لمياء حجي بشار هي شابة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1998، خطفها تنظيم الدولة الإسلامية بعد احتلاله سنجار وأخذها إلى الموصل ليشتريها طبيب عراقي من الحويجة، بدوره أجبرها على تعلم القرآن وارتداء الحجاب.مكثت عند الطبيب لمدة سنة وشهرين تعرضت خلاله للتعذيب والضرب والعنف الجسدي.استطاعت الاتصال بأقاربها بشكل سري، وذلك من خط إنترنت استفادت منه، خلال عدة زيارات لعائلة صديق الطبيب، بحجة تعليمها الصلاة والدين.قام أقاربها بدفع مبلغ من المال لأحد المهربين ليقوم بتهريبها، وفي 13 أبريل 2016، استطاعت الهروب برفقة اثنتين من الأسرى الإيزيديات كانتا معها في منزل الطبيب وفي طريقها للعودة انفجر لغم ارضي عليها فشوه وجهها وفقدت عينها اليمنى وتوفيت فتاتان كانتا معها استطاعت الوصول لمقر للبشمركة الكردية، وتم ترحيلها إلى مستشفى في أربيل بكردستان، حيث تلقت العلاج هناك[2].
لمياء حجي بشار | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | لمياء حجي بشار |
الميلاد | 1998 (العمر 21–22) كوجو، قضاء سنجار، محافظة نينوى، العراق |
الإقامة | اقليم كردستان |
مواطنة | العراق |
العرق | إيزيدية |
الديانة | إيزيدية |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشطة حقوق إنسان |
الجوائز | |
جائزة سخاروف لحرية الفكر (2016)[1] |
حصولها على جائزة ساخاروف
في 26 أكتوبر 2016 منحها الاتحاد الأوروبي جائزة ساخاروف[3] لحرية الفكر رفقة الناشطة نادية مراد حيث تعتبر لمياء بشار رمزا للمرأة المكافحة من أجل التحرر والحياة ما جعلها تلهم العالم حتى الرئيس أوباما أعجب بشخصيتها القوية.
انظر أيضاً
مراجع
- https://www.europarl.europa.eu/sakharovprize/en/laureates.html
- لمياء حجي بشار | بورتريه - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- اوروبا تمنح نادية مراد وزميلة لها ارقى جائزة للحرية - تصفح: نسخة محفوظة 19 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.