الرئيسيةعريقبحث

ليث شبيلات

سياسي أردني

☰ جدول المحتويات


ليث فرحان شبيلات (عمان 28 أكتوبر 1942) معارض سياسي أردني من التيار الإسلامي، والده فرحان شبيلات من مدينة الطفيلة سفير أردني ومستشار للملك عبد الله الأول، وشقيقه غيث شبيلات لواء متقاعد وعين سابق في مجلس الأمة. دخل ليث شبيلات مجلس النواب مرتين، في الانتخابات التكميلية 1984 والعامة 1989 محققاً أعلى الأصوات في الدائرة الثالثة : دائرة الحيتان.

ليث شبيلات
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1942 (العمر 77–78 سنة) 
عمان 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة جورج واشنطن
الجامعة الأميركية في بيروت 
المهنة سياسي 

سجن خلال دورة 1989 وهو نائب بتهمة في قضية النفير الإسلامي، فسجن مع النائب يعقوب قرش ثم أفرج عنه الملك حسين شخصياً، سجن بعد ذلك عدة مرات بتهمة "إطالة اللسان" وأفرج عنه بعفو ملكي. حصل مرتين على منصب نقيب المهندسين بالانتخاب، إحداهما وهو في السجن، يرأس حالياً جمعية مكافحة العنصرية والصهيونية.

حياته

ولد في عمان يوم 28/10/1942 لفرحان الشبيلات ابن الطفيلة وخريج الجامعة الأمريكية في بيروت ولفريدة القطب خريجة كلية بيروت للبنات BCW وهو ثالث ستة من الولد أكبرهم طروب خريجة الجامعة الأمريكية في بيروت ثم جراح الترميم والتجميل المعروف الدكتور غيث الشبيلات خريج جامعة لندن، ثم ليث خريج الكلية العامة في بيروت 1959 وبعدها كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1964 وماجستير هندسة إنشاءات من جامعة جورج واشنطن عام 1968، يتبعه لمى ثم التوأم طلال وزين، ويعمل طلال قائماً بأعمال مندوب الجامعة العربية في ألمانيا وزين متزوجة من تونسي وتسكن هناك. بدأ دراسته الابتدائية في الكلية الأهلية في بيروت حيث كان والده سفيراً للأردن في عهد الشيخ بشارة الخوري ورياض الصلح ثم انتقل إلى الكلية الإسلامية في عمان لسنة واحدة وكلية Terra Sancta حتى عم 1956 إذ عاد بعدها إلى بيروت ملتحقاً بالكلية العامة ثم الجامعة الأمريكية فيها. كان من الأوائل في الدراسة رغم أنه كان شديد الحركة والنشاط في الحياة الاجتماعية والرياضية، وقد شارك واخرج ومثّل في أكثر من مسرحية توجت بإدارته وإخراجه وتوليه الدور الرئيسي في المسرحية السنوية لمجلس طلبة كلية الهندسة بعنوان The Shooting of Cleopatra عام 1964 في نفس الوقت الذي كان يقود فيه فريق الكلية لكرة القدم ويشارك في مباريات كرة السلة والركض والتجديف. عمل في تونس أول ما تخرج حيث كان والده سفيراً وانتقل معه إلى واشنطن عندما نقل سفيراً إليها عام 1965، لم تعجبه الحياة في أمريكا ووجد وظيفة في شركة استشارية أمريكية تعمل في روما حيث أمضى سنة ونصف من حياته المنطلقة وقتئذ. في روما بدأت مراجعته لنفسه حول نمط الحياة الذي كان ينتهجه إذ كان يمتلك كل ما يشتهيه الشاب من حياة مهنية ناجحة وحياة اجتماعية نشطة في إحدى أجمل عواصم أوروبا واشدها دفئاً فكان يحدث نفسه : إن الناس يحبونك ويحترمونك فهل أنت محترم فعلاً أم انك غير جدير بالاحترام؟ هب أن اللهو حلال فهل يجوز لك أن تلهو وتلعب وبلادك متخلفة معتدى عليها تحتاج إلى جدية وجهد كل مخلص فيها ؟ هل هذا من الشهامة في شيء؟ ثم إنك تجيب الإيطاليين بحماس وبلغتك الإيطالية المكسرة مدافعاً عن الإسلام عندما ينتقدونه بإجابات منطقية مقنعة، فإن كانت إجاباتك مقنعة فلماذا لا تلتزم بها ؟ أليس هذا نفاقا" أن تحسن الدفاع عن مبدأ ثم تخالفه في مسلكك ؟ (فكان "الحق على الطليان" في توجهه نحو الدين !!!) لم يكن حوله أي شخص متدين ولم يستمع إلى أي وعظ من أي إنسان لكن معاناة البحث عن الحقيقة ازدادت في داخله وهو يعلم أن القرار سيكون أصعب قرار يتخذه في حياته وأن جميع أصدقائه وما أكثرهم في بيروت وتونس وروما وعمان سيبتعدون عنه وسيترك نجومية اجتماعية إلى حياة جديدة لم يلتق بصديق واحد فيها بعد ؟إنها رحلة من الأضواء الدنيوية البرّانية التي تغطي ظلمانية جوّانية إلى حياة بعيدة عن الأضواء البرّانية مفعمة بالأنوار الجوّانية أهم ما فيها أن يحترم المرء نفسه قبل أن يحترمه الناس فيملك توازنه رغم أن الناس كانوا يقولون بجنون ابن الشبيلات إذ لم يكن التدين موضة في الستينات كما أصبح في منتصف السبعينات. وهكذا كان. بدأت رحلة التدين والتصوف وجلسات مجاهدة النفس لتطويعها كي تلتزم كسر الرغبة في الشهوات داخل القلب وليس فقط الابتعاد عنها بالجسم. وغاب ليث عن المجتمع وعن مخالطة من هم ليسوا على طريقته خمسة عشر عاماً قرر بعدها انه لا خير في تربيةٍ لا تُستثمر في خدمة المجتمع ولم يكن يفكر في السياسة بل في النشاط الاجتماعي الثقافي الذي يبرز الإسلام كأداة نفع عام للمجتمع الإنساني بجميع شرائحه

نشاطه

في العام 1978 رشح نفسه لمنصب نقيب المهندسين كإسلامي لكنه لم ينجح، فأعاد الكرة في عام 1982 فنجح، وكان أول نقيب إسلامي يصل إلى إحدى أهم النقابات المهنية. وهذا ما دفعه نحو عالم السياسة. يخوض مواجهاته السياسية من داخل الأردن كمعارض أردني وطني.

في بداية عام 2011، قام الناشط السياسي بإطلاق تصريحات نارية ضد الحكومة الأردنية مطالبة فيها بإصلاحات شاملة تصل " مؤسسة العرش"، واعتبر أن الأردن ينزف بسبب الديوان الملكي، ودعا إلى إصلاحات تحقق قيام ملكية دستورية عبر تقليص سلطات وصلاحيات الملك. وكان المهندس شبيلات قد أرسل رسالة قوامها 9000 كلمة إلى ملك الأردن محذراً فيها من تردي الأوضاع، ومطالبة بالإصلاحات.

التحركات ضد ليث شبيلات

في 25 أكتوبر 2009 قام اشخاص مجهولون بالاعتداء على ليث شبيلات في الطريق على خلفية محاضرة ألقاها قبل أيام في رابطة الكتاب الأردنيين انتقد فها الأوضاع السياسية بالبلاد وقد أصيب بإصابات طفيفة تم على إثرها نقله للمستشفى.[1]

وقد أمر ملك الأردن بتوفير حماية مسلحة للمعارض ليث شبيلات، وقال مدير الأمن العام الأردني الفريق حسين المجالي إن الملك عبد الله الثاني أمر بتوفير حماية مسلحة للمعارض البارز ليث شبيلات.[2]

المصادر

  1. الأردن يرفض تسييس مهاجمة شبيلات، الجزيرة نت، 25 أكتوبر 2009 نسخة محفوظة 22 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. ملك الأردن يأمر بحماية شبيلات الجزيرة نت. الموقع الإلكتروني نسخة محفوظة 28 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :