قيس بن الحدادية الخزاعي شاعر جاهلي من الصعاليك، كان شجاعا فاتكا كثير الغارات، تبرأت منه خزاعة في سوق عكاظ وأخبرت أنها لا تحمل جريرة له أو تطالب بجريرة عليه، كان يهوى أم مالك بنت ذؤيب الخزاعية وله فيها شعر بديع. قتله بنو مزينة في غارة لهم. والحدادية أمه وهي من بني حداد من كنانة، وهناك قوم يجعلونها من حداد محارب، وحداد بالضم من كنامة وحداد بالكسر من محارب.[1]
نسبه وسيرته
- هو: قيس بن منقذ بن عمرو بن عبيد بن ضاطر بن صالح بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن لحي.
- ينسب إلى أمه الحدادية وهي من بني حداد بن مالك بن كنانة من قبيلة كنانة.[2]
شارك في غارات بين قيس عيلان وخزاعة، وبين هوازن و خزاعة أوردها الأصفهاني في كتابه الأغاني.[3] وهو القائل:
| قالت وعيناها تفيضـان عـبـرة | بنفسي بين لي متى أنت راجـع | |
| فقلت لها والله يدري مـسـافـر | إذا أضمرته الأرض ما الله صانع |
المراجع
- معجم الشعراء للمرزباني الموسوعة الشاملة. وصل لهذا المسار في 22 أكتوبر 2016 نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الأنساب - السمعاني - ج 2 - الصفحة 183
- الأغاني (14/143)
مصادر
- الأعلام للزركلي.
- معجم الشعراء للمرزباني.