كان عمل النساء في العهد النبوي شائعًا ومعروفًا، ولكنه كان منضبطًا بضوابط تعا ليم الشريعة الإسلامية
المرأة قبل عهد النبوة
ا
الغالب أن مركز المرأة العربية قبل الإسلام لم ينحدر إلى المستوى المتدني، الذي كانت عليه عند يية ية هود أو امانية مان الفارسية، إم، وإنما كان على درجة من الرُّقي النسبي ليس له نظير في كثير من المجتمعات القديمة، وكانت الحياة الاجتماعيَّة قبل الإسلام على مستوى كبير من الرقي والرفعو، فقد تمتعت المرأة بالحرية في اختيار زوجها، ويحق لها العودة إلى أهلها إن أساء الزوج معاملتها.
هذا إلى أن بيئة البادية أملت على أهلها قدرًا من الانطلاق والاندماج ساعد على تحطيم القيود التي تحد من حرية المرأة، من ذلك أن الاختلاط قبل الإسلام بين الرجال والنساء كان شاقًّا، والحجاب بين الطرفين كان غير سائد، وكثيرًا ما كان يجتمع الطرفان في السلم والحرب، وفي المنافسة والمسامرة، وكانت المرأة تستشار أحيانًا في مهام الأمور، كل ذلك مع التمسُّك بقدر من قواعد الشرف والعفة، ورعاية العرض، مما يتفق مع طبيعة أهل البادية، أما ظاهرة وَأْدِ البنات عند العرب قبل الإسلام، كان نتيجةً للخوف من الفقر، لا لاحتقار المرأة وانحطاط مكانتها في المجتمع كما ذُكر في القرآن:
"وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ".
والغالب أن حقوق المرأة كانت تتعرَّض للنُّكران والامتهان، إذا كانت فقيرة الحال، ضعيفة العصبية، أما إذا كانت ذات حسب ونسب وعصبية، فإنها تجد في عشيرتها وقبيلتها درعًا يوفِّر لها قدرًا من الحماية، ويضمن لها رعاية الزوج واحترامه، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:[1]
"والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرًا، حتى أنزل الله - تعالى - فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم".
وكان الابن يرث أباه بعد وفاته، في كل شيء من متاع وزوجة، ويتحكَّم في تصرفاتها وحياتها، كما روى ابن عباس رضي الله عنهما:
"كان الرجل إذا مات أبوه أو حموه فهو أحق بامرأته، إن شاء أمسكها، أو يحبسها حتى تفتدي بصداقها، أو تموت فيذهب بمالها".[2]
عمل المرأة في الإسلام
عني الإسلام بعمل المرأة كحق من حقوقها بصفتها ركيزة من ركائز المجتمع، وجعل الميدان الأول لعمل المرأة هو بيتها، والإشراف على مصالح زوجها، والقيام بتربية أبنائها، ولم يحرمها من حقها في العمل خارج البيت بالأعمال الملائمة لأنوثتها وتكوينها الجسدي والعقلي والنفسي كالتطبيب والتمريض والتعليم والهندسة، ومجال الدعوة إلى الله، والأعمال الخيرية والتطوعية إبى غير ذلك من الأعمال التي تقدمها لبني جنسها. ومن أكبر الأمثلة على ذلك المثال المذكور في القرآن للفتاتان اللتان قابتا موسى عليه السلام أثناء هروبه من مصر إلى مدين. خرجب الفتاتن ترعيان الغنم لأبيهما وكان شيخًا كبيرًا طاعنًا في السن، حتى جاء موسى - عليه وعلى نبينا أفضل السلام - وسقى الأغنام نيابةً عنهما، قال تعالى: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" وهكذا فإن الإسلام لم يحرِّم عمل المرأة، لكنه يجيزه ويبيحه بشروط ومحاذير، لا بد من اتِّباعها.
عملت نساء المسلمين الأوائل ذلك الفضل، وبعثوا بوافدة تتحدث باسمهن إلى النبي ليتأكدن من ذلك الأم، وهي أسماء بنت يزيد. جاءت أسماء إلى النبي فقالت:[3]
بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك وأعلم - نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنّا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله. وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجًا أو معتمرًا ومرابطًا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال:
هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا.
فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها: (انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تـَبـَعـّـل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله)
فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارًا
ومع كل ذلك لم تترك نساء المسلمين الأوائل مجالات العمل الأخرى، بل شاركن في كل مجال استطعن أن يشاركن به ومن الأمثلة على ذلك:
الجهاد
وردت الكثير من الأدلة النبوية التي تحدثت عن مشاركة المرأة في جهاد المسلمين في غزواتهم وحروبهم، ومن تلك الأدلة
يروي الشيخان أن أنس رضي الله عنه قال:[4][5]
لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي ﷺ ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تحملان الِقَرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانها في أفواه القوم.
تطبيب جرحى الجيش
روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال:
كان رسول الله ﷺ يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى.
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت:
"غزوت مع رسول الله ﷺ سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى".
ويروي أنس أن أم سليم اتخذت خنجرا يوم حنين فقالت: اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه.
وروى أبو داوود أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل النساء عن خروجهن في الغزو عن ذلك فقلن: خرجنا نغزل الشعر ونعين في سبيل الله ونداوي الجرحى ونناول السهام ونسقي السويق.
الزاراعة
كانت النساء تعمل في عهد النبي بالزراعة، ومن ذلك ما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
"طَُلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي ﷺ، فقال: "بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي أو تفعلي معروفاً" رواه مسلم، ومعنى تجدي نخلك: تقطعي ثمره.
الأعمال اليدوية
كانت هناك امرأة تُسمى رائطة، وهي زوجة عبد الله بن مسعود وأم ولده وكانت امرأة تصنع بيديها بعض الإغراض وتبيعها وكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها. فقالت لعبد الله بن مسعود لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة فما أستطيع أن أتصدق معكم بشيء فقال لها عبد الله والله ما أحب إن لم يكن في ذلك أجر أن تفعلي فأتت رسول الله ﷺ فقالت يا رسول الله إني امرأة ذات صنعة أبيع منها وليس لي ولا لولدي ولا لزوجي نفقة غيرها وقد شغلوني عن الصدقة فما أستطيع أن أتصدق بشيء فهل لي من أجر فيما أنفقت قال فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفقي عليهم فإن لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم.[6]
التعليم والدعوة إلى الله
لم تغفل النساء المسلمات عن حقهنت في العلوم والمعارف والأخذ بكل ما هو نافع ومُفيد. وكان العلم الديني والدعوة إلى الله من أبرز ما بزغت فيه نساء مثل زوجات النبي ﷺ كعائشة وأم سلمة رضي الله عنهما.
ضربت عائشة أروع مثال للمرأة المسلم في العلم بالدين، فقال الإمام الزهري عنها:
"لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضله"
وقال هشام بن عروة:
"مارأيت أحدًا أعلم بفقه ولا طب ولا بشعر من عائشة"
كانت عائشة من أعلم النساء بدين الإسلام وما اتصل به من قرآن وتفسير وحديث وفقه، فقد قال مسروق بن الأجدع: «رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض[7]». وكان عمر يحيل إليها كل ما يتعلق بأحكام النساء، أو بأحوال النبي البيتية، لا يضارعها في هذا الاختصاص أحدٌ على الإطلاق. وقال الزهري: «لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل[8]». بل وقال الحاكم في المستدرك أن «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْعِلْمِ وَالشِّعْرِ وَالطِّبِّ مِنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ[9][10]»، وقال أبو موسى الأشعري: «ما أشكل علينا أصحاب رسول الله ﷺ حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علمًا».[11][12]
كانت عائشة كثيرة السؤال للنبي محمد عن معاني الآيات القرآنية، فمكّنها ذلك من القدرة على تفسير القرآن.[13] فكانت تصحح للصحابة ما أخطأوا فيه، فقد بلغها يومًا أن عبد الله بن عباس أفتى بأن من أهدى هديًا حرم عليه ما يحرم على الحاج حتى ينحر هديه، فقالت: «ليس كما قال ابن عباس أنا فتلت قلائد هدي رسول الله ﷺ بيدي، ثم قلدها رسول الله ﷺ بيديه، ثم بعث بها مع أبي فلم يحرم على رسول الله ﷺشيء أحله الله له حتى نحر الهدي».[14] وقد ألّف بدر الدين الزركشي كتابًا ذكر فيه كل المسائل التي قيل أن عائشة استدركتها على الصحابة، وسماه «الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة عن الصحابة»، وقد حقق في تلك في هذه المسائل وبين صحيحها من ضعيفها.[12] وكانت عائشة تبذل الوسيلة لشرح الدين، فكانت تلجأ أحيانًا للشرح العملي كأن تتوضأ أمام بعضهم لتُعلّمه كيف يتوضأ،[15][16] بل وتبادر إلى بيان الأحكام حتى دون أن تُسأل،[17] كما كانت تلجأ للاستدلال في الفقه.[18][19]
وقد روت عائشة العديد من الأحاديث عن النبي محمد مباشرةً، وقلّما روت عن أحدهم عن النبي محمد،[20] فأصبحت حجرتها مقصد طلاب الحديث، حتى قال الذهبي أن أكثر من مئة شخص روى عن عائشة. ويعد أشهر من روى عن عائشة من الصحابة عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبو هريرة وأبو موسى الأشعري وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير، ومن التابعين عروة بن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر وعلقمة بن قيس وعكرمة ومجاهد والشعبي وزر بن حبيش ومسروق بن الأجدع وعبيد بن عمير الليثي وسعيد بن المسيب والأسود بن يزيد ومحمد بن سيرين وطاووس بن كيسان وعطاء بن أبي رباح وسليمان بن يسار وعلى بن الحسين ويحيى بن يعمر وابن أبي مليكة وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري وأبو الزبير المكي ومطرف بن عبد الله بن الشخير وغيرهم، ومن النساء عمرة بنت عبد الرحمن ومعاذة العدوية وعائشة بنت طلحة وجسرة بنت دجاجة وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وخيرة أم الحسن البصري وصفية بنت شيبة وغيرهن.[21] وقد عدّ الذهبي أحاديث عائشة 2210 حديث، منها 174 متفق عليه، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين حديثًا، ومسلم بتسعة وستين حديثًا.[22]
الشروط والضوابط اللازمة لعمل المرأة في الإسلام
ولكي تعمل المرأة خارج بيتها، وتكون مضطرةً إلى ذلك؛ فعليها أن تلتزم بشروط عدة، منها:
- أن تكون محتاجةً إلى العمل، لتوفير المال اللازم للنفقة لها ولأسرتها، ولا تخرج للعمل إلا بإذن وليها.
- أن يكون العمل مناسبًا لطبيعتها، متلائمًا مع تكوينها وخلقتها
- ألا يكون في العمل تضييع لمهمتها الأساسيَّة، وهي البيت والأسرة من زوج وأولاد.
من مجالات عمل المرأة الآن
- العمل في مجال السياسة والوزارة.
- التعليم.
- الطب والتمريض.
- القانون كالمحامه ونحوها.
- مجالات التجارة.
- العمل في مجال الفن بأنواعه كارسم أو الكتابة أو التصوير وما هو مختص بهذا المجال.
- العمل لحسابها الخاص وابتكار مشروعها الخاص.
- العمل في الخدمات الاجتماعية والإنسانية.
- ويمكن للمرأة في ظل التطورات التقنية الحديثة أن تزاول العديد من الأعمال وهي على مكتبها أو في بيتها، فهي تستطيع أن تقدم خدماتها عن طريق الإنترنت مثلاً وأن تعقد من خلاله الصفقات وتفتح الاعتمادات وأن تبلّغ تعليماتها إلى موظفيها.
من أسباب عمل المرأة
1. المساعدة في تنمية الوطن.
2. النهوض بالمجتمع وتقديم الخدمات الضروريه له.
3. الإحساس بالإستقلاليه واعتمادها على ذاتها وتحقيق طموحها وزيادة الثقة بالنفس.
4. تنمية القدرات الفكرية والبدنية.
5. الأحتكاك بالمجتمع واكتساب العديد من الخبرات سواء في مجال العمل أو التعامل مع الآخرين.
6. تحسين المستوى المعيشي للمرأة وعائلتها.
7. تكوين صداقات متعدده وتوسيع نطاق العلاقات الاجتماعية.
8. الحاجة للمال.
9. تكوين شخصيته وتفكيرها.
المراجع
[د.نوال العيد ود.شريفة الحازمي، كتاب " المرأة والحياة مجالات وضوابط] [كتاب - نساؤنا إلى أين؟- تأليف: خالد الجريسي.]
- "الكتب - صحيح مسلم - كتاب الطلاق - باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه- الجزء رقم2". library.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201809 أغسطس 2018.
- "مكانة وحال المرأة في الجاهلية". Islamweb إسلام ويب. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201809 أغسطس 2018.
- "حديث وافدة النساء أسماء بنت يزيد رضي الله عنها - islamqa.info". islamqa.info. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201809 أغسطس 2018.
- "الكتب - صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب غزو النساء وقتالهن مع الرجال- الجزء رقم2". library.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201809 أغسطس 2018.
- "جامع السنة وشروحها". hadithportal.com. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 201909 أغسطس 2018.
- "فصل: رائطة امرأة آبن مسعود|نداء الإيمان". www.al-eman.com. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201809 أغسطس 2018.
- الطبقات الكبرى لابن سعد» طَبَقَاتُ الْكُوفِيِّينَ» ذِكْرُ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ...» عَائِشَةُ بِنْتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بْنِ أبي قُحَافَةَ ... - حديث رقم:9756 - تصفح: نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- المكتبة الإسلامية - سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» عائشة أم المؤمنين 7/9 - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المكتبة الشاملة - المستدرك على الصحيحين للحاكم رقم:6733 - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المكتبة الشاملة - تصفح: نسخة محفوظة 04 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- جامع الترمذي، كِتَاب الدَّعَوَاتِ، أبوابُ الْمَنَاقِبِ، بَاب مِنْ فَضْلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
- طهماز 1994، صفحة 174
- طهماز 1994، صفحة 183
- صحيح البخاري، كتاب الحج، باب من قلد القلائد بيده إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- سنن النسائى الصغرى، كِتَاب الطَّهَارَةِ، بَاب مَسْحِ الْمَرْأَةِ رَأْسَهَا إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 09 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- طهماز 1994، صفحة 179-180
- صحيح مسلم، كتاب الطهارة، باب حكم المني إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب معنى قول الله عز وجل ولقد رآه نزلة أخرى وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- طهماز 1994، صفحة 181-182
- طهماز 1994، صفحة 187
- طهماز 1994، صفحة 189
- المكتبة الإسلامية - سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» عائشة أم المؤمنين 1/9 - تصفح: نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.