ماعز بن مالك الأسلمي ، صحابي، معدود في المدنيين، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا بإسلام قومه، وهو الذي رُجِم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتي لأجزأت عنهم». [1] [2] [3] فقد روي أن رجلًا من الصحابة اسمه هزَّال هو الذي دفع ماعزًا إلى الاعتراف بجريمة الزنا، فلما أصرَّ ماعز على الاعتراف بالجريمة رجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن ماعزًا كان محصنًا، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَدَعِ الأمر يمرُّ دون أن ينصح لهزَّال -والأمة من بعده- قائلًا: «وَاللهِ! يَا هَزَّالُ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا مِمَّا صَنَعْتَ بِهِ [4]
مراجع
- الاستيعاب 1/418
- الإصابة الترجمة (7586)
- أسد الغابة 4/216
- مالك في الموطأ برواية يحيى الليث