الرئيسيةعريقبحث

لواء شهداء إدلب


لواء شهداء إدلب هي جماعة متمردة مسلحة حاربت الحكومة السورية في محافظة إدلب السورية.[6] عمل لأول مرة تحت اسم جيش التحرير السوري، لكنه غير اسمه بحلول يونيو 2012.[3] كان ائتلاف فضفاض يضم قوات محلية، معظمها من المدنيين السوريين المسلحين الذين انضموا إلى الانتفاضة.[7]

التاريخ

كان مقر الجماعة في محافظة إدلب وكانت معنية أساسا بمحاولة طرد القو ات الحكومية من إدلب، مع قيام لواء شهداء إدلب بالادعاء بأن هم، وليس الجيش السوري الحر المجهزين بصورة أفضل، يقومون بمعظم القتال في محافظة إدلب.[8] يبدو أن اللواء لم ينشط إلا في محافظة إدلب.[4]

إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهتها الجماعة تمثلت في أنه كان من الصعب للغاية تأمين الأسلحة والذخيرة. هذا بدوره أعاق بشدة تجنيدها وقدرتها على شن هجمات على قوات الحكومة السورية.[9] وادعت الجماعة أن أكثر من 7,100 شخصا كانوا على استعداد للانضمام إلى الجماعة ولكنهم منعوا من ذلك بسبب نقص الأسلحة والمعدات. أسفر هذا النقص عن زيادة تركيز الجماعة على التفجيرات التي تجري على جانب الطرق باستخدام قنابل أرخص، محلية الصنع، لمحاربة الحكومة.[10]

كما رفضت الجماعة الالتزام بوقف إطلاق النار بوساطة من كوفي أنان، حيث قال المتحدث باسم الجماعة هيثم قضيماتي أن أي هدوء في القتال من جانبهم لن يكون إلا بسبب نقص الأسلحة.[11]

في 5 نوفمبر 2012، قتل قائد لواء شهداء إدلب باسل عيسى مع ما لا يقل عن 20 متمردا آخرين في غارة جوية للقوات الجوية السورية.[12]

في 9 ديسمبر 2013، شكل لواء شهداء إدلب إلى جانب 13 جماعة متمردة أخرى جبهة ثوار سوريا.[2] في سبتمبر 2014 اندلع النزاع بين جبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة في محافظة إدلب. وقتل عدد من مقاتلي لواء شهداء إدلب في القتال.[13]

المراجع

  1. "Syria's Secular Rebels, Now Unified Under a New Banner". Syria Deeply. 16 January 2014. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201417 يناير 2014.
  2. Lund, Aron (13 December 2013). "The Syria Revolutionaries' Front". Carnegie Middle East Center. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 201917 يناير 2014.
  3. "2012 in Syria's civil war: One rebel's story". CBS News. 26 July 2012. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201324 ديسمبر 2012.
  4. "Syria's Armed Opposition: A Brief Overview". Carnegie Endowment for International Peace. 7 February 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201726 سبتمبر 2014.
  5. "Syria army shells Homs and northern towns in Idlib". BBC News. 27 February 2012. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201717 يناير 2014.
  6. "Syrian rebels desperate for weapons". CBS. 24 February 2012. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201317 يناير 2014.
  7. "Syrian rebels are losing faith in the West". The Telegraph. London. 14 February 2012. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 201617 يناير 2014.
  8. Sengupta, Kim (8 March 2012). "United against a common enemy? Syria's breakaway factions". Independent. London. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201817 يناير 2014.
  9. "Syrian Rebels Plot Their Next Moves: A TIME Exclusive". Time. 11 February 2012. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201717 يناير 2014.
  10. Solomon, Erika (30 April 2012). "Outgunned Syria rebels make shift to bombs". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201517 يناير 2014.
  11. "Rebel rivalry and suspicions threaten Syria revolt". Reuters. 27 April 2012. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201517 يناير 2014.
  12. Karouny, Mariam (5 November 2012). "Air strike kills 20 rebels in Syria: Observatory". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201517 يناير 2014.
  13. "Renewed clashes between the "martyrs of Idlib" and "victory" Brief Idlib". Zaman al-Wasl. 14 September 2014. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :