بدأت القضية في مارس 2006، وذلك عندما قامت المدعية كريستال غيل ماغنوم، وهي طالبة سوداء في جامعة كارولينا الشمالية الوسطى [1][2] وكانت تعمل كراقصة تعري [3] وفتاة مرافقة، وباتهام ثلاثة طلاب بيض من جامعة ديوك باغتصابها، وجميعهم أعضاء فريق لاكروس الرجال المسمى ديوك بلو ديفلز. وقعت حادثة الاغتصاب المزعومة في حفل أقيم في منزل اثنين من قادة الفريق في دورهام في 13 مارس 2006. شارك العديدون في القضية سواء بالمشاركة الفعلية أو التعليق، ورأى الكثيرون، بمن فيهم المدعى العام نيفونغ، أن الاغتصاب كان بدافع الكراهية.[4][5][6][7]
وردا على هذه المزاعم، قررت إدارة جامعة ديوك تعليق جدول فريق لاكروس لمباراتين في 28 مارس 2006. وفي الأسبوع التالي، يوم 5 أبريل، أجبر مدرب الفريق مايك بريسلر على الاستقالة تحت تهديد المدير الرياضي جو أليفا، قبل أن يلغي رئيس الجامعة، ريتشارد برودهيد، ما تبقى من مباريات الفريق في موسم 2006.
بعد أكثر من سنة، في 11 أبريل 2007، أسقط روي كوبر، النائب العام لولاية كارولينا الشمالية، جميع التهم وأعلن أن لاعبي لاكروس الثلاثة أبرياء. وقال كوبر أن اللاعبين - وأسماؤهم ريد سيليغمان، كولين فينيرتي، ديفيد ايفانز - كانوا ضحايا "الاستعجال بالاتهام".[8] كما قام كوبر بوصف نيفونغ "بالمدعي العام المارق"، وانسحب الأخير من القضية في يناير 2007 بعد قدمت هيئة المحامين في ولاية كارولينا الشمالية برفع دعاوى ضده لانتهاكه أخلاق العمل. تم شطب نيفونغ من نقابة المحامين في يونيو 2007 بسبب "خيانة الأمانة والاحتيال والخداع والتضليل"، ليكون أول مدعي عام يشطب من النقابة في الولاية بسبب الإجراءات القضائية. قضى نيفونغ يوما واحدا في السجن بتهمة الكذب حول مشاركة اختبارات الحمض النووي (ازدراء جنائي)؛ وقال مدير المختبر أن الأمر كان مجرد سوء فهم وزعم نيفونغ أن ضعف الذاكرة هو السبب.[9] لم تواجه كريستال ماغنوم أي تهم عن الاتهامات الباطلة التي أقامتها، كما رفض كوبر أن يقاضيها.[10]
وأشار كوبر إلى عدة تناقضات بين سجل ماغنوم عن تلك الليلة ودليل غياب سيليغمان وفينيرتي عن مكان الجريمة. كما انتقد قسم شرطة دورهام الذي انتهك سياساته الخاصة وسمح لنيفونغ بأن يكون المحقق الرئيسي؛ وكذلك استخدام طريقة عرض صور المشتبه بهم أمام ماغنوم؛ وكذلك الاستمرار بالقضية رغم الخلافات الواسعة في مذكرات المحقق بنجامين هايمان والرقيب مارك غوتليب؛ وتوزيع ملصق يفترض أن المشتبه بهم مذنبون بعد إصدار التهم بوقت قصير.[11] وفي عام 2007، سعى الطلاب الثلاثة لإقامة دعوى تعويض غير محددة القيمة، ودعوا لإصلاحات جديدة في قوانين العدالة الجنائية وذلك في دعوى قضائية اتحادية ضد مدينة دورهام.[11]
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Crystal Gail Mangum: Profile of the Duke Rape Accuser", فوكس نيوز, April 11, 2007. نسخة محفوظة 06 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
- Katz, Neil (February 18, 2010). "Crystal Mangum, Stripper Who Falsely Accused Duke Lacrosse Players, Charged with Attempted Murder". CBS News. CBS. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2012May 6, 2010.
In 2006, Mangum, then a North Carolina Central University student earning money as a stripper, said that three Duke lacrosse players raped her
- Siemaszko, Corky (February 18, 2010). "Crystal Gail Mangum, stripper in Duke lacrosse rape case, charged with arson and attempted murder". nydailynews.com. New York. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 201011 سبتمبر 2010.
- Melissa McNamara (March 30, 2006). "DA Stands Behind Duke Rape Charge – The Early Show". CBS News. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 201316 أبريل 2010.
- نانسي غريس,"Was Young Woman Assaulted by Duke Lacrosse Team?", transcripts.cnn.com, March 31, 2006. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Roberts, Selena (March 31, 2006). "When Peer Pressure, Not a Conscience, Is Your Guide". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201710 ديسمبر 2013.
- "Rita Cosby Live & Direct' for April 11 - Rita Cosby Specials". MSNBC. April 12, 2006. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 201216 أبريل 2010.
- Beard, Aaron (April 11, 2007). "Prosecutors Drop Charges in Duke Case". The San Francisco Chronicle. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 200711 أبريل 2007.
- Beard, Aaron (August 31, 2007). "Judge Finds Duke Prosecutor in Contempt". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 200713 أغسطس 2010.
- Duke lacrosse accuser holds press conference to defend herself, The News & Observer, June 30, 2010 نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Ex-players seek $30 million settlement". News & Observer. September 8, 2007. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2014.