كوخ العم توم، أو، حياة التواضع (Uncle Tom's Cabin),[2][3] هي رواية تدور حول مكافحة العبودية، وطرح معاناة السود في أمريكا. كتبتها الكاتبة الأمريكية هيريت ستو، ونشرت في عام 1852.[4] الرواية "ساعدت وضع الأساس لـ الحرب الأهلية الأمريكية"، وفقا لويل كوفمان.[5]
كوخ العم توم | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
Uncle Tom's Cabin; or, Life Among the Lowly | |||||||
Uncle Tom's Cabin, Boston edition
| |||||||
معلومات الكتاب | |||||||
المؤلف | هيريت ستو | ||||||
البلد | الولايات المتحدة | ||||||
اللغة | English | ||||||
تاريخ النشر | 20 مارس 1852 | ||||||
مكان النشر | بوسطن | ||||||
النوع الأدبي | رواية | ||||||
الموضوع | العبودية في الولايات المتحدة | ||||||
الفريق | |||||||
المصور | Hammatt Billings (1st edition) | ||||||
ديوي | 813.3[1] | ||||||
مؤلفات أخرى | |||||||
|
ستو، هي معلمة مولودة في كونيتيكت -وناشطة في معهد هارتفورد اللاهوتي سعت لإلغاء تجارة الرقيق، وظهرت شخصية العم توم، وهو يعاني منذ فترة طويلة من العبودية السوداء التي تدور حولها قصص الشخصيات الأخرى في رواية عاطفية تصور واقع العبودية في حين تؤكد أيضا أن المحبة المسيحية يمكنها التغلب على أى شيء مدمر كإستعباد البشر.[6][7][8]
كوخ العم توم كانت الرواية الأكثر مبيعا في القرن ال19 والكتاب الثاني الأكثر مبيعا لهذا القرن، بعد الكتاب المقدس.[9][10] وينسب ذلك إلى كونها كانت سببا لإلغاء عقوبة الإعدام في 1850.[11] في السنة الأولى بعد نشرها، تم بيع 300,000 نسخة من الكتاب في الولايات المتحدة؛ أما في بريطانيا العظمى فقد بيعت مليون نسخة من الكتاب .[12] في عام 1855، بعد ثلاث سنوات من نشرها، كان يطلق عليها اسم "الرواية الأكثر شعبية في أيامنا."[13] التأثير يعزى إلى ذلك الكتاب العظيم، الذي يعززه قصة أنه عندما التقى أبراهام لنكولن مع الكاتبة ستو في بداية الحرب الأهلية الأمريكية، أعلن لينكولن "، لذلك فإن تلك السيدة الضئيلة الحجم سيدة هي التي بدأت هذه الحرب العظيمة . الاقتباس هو apocryphal؛ انها لا تظهر مطبوعة حتى عام 1896، وقيل أن "تأثير تحية لينكولن على المدى الطويل باعتبارها حكاية في الدراسات الأدبية، فإن المنحة الدراسية التي حصلت عليها ستو ربما يمكن تفسيرها جزئيا من تلك الرغبة لدى كثير من المثقفين المعاصرين ... لتأكيد على دور الأدب وكيلا للتغيير الاجتماعي."[14]
ملخص الرواية
تتكلم هذه القصة عن العبودية ومعاناة الذين كانوا يعانون منها وكيف استطاعوا بعزيمتهم وإرادتهم تنفيذ آمالهم الكبيرة وأحلامهم الطامحة. محور القصة يدور حول شخص يدعى توم، وهو عبد للسيد شلبي وكان توم مخلصًا بعمله ووفي ومتقنًا في أدائه ويدير المزرعة بانتظام وكان الجميع يحبونه ويقدرونه، فقد امتاز بأنه قوي البنية، عريض الصدر، مفتول العضلات، أسود اللون، ملامح وجهه تدل على رصانة وثبات وحس مرهف وكان مظهره يدل على احترام الذات والإحساس بالكرامة ويمتزج ببساطة واثقة متواضعة.
قرر سيده في يوماً أن يبعيه رغمًا عنه لتاجر من الجنوب يدعى السيد هالي على أن يسوي بذلك دينًا كان عليه من السيد هالي، ووافق السيد هالي بشرط أن يأخذ معه جيم ابن اليزا. وكان للسيد شلبي ابن يدعى جورج الذي كان يحب العم توم كثيرا وقد كان خارج البيت عندما تم بيع توم ولكن اليزا سمعت ماقاله سيدها السيد شلبي وهربت وقالت للعم توم وقالت له بان يأخذ ابنها ويأمر فقد خسرت اليزا زوجها بما تفرضه عليهم شروط الزنوج في عصر العبودية وقد خسرت طفلين ولكن اليزا تهرب بابنها بعد أن رفض العم توم الهرب وقرر مواجهة المصير لانه وعد سيده بالوفاء والإخلاص له.وهكذا يباع توم على ان يتاكد السيد هالي قبل بيعه في السوق من المشتري وبانه سوف يرعى توم ويسترده السيد شلبي حال توفر المال...وهربت اليزا بابنها وتدور الأحداث وينتهي الامر باليزا في بيت اهله كانوا ضد مشروع العبودية وقد قاموا بتقديم المساعدة لها، اما توم فقد بيع لعائلة غنية عائلة سانت كلير التي تهتم به ويباع توم لها بعد اصرار فتاة صغيرة على اخذ توم قائلة بانها ستعتني به ويذهب توم ليعيش معهم. تدخل الطفلة الصغيرة ايفا البهجة إلى قلب توم العجوز. وهو يعطيها الدفء والحنان والرعاية والعطف وتتطور العلاقة بينهما ويصبحان اصدقاء.
لنعد لاليزا فقد عبرت النهر متحدية كل الصعاب لتنجو بابنها الوحيد ووصلت لاهل بيت رعوها جيدا وأخذوها لتعيش عند صديق لهم في الغابة وهناك تلتقي بزوجها جورج الذي كان فارا من العدالة في ذلك الوقت وكان يريد الذهاب لكندا وبعدها يسترجع زوجته وابنه، من هناك انطلق جورج واليزا وابنهما نحو الحرية إلى كندا ووصلوا بعد تخطي الكثير من المشاكل والصعاب. لنعد لتوم فقد أصبح توم والطفلة الصغيرة ايفا اصدقاء وكانت ايفاولم دائما لها أحلام طفولية فقد كانت تحلم بان تحرر العبيد وتشتري مكانا لهم في كندا ليعيشوا بساعدة وكان توم يضحك لمثل هذه الأحلام ف ايفا تلك الصغيرة ذات الاعين اللامعة والأحلام الرقيقة لم تكن تدرك في ذلك الوقت معنى العبودية ولم تعرف قط المعاناة التي يعانون منها....... ومرت الايام واشتد المرض ب ايفا وكان والدها سانت كلير قلقا جدا عليها وكذلك توم فقلقه لم يقل عن قلق والدها إلى ان يبلغ المرض ذروته...وبعد مرور ساعات عصيبة ولحظات مريرة تموت ايفا تاركة ابتسامة الطفولة تملأ وجهها طالبة من ابيها بعد أن تتوفى ان يحرر توم وقد كان الاب حزينا جدا......ومات بعد ايام من وفاة ابنته في حادث إذ كان يحاول الإصلاح بين متشاجرين فقتل ولم يحرر توم ويطالب توم مربية ايفا ان تعمل بوصية ايفا وان تحرره ولكن الامر ليس بيدها فقد تولت إدارة الامور ام ايفا التي ولدت في عصر العبودية وكانت من المشجعين له وبذلك رفضت تحرير توم.......وباعته....وبيع مرة أخرى في بيت السيد شلبي ترك توم عائلته وكل من احبه جورج ابن السيد شلبي وزوجت كلو وأبناءه والسيدة شلبي والسيد شلبي الذي كان يعتبر توم والده وهناك كانت عزيمة جورج لا تقل عن عزيمة الزوجة كلو في استرجاع توم ذلك العجوز الطيب فقرتت كلو العمل لتوفر المال وبذلك يستطيعن استرداد توم ووافق الجميع على هذا الاقتراح، ولكن هذه المرة لم يوفق توم وبيع لسيد سيء الطباع من الجنوب وهناك كان بيت توم الجديد بحيث الوحشية والضرب والتعذيب حتى الموت يمارس ضد الزنوج على حد تعبيرهم في ذلك الوقت وهناك عومل توم اسوء معاملة على الرغم من اتفانه لعمله واخلاصه في عمله فقد كان توم رغم كل ذلك مؤمن وصابر ويعرف بان الله سيزاجيه خيرا ويتعرضهناك توم لاشد العذاب وفي ذلك الوقت ينطلق جورج ابن السيد شلبي لتحرير توم ويبحث عنه مطولا إلى ان يعرف انه بيع للسيد ليغر المعروف بوحشيته وأيضا في ذلك الوقت يكون توم قد تلقى تعذيبا اجبره على التزام الفراش لايام وهناك يرقد توم ينازع في حين يصل جورج لتحريره وهناك يلتقط توم اخر انفاسه في حضور جورج الذي لطالما احبه ويرقد جثة همداء ويسلم روحه لخاقها.ويقوم جورج بمراسم الدفن وبعد ذلك يعود إلى بيته الذي كان ينظره فيه الكثيرون لرؤية العم توم الذي طالما كنو له الاحترام ويعود جورج ويقول لهم كيف مات العم توم ويسردلهم اخر مشهد.من موته .
وبعد ذلك يقوم باستدعاء الخدم ويعيد عليهم المشهد الأخير من موت العم توم ويخبرهم بانه اقسم وهو على قبر توم ان لايمتلك عبدا...اطلاقا...ويقوم بتحرير عبيده....وقال لهم "انطلقوا إلى الحرية ولكن تذكروا انكم مدينون لذلك الرجل الطيب العم توم ورددوا ذلك الجميل لزوجته وأبناءه وفكروا بحريتكم كلما رايتم...كوخ العم توم واجعلوه نصبا تذكاريا لكي تسيروا على خطاه وكونوا مؤمنين واوفياء كم كان وبهكذا تنتهي القصة التي هي من أشهر الروايات في الادب الأمريكي صورت فيها صاحبته حياة الزنوج الأمريكيين قبل الحرب الأهلية، فألهبت أصحاب النفوس الكريمة وأثارت الرأي العام الأمريكي ضد المظالم التي تحل بتلك الفئة من المواطنين وبعد ذلك غدا اسم الكاتبة رمزا للمحبة الخالدة تباركه ملايين الشفاه وتمجد العمل الذي قامت به الكاتبة هارييت بيتشر
انظر أيضاً
مراجع
- http://classify.oclc.org/classify2/ClassifyDemo?wi=10049554
- Beecher Stowe, Harriet (1852). Uncle Tom's Cabin; or, Life Among the Lowly. I. Boston: John P. Jewitt. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 202014 يونيو 2012.
- Beecher Stowe, Harriet (1852). Uncle Tom's Cabin; or, Life Among the Lowly. II. Boston: John P. Jewitt. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 201429 أكتوبر 2013.
- "جان إرنست ماتزلغر: الاختراع الدائم". fikrmag.com. مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201921 يوليو 2019.
- The Civil War in American Culture by Will Kaufman, Edinburgh University Press, 2006, p. 18.
- Uncle Tom's Cabin by Harriet Beecher Stowe, Spark Publishers, 2002, p. 19, states the novel is about the "destructive power of slavery and the ability of Christian love to overcome it..."
- The Complete Idiot's Guide to American Literature by Laurie E. Rozakis, Alpha Books, 1999, p. 125, says one of the book's main messages is that "The slavery crisis can only be resolved by Christian love."
- Domestic Abolitionism and Juvenile Literature, 1830–1865 by Deborah C. de Rosa, SUNY Press, 2003, p. 121, De Rosa quotes Jane Tompkins that Stowe's strategy was to destroy slavery through the "saving power of Christian love." This quote is from "Sentimental Power: Uncle Tom's Cabin and the Politics of Literary History" by Jane Tompkins, from In Sensational Designs: The Cultural Work of American Fiction, 1790–1860. New York: Oxford UP, 1985. pp. 122–146. In that essay, Tompkins also writes, "Stowe conceived her book as an instrument for bringing about the day when the world would be ruled not by force, but by Christian love." نسخة محفوظة 27 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- "Introduction to Uncle Tom's Cabin Study Guide". BookRags.com. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201316 مايو 2006.
- "The Sentimental Novel: The Example of Harriet Beecher Stowe" by Gail K. Smith, The Cambridge Companion to Nineteenth-Century American Women's Writing by Dale M. Bauer and Philip Gould, Cambridge University Press, 2001, p. 221.
- Goldner, Ellen J. "Arguing with Pictures: Race, Class and the Formation of Popular Abolitionism Through Uncle Tom's Cabin." Journal of American & Comparative Cultures 2001 24(1–2): 71–84. ISSN 1537-4726 Fulltext: online at Ebsco.
- Geoffrey Wheatcroft, "The Cousins' War: review of Amanda Foreman, 'A World on Fire'", New York Times Book Review, July 3, 2011, p. 1
- Everon, Ernest. "Some Thoughts Anent Dickens and Novel Writing" The Ladies' Companion and Monthly Magazine London, 1855 Volume VII Second Series:259.
- Vollaro, Daniel R. (Winter 2009), Lincoln, Stowe, and the "Little Woman/Great War" Story: The Making, and Breaking, of a Great American Anecdote, 30, Journal of the Abraham Lincoln Association, مؤرشف من الأصل في 05 أغسطس 2011