كلية الآداب والفنون والإنسانيات (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمنوبة سابقا) هي إحدى المؤسسات التابعة إلى جامعة منوبة بالضاحية الغربية لتونس العاصمة.[1] كانت في البداية فرعا تابعا لكلية 9 أفريل حيث كانت تدرس مختلف الاختصاصات ما عدا اللغة والحضارة الأنقليزية. واستمر ذلك الوضع طيلة السنتين 1981-1982 و1982-1983. وفي السنوات الثلاث الموالية، أصبحت تقتصر على المرحلة الأولى في حين خصص المقر الكائن بشارع 9 أفريل بتونس إلى طلبة المرحلتين الثانية والثالثة وفي عام 1986 استقلت الكليتان عن بعضهما وطبقا للقانون المؤرخ في 1 سبتمبر 1986 بعثت كلية الآداب بمنوبة.
الاختصاصات
تدرس بكلية الآداب بمنوبة الاختصاصات التالية :العربية والفرنسية والأنقليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية. بالإضافة إلى التاريخ والجغرافيا و الحفاظ على التراث و دراسة الآثار. وقد تم اعتماد نظام أمد (الإجازة/الماجستير/الدكتوراه) بدءا من السنة الجامعية 2006 -2007 إضافة إلى المراحل التحضيرية في اللغات و الحضارات العربية والفرنسية و الإنجليزية التي تهتم باجراء امتحان دخول دار المعلمين العليا في آخر السنة الثانية من المرحلة التحضرية.
البحث
تضم كلية الآداب بمنوبة 21 وحدة بحث في مختلف الاختصاصات: 7 في اللغة والحضارة العربية، 6 في التاريخ، 4 في اللغة الفرنسية، 2 في الأنقليزية، 1 في الإسبانية بالإضافة إلى مخبر حول: المناطق التونسية ومصادر التراث: مقاربة متعددة الاختصاصات. و قد خرج من هذه الكلية عدة وجوه بارزة في المجتمع لعل أشهرهم مديرة المكتبة الوطنية حاليا الدكتورة ألفة يوسف التي حازت على دكتوراه دولة بأطروحة بعنوان "تعدد المعنى في القرآن الكريم" و كذلك المفكرة و الناشطة في الحركة النسوية الدكتورة رجاء بن سلامة. أيضا الدكتورة و رئيسة قسم الإنجليزية حاليا (2018-2021) لبنى بن سالم و التي قدمت أطروحتها حول "الشعر النسوي في الفترة ما بعد الإستعمار و تأثيره في الأدب الإنقليزي" في جامعة فيرجينيا الأمريكية.
أرقام
تعتبر كلية الآداب أهم مؤسسة جامعية تابعة لجامعة منوبة، إذ بلغ عدد طلبتها خلال العام الدراسي 2007 - 2008: 8228 من بينهم 6073 طالبة. أي حوالي ثلث طلبة جامعة منوبة الذين بلغ عددهم خلال تلك السنة : 26006 من بينهم 16860 طالبة.
وصلة خارجية
مراجع
- "معلومات عن كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.