الرئيسيةعريقبحث

قيس بن المكشوح المرادي


☰ جدول المحتويات


قيس بن المَكْشُوح واسم المكشوح هُبَيْرة بن عبد يَغوث بن الغُزَيِّل بن سلمة بن بَدّاء بن عامر بن عَوْبَثان ابن زاهر بن مراد من سادات قبيلة بجيلة [1]

قيس بن المكشوح المرادي
معلومات شخصية

اسمه ونسبه

هو كما قال ابنُ الكلبي: قيس بن المكشوح، واسمه هُبيرة بن عبد يغوث بن الغُزَيِّل بن بدا بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مُرَاد فجعله من مراد صُلبيَّة.وقال أَبو عمر: إِنما قيل له المكشوح لأَنه كوِي. وقيل: لأَنه ضرب على كَشْحِه.)) أسد الغابة. ((قيس بن المَكْشُوح واسم المكشوح هُبَيْرة بن عبد يَغوث بن الغُزَيِّل بن سلمة بن بَدّاء بن عامر بن عَوْبَثان ابن زاهر بن مراد، وإنما سمي أبوه المكشوح لأنه كشح بالنار ـ أي كوي على كشحه ـ، وكان سيد مراد، وابنه قيس كان فارس مذحج، وهو الذي قتل الأسود العنسي الذي تنبأ فسمته مضر: قيس غدر، فقال: لست غُدَر ولكني حَتفُ مُضَر.)) الطبقات الكبير.  أبن هبيرة بن هلال البجلي (الملقب بالمكشوح) الآتية ترجمته، ويقول خير الدين الزركلي أن قيس بن المكشوح هو قيس بن هبيرة بن هلال البجلي، وكنيته (أبو شداد)، وكان لقب أبوه (المكشوح) فصار يعرف باسم قيس بن المكشوح البجلي المرادي، ولأنه كان حليف بنو مراد أضيف لاسمه لقب (المرادي). ويضيف الزركلي بأنه صحابي من الشجعان الأبطال الشعراء، وكان بالجاهلية سيد بجيلة وفارسها، وكانت له مواقف في الفتوحات في زمن عمر وعثمان ما، ومنها معركتى اليرموك والقادسية الشهيرتين.[2]

كنيته

ويقول الكلبي أن (قيس) يكنى أبو شداد، وهو قيس بن المكشوح بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار، وهو الذي قاتل بيوم صفين مع علي بن أبي طالب. ويقول الطبري ان راية بجيلة بمعركة صفين كانت في بطن أحمس بن الغوث بن أنمار مع (أبي شداد)، وهو قيس بن مكشوح بن هلال بن الحارث بن عمر بن جابر بن علي بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار البجلي، وهو أبن أخت عمرو بن معد يكرب الزبيدي، وقد ذكر الطبري الحوار الذي دار بينهم عندما أراد عمرو بن معد يكرب الذهاب للرسول صلى الله عليه وسلم لإعلان إسلامه في سنه 10 هـ.

قيل عنه

ويقول البلاذري (في فتوح البلدان) أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل قيس بن هبيرة المكشوح لقتال أسود العنسي (اسمه عبهلة بن كعب بن عنس) ومن أرتد من أهل اليمن. والثابت بالمراجع أن قيس بن المكشوح (هبيرة) قد شارك بمعركتي اليرموك والقادسية، حيث يقول البلاذري أن قيس بن المكشوح فقدت عينه بمعركة اليرموك.

ويقول الطبري أن عمر بن الخطاب أمد أبا عبيدة بن الجراح بمعركة اليرموك بقيس بن هبيرة، وقد رجع العراق مع أهل العراق ولم يكن منهم. ويضيف الطبري بأن عمر بن الخطاب أمد سعد بن أبي وقاص بالعراق بسبعمائة فارس بقيادة قيس بن مكشوح المرادي (البجلي)، قدموا من اليرموك لمساندة جيش المسلمين بيوم القادسية (معركة القادسية الشهيرة).

مقالات ذات صلة

- معركة بيسان

مصادر

باجلا قصة الإسلام - مقابلة رستم لرسل المسلمين

موسوعات ذات صلة :