الرئيسيةعريقبحث

كيد


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر كيد (توضيح).
خذوف مرتد.

الخَذُوْف[1] (الجمع: أَخْذِفَة وخِذَاف) أو الكيد هو أداة ملوية أو منبسطة تستعمل سلاحًا أو يرمى بها في الرياضة. ومعظم أدوات الخذوف مصنوعة من الخشب أو البلاستيك. ويبلغ طولها مابين 0.3 إلى مترين، وعرضها من 1 إلى 12 سم. وتزن ما بين 30 إلى 2,300 جم. وتدور الخذوف بسرعة عند رميها بطريقة صحيحة، وبعض الخذوف مصنوع بحيث يرجع إلى راميه.

التاريخ

الكيد مرتبط بالبدائيين مثل سكان أستراليا الأصليين الذين كانوا يستعملونه للصيد والكثير من الأعمال الأخرى المتخصصة. يرى العلماء أن الكيد اخترعه عدد من الصيادين في فترة ما قبل التاريخ. وقد وجد الكيد القديم في أجزاء كثيرة من العالم بما في ذلك إفريقيا وآسيا وأوروبا، وأمريكا الشمالية.

الأنواع

خذوف معروضة للبيع في معرض ملبورن 2005

هناك نوعان من الخذوف: المرتدة وغير المرتدة، والخذوف المرتدة هي الأكثر شهرة. وعند رمي الخذوف المرتدة بصورة صحيحة بإمكان الرامي إمساكها دون التحرك من نقطة البدء. وتدور الخذوف بسرعة إلى الأمام ثم ترتفع وتبدأ مسارًا منحنيًا عائدة إلى الرامي. ويبدو كأنها تتوقف وتتعلق في الهواء قبل أن تنزلق إلى أسفل.

تستعمل الخذوف المرتدة بصفة رئيسية لرياضة رمي الخذوف. وهي أسلحة غير مناسبة لمعظم أنواع الصيد، لأن مسار انطلاقها الدائري يجعل تصويبها صعبًا. وكذلك قد تكون خطيرة خلال الانطلاق لأنها ربما جرحت الرامي عند عودتها.

أدَّت الخذوف غير المرتدة دورًا مهما في ثقافة الأستراليين الأصليين عبر القرون. وتضرب الخذوف الدائرة الهدف بقوة أشد من قوة صخرة أو عصا ملقاة ـ ولهذا السبب فإن الخذوف غير المرتدة سلاح مفيد للصيد والقتال. وبالإمكان استعمال بعض الخذوف دروعًا للحماية ضد الخذوف الأخرى. وقد استعملها البدائيون أدوات لإطفاء النار، كذلك أدوات للقطع والكشط، ولُعبًا وأشياء للتجارة، ويزين بعض الأستراليين الأصليين الخذوف بتصاميم منقوشة أو مرسومة ذات علاقة بأساطيرهم وتقاليدهم. ويتعاملون مع هذه الخذوف المزينة باحترام ويستخدمونها في الاحتفالات الدينية. ويضرب الأستراليون الأصليون الخذوف بعضها ببعض لإيجاد إيقاع للأغاني والترانيم.

تقنية التسديد

يعتمد انطلاق الخذوف على شكلها وحجمها وطريقة رميها. وتؤثر الرياح أيضًا في انطلاقها. ومعظم أنواع الخذوف محنية في الوسط تكوِّن جناحين شكلهما مثل جناحي الطائرة. وكل جناح منبسط من أسفل ومُنحَنٍ من أَعَلاه. وأحد الطرفين أكثر سُمكًا من الآخر. وعند دوران الخذوف يصبح أحد الجناحين فوق الآخر عند الانطلاق. ويؤدي شكله إلى انخفاض ضغط الهواء فوق كل جناح عنه في أسفله، وهذا يساعد على الاحتفاظ بالخذوف في الجو. وبعض الخذوف به منطقة مجوفة، مسطحة قليلاً في الجانب الأسفل لأحد الأجنحة لتعطيها مزيدًا من الارتفاع.

وتتبع الخذوف مسارًا منحنيًا في الهواء بفضل القوى المؤثرة فيها بالإضافة إلى دورانها. وبإمكان الرامي البارع أن يجعل الخذوف تنطلق مسافة 45 م قبل أن تبدأ في العودة. ويمكن رمي الخذوف غير المرتدة نحو 90 م.

مقالات ذات صلة

المصدر

  • الموسوعة العربية العالمية

مراجع

موسوعات ذات صلة :