لي يوتشين (15 يوليو 1928 - 24 أبريل 2001) والتي يشار إليها أحيانًا باسم "آخر إمبراطورية محظية" (末代 皇 娘)، كانت الزوجة الرابعة لإمبراطور الصين الأخير بوئي الذي تزوجته عندما كان الأخير هو الحاكم الاسمي لمانشوكو، وهي دولة عميلة أنشأتها إمبراطورية اليابان خلال الحرب اليابانية الصينية الثانية.[1]
| ||
|---|---|---|
 |
||
| معلومات شخصية | ||
| الميلاد | 15 يوليو 1928 تشانغتشون |
|
| الوفاة | 24 أبريل 2001 (72 سنة)
تشانغتشون |
|
| سبب الوفاة | تشمع الكبد | |
| الزوج | بوئي | |
| عائلة | آيشن جيورو | |
| لي يوتشين
|
|---|
سيرة شخصية
كانت لي يوتشين من الصينيين الهان بالولادة وكان منزل أجدادها في شاندونغ. ولدت في عائلة فلاحية في تشانغتشون في جيلين.
حضرت لي أكاديمية نانلينغ للبنات (新京南嶺女子優級學校) في جيلين، التي كانت تعرف آنذاك باسم هسينكينج، عاصمة مانشوكو. في فبراير 1943، قام مدير المدرسة كوباياشي والمعلم فوجي بنقل لي وتسع فتيات أخريات إلى استوديو التصوير الفوتوغرافي للصور. بعد ثلاثة أسابيع، قام مدير المدرسة والمعلم بزيارة منزل لي وأخبرها أن إمبراطور مانشوكو بوئي أمرها بالذهاب إلى القصر للدراسة. تم اصطحابها أولاً إلى ياسونوري يوشيوكا، الذي استجوبها تمامًا. ثم دفعتها يوشيوكا إلى والديها وأخبرتهم أن بوئي أمرها بالدراسة في القصر. ووعد بالمال للوالدين. وقد خضعت لفحص طبي، ثم نُقلت إلى شقيقة بوئي يونهي وأصدرت تعليماتها في بروتوكول القصر.[2] أصبحت لي محظية بوئي وحصلت على لقب السيدة النبيلة فو (福貴 人).
في عام 1945، انهار نظام المانشو بعد الاستسلام الياباني في نهاية الحرب العالمية الثانية. حاولت ل يالفرار من تشانغتشون، إلى جانب بوئي والإمبراطورة وانرونغ وأعضاء آخرين باقين في محكمة تشينغ القديمة. كانت الإمبراطورة وانرونغ تعاني من أعراض انسحاب كبيرة من الأفيون في ذلك الوقت. وتم إجلاءها وكذلك بقية عائلة بوئي بالقطار من تشانغتشون إلى دالزيغو مون. وهناك، واصل بوئي الطيران بالطائرة مع شقيقتيه فقط وإخوانه وثلاثة من أبناء أخيه وطبيبه وخادمه إلى موكدين حيث تم اعتقاله واقتيد إلى الاتحاد السوفيتي.[3] وفقًا لبوئي، كانت لي خائفةً للغاية وتوسلت أن تُؤخذ معه، عندما غادر من Dalizigou إلى موكدين، لكنه أكد لها أنها ووانرونغ قد تصلان إلى اليابان أيضًا بالقطار. تنص بعض الوثائق على أن بوئي ترك النساء يرحلن بالقطار اعتقادًا منه بأن النساء سوف يعاملهن الجيش على نحو أفضل من الرجال.
تم إلقاء القبض عليهم بعد وقت قصير من قبل القوات السوفيتية وإرسالهم إلى سجن في تشانغتشون. توفيت الإمبراطورة وانرونغ في نفس العام قبل فترة وجيزة من إطلاق سراح لي في عام 1946 التي أعيدت إلى الوطن. عملت لي في مصنع للنسيج ومكتبة في تشانغتشون، ودرست أعمال كارل ماركس وفلاديمير لينين. في عام 1955 بدأت زيارة بوئي في السجن. بعد تقديم طلب إلى السلطات الصينية للحصول على الطلاق، ردت الحكومة في زيارتها للسجن التالية بعرضها على غرفة بها سرير مزدوج وأمرتها بالتصالح مع بوئي، وقالت إن الزوجين يطيعان الأمر.
طلقت لي رسميًا بوئي في عام 1958،[1] وقد تزوجت لاحقًا من فني يدعى هوانغ يوجينغ (黃毓庚)، وأنجبت منه ولدين.[4] خلال الثورة الثقافية، أصبحت لي هدفًا للهجوم من قبل الحرس الأحمر لأنها اعتادت أن تكون محظية بوئي.
توفيت في 24 أبريل 2001 عن عمر يناهز 73 عامًا في مدينة تشانغتشون بعد معركة استمرت ست سنوات مع تشمع الكبد.[1]
ملاحظات
- Seth Mydans (April 28, 2001). "Li Shuxian, 73, Widow of Last China Emperor". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018.
- Yu-Ning, Li (1992). Chinese Women Through Chinese Eyes. M.E. Sharpe. صفحات 228–250. .
- Puyi (Swedish): Jag var kejsare av Kina (I was the emperor of China) (1988)
- "Li Yuqin obit". The Telegraph UK. 30 April 2001.
روابط خارجية
- وفاة الزوجة السابقة لآخر إمبراطور صيني، صحيفة الشعب اليومية، 28 أبريل 2001