم الشاعر بسام النجار كان شاعرا حرا وايضا بيئة قرية بورين التي يتواجد بها بعض الشعراء حيث قال الشاعر التبريزي فيها مادحا الشاعر الكبير حسن البوريني وقرية والد الشاعر بورين حيث قال: "بورين طولي على الافاق وافتخري *** على الممالك من شام ومن يمن " .وهذا بمجموعه ساعد كثيرا في نمو موهبته الشابة الفتية. وأشعاره لاتقتصر على الشعر الوطني الحماسي فقد كانت أولى أشعاره لطفله في المدرسة.وهو يعد من الفنانين الشاملين القليلين فهو يغني ويلحن ويخرج كليبات وينتج.وهو إلى الان اعزب وعندما سُئل عن حالته العاطفية في برنامج الباروميتر ؛ أجاب مبتسمًا أنّه يحب الاحتفاظ بعلاقته العاطفية سرًّا ولكنّه حين يرتبط رسميًا سيفصح عن حبيبته التي يفخر بها.
المسيرة الفنية
مجال الغناء
بدأ قاسم النجار مشواره الفني في عالم الغناء في عام 2011 من خلال مجموعة من الأغاني الثورية بعد نجاحه في مجال الشعر. تعتبر أعماله تعبيرا عن نبض الشارع الفلسطيني بوجه خاص، والعربي بشكل عام، فهي تناقش المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني والعربي. أغانيه :
- الضرائب
- ألو بابا فين
- جنة جنة
- المقاوم حبيبنا اللزم
- بطلنا نعرف للصح
- دبرها يا حمد الله
- هزي بخصرك هزي وضع العرب بخزي
- رسالة الشعب الفلسطيني إلى "جون كيري"
- ممنوع التجول على إسرائيل
- قلب قلب بيت بيت
- بدون زعل
- فشة غل
- زمر شاليط
- زنكة زنكة
- شو القصة يا هنية
- شو صار بفلسطين
- مشعل وعباس
- اضرب اضرب تل أبيب
- هكر هكر تل أبيب
- الفيزون
- رافعين الراس
- مي وملح
- عملوها الفدائية
- "الدراما العربية"
- "شعب واحد مش شعبين"
- "تعرف شو يعني انتفاضة"
- "بهمش"
- "اجت 2016"
- "صف الدحية"
- "اجت 2017
- "ياستي هووو هووو هووو"
أحلامه
سئل في لقائه مع دنيا الوطن عن ما هو حلمك على الصعيد الفني، فأجاب: " أريد أن لا أمر في هذه الحياة مرور الكرام وأن تكون لي بصمة إيجابية في القضية الفلسطينية من خلال فني، فأنا حققت انتشار عربي واسع مما يُتيح لي أن أنشر القضية التي أهدف إلى إرجاعها إلى المربع الأول وهو الصراع العربي الإسرائيلي.. وطموحي أن تكون بصمتي إيجابية عربيا فأنا لست منسلخ عن هموم المواطن العربي أيضا.
انتماؤه وأصالته
وكذلك في نفس اللقاء سئل:أظهرت تعاطفا كبيرا مع أهل غزة وكأنك أحدهم.. ألا تفكر بزيارتها ودعمها عن قرب؟، قال: " أولا أنا ضد كلمة "تعاطف" تماما، يمكنك استخدامها حين أكون من السويد مثلا لكنني فلسطيني، أنا والغزاوي أولاد فلسطين والعدوان علينا كلنا فكل صاروخ سقط على غزة سقط علينا أيضا وكل طفل استشهد هو طفلنا وكل منزل هُدم هو منزلنا، وأتمنى من الإعلام ألا يستخدم كلمة "تعاطف" لأن رصاص العدو لا يُفرق بين ضفاوي وغزاوي، أما بالنسبة لزيارة غزة فقد تم التواصل مع مؤسسات رسمية وأشخاص لعمل مهرجان النصر هناك ولكني أجلت الموضوع إلى حين يرتاح أهل غزة من آثار الحرب، وأريد أن أذكر أنه عُرض علي الغناء في فنادق عديدة مقابل عائد مادي ولكني رفضت فأنا أريد الغناء في مدارس الأونروا وفي الشجاعية مع قادة الفصائل ونجلس جميعنا على الرمل ونغنى".
أسلوبه في الغناء
يعتمد في أسلوبه على الكلمات العامية البسيطة، لانها اقرب إلى الناس وهي اقل تعقيدا وهو يتكلم عن هموم الشارع فمن الطبيعي ان يتكلم بلغة الشارع، والمطربون الكبار أمثال السيدة "فيروز" قدموا العديد من الأغنيات ذات المفردات السهلة، وهو ما يطبقه في عمله.
تهديدات مباشرة وغير مباشرة من الإحتلال الإسرائيلي
كتبت الصحافة الإسرائيلية أنه مًحرض وعنصري ويدعو للقتل ووجهت له صحيفة هآرتس الإسرائيلية انتقادا كبيرا في محاولة لإثارة الرأي العام الإسرائيلي، كما تم اعتقال اثنين من أشقائه عدا اقتحام منزله بحجة التفتيش مرتين خلال أسبوع كل ذلك تهديد غير مباشر.
الألقاب التي حصل عليها
(فنان الشعب) وهو لقب أهداه إياه جمهوره المحب في كل بقاع فلسطين.