كلوديوس (تيبيريوس كلوديوس دروسوس نيرون جرمانيكوس) (10 ق.م - 54 م) . امبراطور روماني (41 م - 54 م).
| ||
---|---|---|
(باللاتينية: Tiberius Claudius Caesar Augustus Germanicus) | ||
تمثال الإمبراطور كلوديوس
| ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 1 أغسطس 10 ق م | |
الوفاة | 13 أكتوبر 54 (44 سنة)
روما[1] |
|
سبب الوفاة | تسمم | |
مكان الدفن | ضريح أغسطس | |
مواطنة | روما القديمة | |
الزوجة | أغريبينا الصغرى (49–54)[2] ميسالينا (العقد 30–48)[3] |
|
أبناء | كلوديا أوكتافيا، وبريتانيكوس، ونيرون | |
أخوة وأخوات | ||
عائلة | السلالة اليوليوكلاودية | |
مناصب | ||
إمبراطور روماني | ||
في المنصب 25 يناير 41 – 13 أكتوبر 54 |
||
معلومات أخرى | ||
المهنة | سياسي، ومؤرخ، وكاتب | |
اللغات | اللاتينية، والإغريقية |
كان كلوديوس شقيق جرمانيكوس ، وعمّ الطاغية كاليغولا ، ويقال أنه ولد مشوهاً نوعاً ما، فكان به عرج ، وينطق بفأفأة، ويرتعش .
وبفضل هذه العيوب والعاهات ظل حياً يرزق . فلقد كان أضحوكة ابن أخيه، وهدف نكاته وسخريته المهينة . وربما ضرب كاليغولا صفحاً من الأمر بموت عمه للعجز البادي منه . ولكن لما توفي كاليغولا، أعلنت القوات المسلحة في روما الولاء لكلوديوس وعين أمبراطوراً .
كان أول منجزات حكمه احتلال بريطانيا. وقد قام هو شخصياً بزيارة بريطانيا في حوالي سنة 44 م .
كان كلوديوس عالماً . وبنّاءٌ، والواقع أن القناة التي بناها في روما لجرّ المياه ماتزال قائمة جزئياً، وقد وسّع أيضاً مرفأ أوستيا ، وجعله مرفأً رئيسياً، وكان ذلك مشروعاً خطط له يوليوس قيصر منذ 90 سنة.
ولم يكن كلوديوس محظوظاً مع زوجاته ؛الأولى، أورجونيلا كانت فارعة الطول وبشعة، والثانية، ميسالينا . خانته وارتكبت الزنى مع عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ ، أما الثالثة، أبنة اخيه، أغريبينا فقد سمَّته سنة 54 م .
طيبربوس كلوديوس قيصر اوغسطس جرمانيكوس Tiberius Claudius Caesar Augustus Germanicus من (1 أغسطس 10 قبل الميلاد -إلى- 13 أكتوبر 54)الإمبراطور الروماني الرابع من سلالة - خوليوكلاوديان، حكم خلال الفترة من 24 يناير 41 إلى وفاته في 54. ولد في لوغدنم في بلاد الغال (ليون، فرنسا) ،من درسس وانتونيا مينور، وكان أول امبراطور روماني مولود خارج إيطاليا.
شخصيته
كان يعتبر من المستبعد أن يصبح امبراطورا. وورد انه كان يعاني نوعا من الإعاقة مما أدى إلى استبعاد اسرته له عمليا من أن يتولى اي منصب حكومي حتى تولى منصب القنصلية مع ابن اخيه كاليجولا في 37. وهذه الإعاقة قد انقذته من مصير الكثيرين غيره من النبلاء الرومان خلال حملات التطهير 'التي سادت عهد كاليجولا وطيباريوس.نجاته من هذه الحملة ادت إلى اعلانه امبراطورا بعد اغتيال كاليجولا، وذلك لكونه آخر الذكور البالغين المتبقيين من اسرته.
الإمبراطور
ورغم افتقاره للخبرة سياسية اثبت انه مدير متمكن وبناء كبير للمشاريع العامة. وشهد حكمه توسع الإمبراطورية، بما فيه غزو بريطانيا. كان مهتما بالقانون، وترأس محاكمات علنيه، واصدر مراسيم تصل إلى عشرين مرسوما في اليوم، ومع ذلك، كان ينظر اليه طوال حكمه كشخصية ضعيفة، وخاصة من جانب النبلاء. اجبر باستمرار على دعم موقفه مما أدى إلى وفاة العديد من اعضاء مجلس الشيوخ. كما عانى في حياته الشخصية من نكسات ماساوية، واحدة منها قد تكون ادت إلى مقتله. هذه الأحداث ادت ا لى الاضرار بسمعته عند المؤلفين القدماء. ولكن مؤخرا قام المؤرخون المعاصرين بتنقيح هذه الراء.
توسع الإمبراطورية
الشؤون التشريعيه والقضائيه
الاشغال العامة
مقالات ذات صلة
المصادر
- http://www.britannica.com/topic-browse/History/Ancient-World/Rome-Ancient/2
- الصفحة: 28 —
- الصفحة: 26 —