الرئيسيةعريقبحث

مبنى المتحف الوطني السويدي


☰ جدول المحتويات


مبنى المتحف الوطني : هو مبنى في منطقة سودرا بلاسيهولمن في استوكهولم ، والذي يحمل تسمية المتحف الوطني السويدي و كان يدعى سابقا بالمتحف الملكي الجديد في استوكهولم . وهو من أكبر المباني تكلفة في تلك الفترة وقد استغرق بنائه من الخارج اثنتا عشرة سنة إضافة إلى ثلاثة سنوات أخرى من اجل البناء الداخلي . صممه المهندس الألماني فريدريش أوغست شولر وبمساعدة من المهندس المعماري السويدي فريدريك ويلهلم شولاندرلانجاز التصميم الداخلي حيث أفتتح المبنى رسمياً في 15 يونيو من العام 1866م بالتزامن مع معرض استوكهولم لعام 1866 وبعد مرور مئة عام على انشائه ومن اجل الاحتفال انشأ معرضاً عام 1966 الذي سمي بمعرض الاعمال الفنية.

  اعتبر مبنى المتحف الوطني عبارة عن صرح تذكاري حكومي وتعود ملكيته وادارته إلى مؤسسة الملكية العقارية الحكومية في عام 1935. لاحقا في عام 2013م تم اغلاق المبنى لتنفيذ اعمال صيانة وترميم شاملة.

النقاشات حول خيارات الموقع 

لقد كان تنفيذ وبناء المبنى الجديد واحداً من أكبر مشاريع البناء في ذلك الوقت واستغرق العمل به قرابة الخمسين عام قبل افتتاح المبنى الحالي عام 1866م في بلاسهولمن حيث كانت طبقة وقد طبقة النبلاء، ورجال الدين من المشجعين لانجاز هذا المشروع بينما كان عامة الشعب وطبقة الفلاحين مناهضين له. تعود الافكار الاولى لانشاء مبنى جديد من اجل جمع الاعمال الفنية التي كانت موجودة في الجناح الشمالي من قلعة استوكهولم إلى عام 1814 حيث تم اقتراح مسابقة لانشاء بناء جديد من قبل اكادمية الفنون ومدارس البناء. حيث بلغ مجموع الاعمال الفنية المعروضة في قلعة استوكهولم حوالي 400 لوحة و300 تمثال فضلاً عن آلاف النقوش والرسومات، ولكن كانت المساحة المحدودة للمتحف تحول دون عرض جميع هذه اللوحات . 

تم طرح مسألة بناء متحف جديد في البرلمان السويدي لأول مرة خلال عام 1828م حيث أشار أحد النواب إلى أن المتاحف في كل من كوبنهاغن وميونيخ هي مثال يستحق أن يحتذى به ولكن تم رفض هذا الاقتراح مبدئيا، ولكنه ظل معلقاً حيث سيعالج ويناقش من جديد. وبعد عدة اقتراحات خلال السنوات اللاحقة تم اقرار مشروع انشاء مبنى جديد للمتحف ما بين عام 1840- 1841 م وفي الفترة ما بين عام 1845-1848م طلب البرلمان مبلغ 750 ألف كرون لبناء متحف حيث تم اقرار هذا المبلغ بأغلبية الأصوات . وسيتضمن المبنى الجديد كلا من المكتبة الملكية ، وارشيف كل من أكاديمية فيترنيس ومجلس الوزراء ، وغرفة ليفروست وغرفة الملابس الملكية

تم تشكيل لجنة من اجل دراسة وتحديد موقع انشاء المبنى وتم تقديم 13 مقترحاً استثمارياً مختلفاً، من بينها منطقة تريدغوردن و هوميل غاردن هيليغانتس هولمن و سلوت باكين و كونغ كليبن ومن ثم بلاسيهولمن. الاقتراح الأكثر ابداعاً بالواقع لموقع متحف الفن في كونغ كليبن والذي يظهر في لوحة للرسام كارل ستيفان بينيت فون التي رسمت عام 1845م. وهنا نرى القصر الابيض مع البرج المركزي الذي تعلوه قبة، بأجنحته الممتدة مع أروقة مقنطرة وأبراج متموضعة في زوايا البناء إضافة إلى الدرج الخارجي الذي يؤدي بدوره إلى عدة مستويات باتجاه الاسفل وصولا إلى بحيرة كلارا. لم يكن اقتراح المعماري بينيت ابدا من الاقتراحات المنتقاة وكذلك الامر في الاقتراحين في كلا من هيليغانتس هولمن وسلوت باكين للمعماري لارش يعقوب روكس.

اقتراحات بديلة

  • von Bennets förslag på Kungsklippan

  • von Rööks förslag på Helgeandsholmen

  • von Rööks förslag på Slottsbacken

  • Scholanders förslag på Blasieholmen

اختيار المعماري

رسم مقطع في الدرج

واخيراً تم اختيار الجزء الجنوبي الشرقي من بلاسيهولم الذي كان يسمى انذاك بكيرخولمن من بين كل المقترحات التي ذكرنا. وقد تم تكليف المهندس المعماري "ويلهلم شولاندر" البالغ من العمر 27 عاماً بتصميم مبنى المتحف الجديد الذي قدم مسبقا مقترحات مختلفة بما في ذلك مقترحاً في كونغسترادغاردن حيث كان عبارة عن قصر يتألف طابقين ولكن فيما بعد تبين أن طابقين هما غير كافيين إضافة إلى ان منطقة كونغسترادغاردن لم تكن محبذة من اجل توضع المتحف الجديد حيث كانت منطقة بلاسيهولم هي المنطقة المتفق عليها لتموضع البناء. ليكون مناظرا لبناء القلعة في منطقة التيارات البحرية.

متحف برلين  ( الجناح الايسر المعاد بناءه)
رسم الواجهة في مقترح ستولر 1848

تم تطوير اقتراح شولاندر في بلاسيهولمن إلى ثلاثة طوابق بدلاً من اثنان ولكنه قوبل بالرفض بسبب الشكوك من قبل (الملك أوسكار الأول ) ولإسكات الانتقادات عرضت مقترحات شولاندر على خبراء مختصين والذي كان على رأسهم المهندس الألماني "فريدريش أوغست ستولر " الذي كان يعد واحدا من أفضل المهندسين في مجال المتاحف والذي صمم متحف برلين . تم تكليف المهندس يوهان فان كلاين ( مدير المتحف لاحقاً ) للسفر إلى برلين لمناقشة هذه المسألة وقام بمرافقته شولاندر لكن دون أن يملك أي سلطة وبدلا من ان يقدم التقرير قدم تصميما جديدا الذي اُعتمد فيما بعد للتنفيذ. 

وصلت رسومات ستولر إلى استوكهولم عام 1848م وكان اقتراحه تعبيرا عن النظرة المعمارية السائدة في ذلك الوقت حيث أن المتحف يمثل كافة الاعمال الفنية، وان المبنى يمثل فن العمارة متحدا مع الفنون الاخرى، وقد كتب ستولر في نصاً ارفقه مع الرسومات " عند بناء المتحف يتم التزيين باجمل الزخارف والاعمال الفنية ويجب ان يكون هناك كمية وفيرة من التحف الفنية حيث يقابل المرء مجموعة غنية يتم تنظيمها وترتيبها من قبل المعماريين لتشكل وحدة متكاملة ومنسجمة مع البناء نفسه حيث يتم تجنب التكرار والابتذال وهذا هو." قدم ستولر أفكاراً في مقترحه حول كيفية تنظيم المجموعات الفنية وحذر على سبيل المثال من عرض التحف الفنية قريبة جداً للمشاهد من بعضها كما حذر من عرض اللوحات المتشابهة معا. بدأ العمل الداخلي في المبنى عام 1863 بإشراف شولاندر. 

كتب ستولر بنفسه عن النماذج التي يستحسن تضمينها في المبنى والتي تتنوع بين الفن القديم وعصر النهضة الايطالية بالذات والفترات الأكثر أهمية، وأيضاً كانت تفاصيل المبنى غنية بالزخارف والتفاصيل التي تعود إلى عمل كل من فلورنسا والبندقية . وقد كانت العديد من الزخارف في واجهات المبنى تحتذي حذو نماذج موجودة في البندقية بإيطاليا وهذا الطابع الذي يميزها عن معظم المباني التي شيدت كمتاحف معاصرة لتلك الحقبة وقد رأى سولتر أن اختيار البدقية كنموذج يحتذيه يرجع إلى سبب منطقي هو أنها مدينة قائمة وسط المياه، وكذلك هو الحال في المتحف الذي هو بالنهاية محاط بالماء من جميع الإتجاهات التي اعطته خصوصية تطلبت عدة رسومات من اجل توضيح الواجهات.

بناء المتحف

Allmänt

الطابق الاوسط (1)
المتحف الوطني شبه مكتمل في النصف الأول عام 1860

بدأ العمل التأسيسي للمتحف على أساس المخطط المقترح من شولاندر في وقت مبكر من العام 1847م ثم بدأت أعمال البناء باشراف يوهان اف كلاين في عام 1850م ليكون بذلك من أغلى وأكبر مشاريع البناء في ذلك الوقت حيث سيستغرق انجاز كافة الاعمال الخارجية 12 وثلاث سنوات إضافية لانجاز للعمل الداخلي وخلال العمل ارتفعت تكاليف البناء عدة مرات عن الحد المخطط له لذلك تم تقديم مقترحات لخفض التكلفة ومن بينها ان يتم صقل وتلميع الواجهات بدلا من استخدام الحجر في عمليات الإكساء. وبعد انتهاء كافة اعمال البناء بلغت التكلفة كاملة 2.2 مليون كرونة سويدية. 

تم بناء المتحف على ثلاثة طوابق بطول 87م وعرض 57م وارتفاع 30م، ويتميز المبنى ببناء مركزي متوسط محاطاً بأجنحة جانبية التي تؤدي إلى الحديقة الداخلية. الشكل الخارجي للمبنى بجزئه المركزي متوسطاً الواجهة الذي يذكر من بتصاميم عصر النهضة الايطالية . كما اشتمل المبنى على مجموعة من التزينيات والزخارف الفنية مع التفاصيل الأخرى والسقوف المائلة والتي شُيدت بقضبان فولاذية . واستخدمت الفناطر في الطابقين السفليين في حين كانت تغطية قاعات العرض في الطابق العلوي تحوي فتحات لادخال الإنارة النهارية ومحمولة على شبكة عوارض معدنية، وتم استخدام التدفئة المركزية من اجل تدفئة المبنى كما جاء في توصيف المبنى عام 1897م حيث يتم تسخين هذه الأنابيب وتدفئة المكان بواسطتها . 

كان تصميم الطابق الثالث في المبنى يمتلك طابعاً مختلفاً تماماً عن سواه وهذا ما ينعكس على شكل الواجهة . ففي الطابق الأول نجد واجهة من الحجر المشغول ونوافذ بفتحات صغيرة وتعرض فيها مجموعات أثرية مع ارشيف مجلس الوزراء، وخزانة الملابس الملكية . اما الطابق الأوسط يحوي فتحات كبيرة ونوافذ واسعة حيث تقع المكتبة الملكية كما وردت في تصاميم المبنى ( رغم أنها لم تنشئ) حيث انشئ مكانها قاعة "غوستاف الثالث " مع أعمال سيرجيل وبيستروم . اما في الطابق العلوي توضعت نوافذ أصغر بالإضافة إلى فتحات في السقف من اجل توفير الإضاءة غير المباشرة للمجموعات الفنية. 

المساقط

مساقط المتحف الوطني في استوكهولم

وحتى قبيل انتهاء المبنى كان من الواضح أن المساحة غير كافية فيه لجميع المقتنيات المُخطط لها، لذلك تم في العام 1861م تم تشكيل لجنة من المصممين الداخليين من شأنها أن تعالج هذه المشكلة وحيث كان الحل بنقل المكتبة الملكية واستخدام القاعة لعرض المنحوتات والأشياء المتعلقة بغرفة " ليفروست " ووافقت اللجنة على استخدام الطابق العلوي للوحات الفنية والاعمال المتعلقة بالرسومات كما حافظت اللجنة على عرض المجموعات التاريخية في الطابق الأرضي كما وردت في اقتراح ستولر .

التصميم الخارجي

كانت الواجهات مبنية بالحجر الطبيعي الذي كان من غير شائع استخدامه في تلك الفترة، واستخدمت قاعدة غرانتية محفورة ومنحوتة بدقة بالغة وفي الاقسام الاخرى تم استخدام الاحجار المعالجة بدقة والاحجار الرمادية ، وكانت الأحجار متفاوتة من حيث الجودة مما ادى إلى تلف قسم من الواجهة لاحقاً وتم وضع أجمل واغنى الزخارف الفنية في الجزء المركزي من الواجهة الرئيسية وفي القسم العلوي كتبت عبارة Antiquitatis Litterarum Artium Monumentalis, مطلية بالذهب وإلى الاسفل قليلا نظهر رموز عن الانواع المختلفة للفنون.

 وفي المحرابين تم تشكيل مجسم لكل من "لنيكوديموس تسين "، و"يوهان توبياس سيرجيل " بالشكل الكامل، وفي ستة فتحات مستديرة في الواجهة تم عرض ستة ايقونات لكل من كارل مون لينيه ، وإساياس تيغنير ، ويوهان أولوف والين وديفيد كلوكر اهرينسترال ، وبينغتا ارلاند فوجلبرغ ، ويونس جاكوب بيرزبليوس . ولنحت التماثيل في استوكهولم اعتمد على كلا من يوهان بيتر مولين و كارل غوستاف كفارنستورم وتم وضع المنحوتات لعكس وظيفة كل طابق، حيث أنه لم يتم تنفيذ التفاصيل التي خطط لها ستولر 

تفاصيل الواجهة

  • Takfris portik

  • Tessin d.y. och Sergel

  • Fönster plan 1

  • Fönster plan 2

  • Medaljonger
  • Linné

  • Tegnér

  • Wallin

  • Berzelius

  • Ehrenstrahl

  • Fogelberg

 التصميم الداخلي

يتم الوصول إلى الدرج الواسع للمتحف عبر رواق مُزجج يحوي في كل جانب محراب وضعت فيه مجموعة من المنحوتات البرونزية، حيث تم تشكيل كل منهما في عام 1897م، حيث نشاهد في المحراب الايسر اعمال الفنان ثيودور لوندبيري اما في المحراب الأيمن كريستيان ايريكسون. الدرج الرئيسي يشغل ما يقارب الثلث من مساحة الارضية.حيث ان فناء الدرج من المفترض ان يكون غرفة للتواصل والاحتفال. وستكون الدرجات مُصنعة من الرخام الأبيض، تم بناء الدرج ليكون مزدوجا في البهو السفلي الذي يصبح يتحد ويشكل درج مركزي في الطابق الثاني الذي يقود بدوره للاروقة المحيطية المزودة بفتحات انارة علوية في الطابق الثالث. ومن اجل الشمولية تم تنفيذ الاعمدة والارضيات من نوع خاص من الرخام بديلا لعديد من انواع الرخام الإيطالي.

جدران الدرج كانت في الأصل بيضاء اللون، كان "كارل لارسن" أول من رسم عليها في الفترة ما بين عامين 1895م، و1896م لكن جاء عرض لوحة كارل كارسلون الكبيرة ميد فينتربلوت في وقت متاخر عام 1902 حيث توضعت على القسم العلوي من فناء الدرج، اما لوحته المسماة غوستاف فاسا جمعت في نهاية عام 1907. وتم تشكيل السقف من تزينيات على الخشب بين أقواس خشبية معقودة. وقد زين وزخرف الفناء المهوى بشكل جيد بمجموعة من المحاريب الجدارية المحددة باعمدة علوية منحوتة على الرخام الابيض، تم تزيين الدرابزين بمنحوتات جصية قديمة . 

الدرج الرئيسي مع لوحات كارل لارسون

  • plan 1

  • Gustav Vasas intåg..., plan 2

  • Midvinterblot, plan 2

  • Östra trappa, entréplan - plan 1

صالات العرض

كان تصميم المتحف الجديد يضم أكثر من (16 ) صالة للعرض وحوالي (50 ) قاعة أصغر واركان للعرض موزعة على الطوابق الثلاث حيث تم توزيع الارشف والمجلات في الطابق السفلي وكان مخطط الوظائف للمتحف موزعاً على النحو التالي: 

الطابق الارضي: يتم عرض اعمال من كلاً من العصور الحجرية والعصور البرونزية وحقبة اكتشاف المعادن والعصور الوسطى والعصور الحديثة وقد تم تخصيص صالة في الكتلة المركزية لتكون صالة الكنيسة. 

الطابق الأول: ويشمل عرض كلا من اعمال الخزف والزجاج والمعادن والادوات الحجرية بالإضافة إلى المنحوتات والاعمال اليدوية والاعمال الفنية المصرية. 
الطابق الثاني : كان هنالك قاعة للنقش أو الزخرفة وعرض كلاً من اللوحات الفرنسية واللوحات السويدية واللوحات الإيطالية واللوحات الدنماركية والنرويجية واللوحات الألمانية واللوحات الهولندية وكذلك بالإضافة إلى متحف التاريخ السويدي خلال فترة قصيرة من الزمن حتى عام 1884 م. 

صالات العرض

  • Plan 2: "Holland och Flandern"

  • Plan 2: "Frankrike 1700-tal"

  • Plan 2: "Sverige, Europa 1700-tal"

  • Plan 1: "Den moderna formen"

حديقة المتحف

حتى عام 1850م كان هنالك قناة تفصل بلاسيهولمن عن القسم الشرقي المسمى شيركهولمن,وقد دعى مدير الانشاءات والتشييد في ذلك الحين "يوهان زن كلين " بالتعاون مع عمال البناء إلى ردم القناة بكل بساطة وحتى دون الحصول على موافقة بذلك . حيث وقع نزاع قانوني بين مالك الأرض وبلدية استوكهولم استمر لفترة طويلة وذلك حول كيفية استخدام الأراضي التي ضُمت حديثاً، وفي منتصف 1860م عند اكنمال المتحف تقريباً تم الاتفاق على بناء حديقة للمتحف التي تم عرض ثلاثة منحوتات فنية فيها وهي تمثال بيلتي سبينيرنا للفنان يوهان بيتير مولين 1867 و تمثال اينغليغ وخولدبادا للفنان جون بوريسون 1884 و تمثال فوستربروديرنا للفنان تيودور ليندبيري.

الافتتاح  

افتتاح القاعة الصناعية من قبل الملكة لوفيسا

افتتح المتحف الوطني بالتزامن مع معرض الفن الإسكندنافي في 15حزيران 1866م بحضور كل من ولي العهد الأمير أوسكار والملكة لوفيسا وقد كان الملك كارل الخامس عشر مريضاً في ذلك الحين . كما افتتح معرض استوكهولم في عام 1866م الذي أقيم في منطقة حديقة الملك وكان الطابع الإسكندنافي الصناعي هو الموضوع الرئيسي له . 

وقد اقيمت مراسيم حفل الافتتاح في القاعة المقامة في "حديقة الملك " وقد تم التقاط الصور من قبل المصور "جوهانس جيغر " وبذلك يعتبر هذا أول توثيق فوتوغرافي لحدث مهم قائم في السويد . وقد كان هذا المصور أحد المصورين الرسميين للمعرض والذي تمكن بغضون أربع ساعات من ان يصور الافتتاح وان يستخرج الصور من اجل عرضها على الملك المريض في قلعة أولريكسدال .

كان المعرض المزدوج نتيجة للحركة الاسكندنافية إضافة إلى معرض تم تنفيذه مسبقا في العاصمة السابقة للنروج كرستيانا 1857-1866 ،وقد كتب لورينتز ديتريشسون في الصحيفة الاسبوعية السويدية " متحف ستوكهولم كان أول تمثيل حقيقي لدول الشمال الأوروبي والذي تم افتتاحه بالتزامن مع المعرض الصناعي" وعند انتهاء المعرض 14 تشرين الأول عام 1866 كان قد زار المعرض 91 الف شخص من داخل البلاد وخارجها وهذا يعتبر رقم ضخم جدا مقارنة بعدد سكان السويد انذاك بحدود 115 الف نسمة.

الاصلاحات والاضافات

تم تنفيذ اعمال صيانة واصلاح لقاعة غوستاف الثالث في الطابق الأوسط تحت اشراف المعماري غوستاف ليندغرين عام 1921. و تم اعداد قاعات للمعارض والمحاضرات في القسم الجنوبي من ليوسغوردن عام 1961 وتم إضافة ملحق بمحاذاه شارع ميوسيكاين ليضم عدة نشاطات من بينها الورش. وكان اكساء واجهة الملحق المقابلة للشارع بمعدن احمر اللون كالصدأ ليكون متناسقا مع حجر الواجهة في البناء الرئيسي حيث تم التنفيذ بمساعدة من المعماري بير اولف اولسون. وتم اعادة بناء القسم الشمالي من ليوسغوردن ليتم توظيفها في ذلك الوقت كمطاعم وتم العمل باشراف مكتب وايت المعماري عام 1961م.

التخطيط والتوزيع الحالي 2012 على الشكل الاتي:

الطابق الارضي : محلات تجارية ومطاعم واركان لقطع التذاكر واركان تعليق الملابس بالإضافة إلى صالات للابحاث. 

الطابق الأول : النمط السويدي ما بين 1500 – 1740 , النمط الحديث ما بين 1900- 2000 بالإضافة اي معارض ذات انماط خاصة.
 الطابق الثاني: عصر النهضة في كل من هولندا وفرنسا والحياة المعاصرة في القرن 18 في فرنسا والسويد واروبا في القرن17 إضافة لاقسام المعارض.                                             
  • Annexet från 1961

  • Restaurang "Atrium" från 1996

  • Entréplan, 2012

  • Museibutiken, 2012

ترميم المتحف الوطني 

Nationalmuseum, renoverad fasad, 2017.

أغلق المتحف الوطني أبوابه في استوكهولم في 3 شباط 2013م لإجراء أول عملية ترميم شاملة منذ افتتاحه عام 1866م وقد كان المتحف بحاجة إلى تجديد وتحديث شاملين حيث تم استهلاك المبنى القديم بسبب الاستخدام الشديد حيث تم استهلاك الانظمة التقنية بشكل كامل .و كلفت وكالة أملاك الدولة بتنفيذ مشروع ترميم واعادة اعمار المتحف الوطني 23 فبراير حيث كان قرار الحكومة بمثابة نقطة تحول قوية من اجل البدء بعملية تحديث شاملة وجعله أكثر ملائمة للبيئة وملائماً للمستقبل مع الاحتفاظ بالطابع التاريخ الثقافي في مبنى المتحف الفريد القائم من العام 1866م، اذ انه يُعد كرمز تاريخي لبناء حضارة مملكة السويد . 

سيزود ويجهز المتحف بتقنيات وتجهيزات معاصرة من بينها نظام التهوية والتدفئة حيث ستكون التدمديدات مخفية ضمن الاسقف والارضيات وغير ظاهرة بالنسبة للزائر. على سبيل المثال سيتم تجهيز عقد في سقف صالات المعارض مزودة بمرشات تعمل اوتوماتيكيا في حال الحاجة اليها.

 اما الغرف التي كانت غير متاحة للزوار ستكتسب وظيفة جديدة بحيث تصبح متاحة للعموم وسيتم تحويل قاعة الارشيف إلى مطعم وسيعاد توظيف مكتبة البحوث لتتحول إلى مكتبة مع كافتيريا. يتميز المتحف بالفرش المعماري الداخلي الفريد من نوعه برفوفه المثبتة على الجدران وادراجه الحلزونية المصنوعة من خشب البلوط عام 1910 من قبل شركة الشمال وسيتم تجديد قسم من المفرشوات لتصبح ملائمة ومنسجمة مع المقهى الجديد . 

 قد كلف كل من مكتب وينغارة المعماري ومكتب وبكيرستال للمعماريين لاعادة إعمار ومن المتوقع أن تستمر عملية التجديد لما يقارب السنتين ونصف ليعرض من جديد على الحكومة من اجل الموافقة واتخاذ قرار جديد بشأن التنفيذ الفعلي واعادة البناء ليكون جاهزاً في عام 2017م . 

من اجل التجديد توجب تفريغ المبنى نفسه في بلاسيمولمن تماماً ولا يزال المتحف يعرض مجموعاته الفنية في أماكن أخرى في استوكهولم وفي أنحاء السويد والخارج خلال فترة الاغلاق. من بين هذه المناطق مبنى مؤقت تم استئجاره والموجود في أكاديميةالفن في شارع فريديس 12 في استوكهولم .

  • Ombyggnad
  • Ett öppnat golv

  • Takrosetterna får nya funktioner

  • Specialfönster ersätter innerfönstret

  • Huvudtrappan, ombyggnad, skyddad amfora

  • Rum med nya funktioner
  • Tidigare forskarbiblioteket blir offentligt bibliotekscafé

  • Tidigare papperskonservering blir restaurang

  • Tidigare studie- och forskarrum blir café och bar

  • Tidigare grafiska magasinet blir utställningssal

المتحف الوطني باضاءة جديدة

منذ افتتاح المتحف تم تخفيض المساحة المخصصة للمعارض وتم اعادة النوافذ التي تم اغلاقها وكان بذلك أهم عمل ملحوظ في اعمال الترميم حيث تم اعادة فتح 331 نافذة تم اغلاقها مسبقا من اجل حماية المعروضات من اي ضرر بسبب الإنارة النهارية. حيث يتم تجديد النوافذ الخارجية بعناية وحذر اما النوافذ الداخلية ستزود بزجاج خاص يلبي المتطلبات اللازمة للحماية من الأشعة الشمس ومن اجل تحقيق السلامة والحماية حيث تزن كل نافذة داخلية مابين 800-900 كغ . وبذلك سيكون متاحاً للزوار تجربة خطوط رؤية جديدة وتفاصيل من خلال المبنى والاتصال مع محيط المتحف كقلعة ستوكهولم و التيارات بالإضافة إلى ذلك سيتم عرض قاعات المعرض والفن كما جاءت في تصاميم المعماري فريدريش ستولر قبل تركيب الإضاءة الكهربائية في المتحف . 

صور للاضاءة الجديدة

  • 1909

  • 2012

  • 2014

المراجع

رسم الجزء المركزي من الواجهة حسب مقترح ستولر

Noter


المصادر المطبوعة

Externa länkar

موسوعات ذات صلة :