الدوجون، دوغون أو دوجون أو كنابيج وأما مصطلح الكنابيج فهذي التسمية تعرف في مكة المكرمة لهجرتهم إليها منذ أكثر من قرنين ولاتعرف هذه التسمية في موبتي أو مالي، تعرف فقط في مكة المكرمة.
مجموعة عرقية تعيش في منطقة الهضبة الوسطى المنطقة من البلاد من مالي في غرب أفريقيا، جنوب نهر النيجر بالقرب من مدينة باندياجارافي منطقة موبتي. سكانها بين 400 و 800 الف نسمة وهي قبائل متدينة تعتنق الدين الإسلامي، وتنتشر في كوتيفوار وبوركينا فاسو والسنغال وغينيا كوناكري وهذه الدول كانت تابعة لدولة مالي قبل الاحتلال الفرنسي ولها تواجد في فرنسا وفي العاصمة المقدسة مكة المكرمة وهي من أكبر قبائل غرب أفريقيا تاريخيًا، ومن أكثرها شدة وصلابة وقوة، ومع قلتها لكنها أكثر قبائل أفريقيا فروعاً ومع ذلك أكثرها لغةً ولهجة لأن كل قبيلة من فروع هذه القبائل لديها لهجة وبعضها لغة لايفهمها أحد من قبائل الدوغون.
ومن أهم هذه القبائل هي جندو والتي تتفرع بقبيلتي، قبيلة بَمْا بفروعها، وقبيلة تِيَّنْ، وأيضاً قبائل عدة تتفرع من جندو مثل قبيلة أنغويبا التي يتفرع تحتها أكثر قبائل الدوغون، وأيضاً قبيلة طومون بفروعها وجامسيه بفروعها وتولو و كسمبرا وناجامبا وكوجو وأوموغو وكيمني وكارامبي وغيرها الكثير من قبائل الدوغون الكبيرة في دولة مالي والتي لاستطيع احصائها لأنه لايوجد إحصاء رسمي لهذه القبائل.[1]
الدوجون معروفون بالتقاليد الدينية، القناع الخشبي للرقصات والنحت والهندسة المعمارية. شهد القرن الماضي تغيرات كبيرة في التنظيم الاجتماعي، مادة الثقافة والمعتقدات للدوجون، ويرجع ذلك إلى ان منطقة الدوجون فيمالي تعد من مناطق الجذب السياحي الرئيسية.
الدوجون ونجم الشعرى
وفقاً لروبرت تمبل (Robert Temple) لغز الشعرى (أو الشعرى أو الشعرى اليمانية كما يدعى بالعربية)، فإن شعب الدوجون كان لهم اتصال بكائنات فضائية قبيحة وبرمائية، “النومو” ، قبل نحو 5000 سنة. وجاء الفضائيون هنا لسبب غير معروف من كوكب يدور حول الشعرى، ويبعد بنحو 8.6 سنة ضوئية من الأرض. ويبدو أن الزوار المزعومين القادمين من الفضاء الخارجي لم يقدموا شيئا آخر لأبناء الأرض أكثر من إعطائهم بعض المعلومات الفلكية عديمة الجدوى[2].
وفقا لكارل ساجان، فقد استقبلت منطقة غرب أفريقيا العديد من الزوار القادمين من المجتمعات المتقدمة الموجودة على سطح الأرض. ودائما ما كان شعب الدوجون مهتمين بالسماء والظواهر الفلكية. فإذا زار شخص أوروبي شعب الدوجون في العشرينات أو الثلاثينات، ربما تطورت المحادثة بينهم إلى الحديث عن علم الفلك، بما في ذلك الشعرى، النجم الأكثر لمعانا في السماء ومركز أسطورة الدوجون. وعلاوة على ذلك، فقد كان الشعرى موضوع العديد من مناقشات الصحافة العلمية في سنوات العشرينات.[2]
ومما يثير الشك في معرفتهم لتلك المعلومات من الاوربيين ايضاً هو أن المعرفة الفلكية ليست مهمة بالنسبة لشعب الدوجون، سواء في حياتهم اليومية أو في طقوسهم. فموقع الشمس وأطوار القمر لهما أهمية أكبر بالنسبة لهم. ولم يسمع يوما أحدهم ممن هم خارج دائرة غريول ومن أخبروه بأن الدوجون مهتمون بكوكب الشعرى. كما يعتقد ان غريول زائرهم الوحيد قد فسر ما يعتقدونه بأنه يتعلق بكوكب الشعرى وعزى لهم ما عزى من اساطير.[2]
المصادر
- "General Facts on the Dogon". Necep.net. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 201814 مايو 2014.
- الدوجون ونجم الشعرى او سيريوس - الطيب عيساوي - العلوم الحقيقية نسخة محفوظة 04 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.