الرئيسيةعريقبحث

قضية موسسة بلادي


☰ جدول المحتويات


قضية "مؤسسة بلادي" هي قضية في مصر حُبس فيها آية حجازي وزوجها وآخرون لفترة قاربت الثلاث سنين "احتياطيا".[1] وذلك في إطار قضية إرتبطت بإسم مؤسسة قاما بتأسيسها لرعاية أطفال الشوارع، بتهم الاتجار في البشر واختطاف أطفال وهتك أعراضهم وإجبارهم على الاشتراك في تظاهرات وتحمل آية الجنسيتين الأمريكية والمصرية، مما جعل القضية تستخدم كورقة تبادل واعتراف وجعل ممثلي الولايات الأمريكية يتابعون قضيتها ويضغطون من اجل الإفراج عنها.

نشأت المؤسسة وبدء القضية

عندما تزوجت آية وقررت وزوجها محمد حسنين إنشاء مؤسسة بلادي بمدخراتهم بدلا من صرفها على عرسهما ودعو الأصدقاء والعائلة للمشاركة بدلا من هدايا زواجهما.[1] وقاما فعلا بإنشاء مؤسسة في منطقة وسط البلد في القاهرة والسير في إجراءات التسجيل والعمل على الأرض، في مايو 2014، إقتحمت قوات الأمن المؤسسة واعتقلت آية وزوجها و17 طفلا وإثنين من المتطوعين، وذلك بناء على شكوى تقدم بها رجل بأن إبنه محتجز في مقر المؤسسة قرب ميدان التحرير في القاهرة. اتهمت بالإستغلال الجنسي، إلا ان التحقيقات لم تظهر أي اسس لهذه الإتهامات بينما كان الأطفال في الملجأ. صرح محامي آية ان الإتهامات كانت جبرية على الأطفال تحت الضغط.

صدى القضية والدعوات لإطلاق سراح المتهمين

وقعت أكثر من 25 مؤسسة مصرية على دعوة لإطلاق سراحها.[2] وفي الجلسة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت هيلاري كلينتون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإطلاق سراح آية.[3] وفي 23 مارس 2013 قالت هيومان رايتس ووتش أن قرار المحكمة المصرية كان يؤجل.[4] كان ممثلي السفارة الأمريكية عارفين بالقضية وزارو آية من حين لآخر في السجن. كتبت العائلة وأصدقاء آية للسيناتور الأمريكي تيم كين. في ديسمبر 2016 وفي رسالة كتبتها من السجن قالت: "لا تتركونا هنا في السجون وتنسونا، ولا تجعلونا نفقد الأمل في العدل والإنسانية"[1] وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك اوباما، قد طالبت السلطات المصرية بالإفراج عن آية حجازي، وصدر بيان عن البيت الأبيض، في سبتمبر 2016، طالب بإسقاط جميع التهم المنسوبة لها وإطلاق سراحها.[5]

حكم المحكمة وإطلاق السراح

في أبريل 2017، قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة 8 متهمين في قضية «جمعية بلادي» من تهم الاتجار في البشر واختطاف أطفال وهتك أعراضهم وإجبارهم على الاشتراك في تظاهرات وتم إطلاق آية وزوجها وأربعة آخرون عاملون في الإغاثة وطارو إلى الولايات الأمريكية المتحدة في 20 أبريل 2017.[6] حيث قابلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض وتحدث معها عن إطلاق سراحها. [7][8]

مراجع

  1. Heba Habib (14 Feb 2016). "How Egypt's most famous jailed couple celebrated Valentine's Day". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201724 أبريل 2017.
  2. "25منظمة حقوقية: قضية مؤسسة بلادي تعد شاهدًا على أن المبادرات الفردية والمجتمعية لن تواجه سوى بالقمع وتلفيق الاتهامات". 3 February 2016. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2018.
  3. "Clinton, Trump meet world leaders for very different reasons". CNN. 20 September 2016. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201925 أبريل 2017.
  4. "Egypt: Aya Hijazi's Trial a Travesty". Human Rights Watch. 24 March 2017. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201925 أبريل 2017.
  5. [1] - تصفح: نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Philip Rucker; Karen DeYoung (20 April 2017). "Freed Egyptian American prisoner returns home following Trump intervention". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 201924 أبريل 2017.
  7. "Trump welcomes freed US-Egypt prisoner Aya Hijazi to White House". BBC News. 21 April 2017. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201924 أبريل 2017.
  8. "Transcript of AP interview with Trump". AP News. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 201925 أبريل 2017.