مدخل «دار تشاتام».
قاعدة تشاتام هاوس أو قاعدة دار تشاتام[1] هو نظام يستخدم في المناظرات والمناقشات السياسية التي قد تكون محل جدل. تنسب إلى معهد «تشاتام هاوس» اللندي. يعود تاريخ القاعدة إلى سنة 1927 م.[2]
والقاعدة تقول:
«حينما يعقد اجتماع او جزء منه في اطار قاعدة تشاتام هاوس، فان المشاركين يكونوا احراراً في استخدام المعلومات التي يحصلون عليها، لكن لا يجب كشف هوية او انتماء المتحدثين او اي شخص آخر من المشاركين.»
وقد ترجمت التشاتام هاوس القاعدة من الإنكليزية إلى اللغات العربية والصينية والفرنسية والألمانية والبرتغالية والإسبانية والروسية.[3]
المغزى
الهدف من وراء القاعدة هو اتاحة الفرصة للمشاركين بالتستر على هوياتهم، سواء الاسم أو الجهة التي يتبعونها. فللمشاركين حرية استخدام المعلومات المتلقاة في الندوة، لكن لا يسمح بكشف هوية أو انتماء المتحدث أو أي مشارك آخر، وبالتالي فإن ما يقال لا يمكن معرفة من قائله، وهذه السرية تشجع العديد من الأشخاص على التصريح بأقوال وآراء قد تتناقض مع ما يصرحونه علناً أو الجهة أو الحزب الذي ينتمون إليه.[4]
المصادر
- قاعدة دار تشاتام - UNTERM نسخة محفوظة 06 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- عزم, أحمد جميل (29 تشرين الأول 2013 م). "متى تخرج فلسطين من "تشاتام هاوس"؟". الغد الأردنية. موقع أحمد عزم. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2014حزيران 2014 م.
- "Chatham House Rule Translations". Chatham House. مؤرشف من الأصل في كانون الأول 2013 متشرين الأول 2013 م.
- الحركة البريطانية المقلقة في الخليج العربي، رومان حداد - الرأي نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.