الرئيسيةعريقبحث

محاولة الانقلاب في السعودية 1969


☰ جدول المحتويات


كانت محاولة الانقلاب في السعودية عام 1969 محاولة انقلاب فاشلة خطط لها العديد من كبار القادة في القوات الجوية الملكية السعودية، أمر الملك فيصل على أثرها، باعتقال مئات الضباط العسكريين، من ضمنهم بعض اللواءات.[1][2] ومن المحتمل أن تكون هذه الاعتقالات قد استندت إلى معلومات سرية من وكالة الاستخبارات الأمريكية،[3] حول مدى هذا الخطر. لاسيما وأن محاولة انقلاب سابقة وقعت ضد الملك فيصل في 1966.[4]

محاولة الانقلاب في السعودية 1969
جزء من الحرب الباردة
معلومات عامة
التاريخ يونيو - يوليو 1969
الموقع المملكة العربية السعودية
النتيجة فشل الانقلاب
المتحاربون
السعودية الحكومة السعودية

بدعم من؛
الولايات المتحدة الولايات المتحدة
المملكة المتحدة المملكة المتحدة

جبهة التحرير العربية
القادة
السعودية فيصل بن عبد العزيز مقدم داود الرميحي 
مقدم سعيد العماري 
يوسف الطويل

خلفية تاريخية

شهد كلاً من عقدي الخمسينات والستينات العديد من الانقلابات في المنطقة. فقد جاء انقلاب معمر القذافي الذي أطاح بالملكية في ليبيا الغنية بالنفط في 1969 كنذير شؤم بشكل خاص للمملكة العربية السعودية نظراً للتشابه بين البلدين الصحراويين ذوي الكثافة السكانية المنخفضة.[3] ونتيجة لذلك، أنشأ الملك فيصل جهازاً أمنياً متطوراً، وقمع بحزم المعارضة. كما هو الحال في كل الأمور، برر الملك فيصل هذه السياسات من الناحية الإسلامية. في وقت مبكر من حكمه، عندما واجه مطالب بوضع دستور مكتوب للبلاد، أجاب الملك فيصل قائلاً "دستورنا القرآن".[5]

المؤامرة

سيطر المتآمرون على بعض طائرات القوات الجوية. كانت خطتهم أن تقصف هذه الطائرات القصر الملكي في الرياض، لقتل الملك وغيره من الأمراء رفيعي المستوى الذين قد يخلفونه. وبعد وفاة الملك والأمراء، خطط المتآمرون للإعلان عن تشكيل جمهورية شبه الجزيرة العربية.[2]

كان الكثيرون من المتآمرين من أصل حجازي. كانت الحجاز مملكة مستقلة، إلى أن ضمها السعوديون في 1925. ويُعتقد أن يوسف الطويل وهو تاجر حجازي، أحد معارف الأمير فهد وأحد المتآمرين الرئيسيين، يحمل معتقدات حجازية انفصالية. وبالنسبة للآخرون الذين شاركوا في المؤامرة فكانوا من النجديين أو السنة من المنطقة الشرقية.[6]

فشل الانقلاب

اكتشفت أجهزة المخابرات بعد تفتيش أحد الضباط في القاعدة الجوية بجدة صحيفة تتضمن أسماء أغلب المشاركين في خطة الانقلاب كان نتيجة ذلك إجهاض محاولة الانقلاب قبل تنفيذها .

أعقب ذلك حملة اعتقالات واسعة شملت القبض على 28 شخص برتبة مقدم و30 برتبة رائد إضافة لأكثر من 200 ضابط آخرين ووصلت تقديرات عدد المعتقلين إلى نحو ألفي شخص في نهاية 1969،[7] في حين تمكن البعض من الهرب خارج البلاد. وقد أُعدم قادة الانقلاب فيما بقى مصير الآخرين مجهولاً.[8]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Faisal ibn Abd al Aziz ibn Saud Biography. Encyclopedia of World Biography. Retrieved 16 March 2007. نسخة محفوظة 2 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. Teitelbaum, Joshua, "A Family Affair: Civil-Military Relations in the Kingdom of Saudi Arabia", p. 11. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. Vassiliev, p. 371
  4. Judith Caesar,"Dissent in Saudi Arabia" The Christian Science Monitor, August 24, 1990. نسخة محفوظة 6 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. Official website of the Saudi Deputy Minister of Defense, [1] - تصفح: نسخة محفوظة 2014-11-06 على موقع واي باك مشين., quoting from the official Saudi government journal Umm Al-Qura Issue 2193, 20 October 1967.
  6. Abir, Mordechai (1993). Saudi Arabia: Government, Society and the Gulf Crisis. Routledge. صفحة 58.
  7. https://web.archive.org/web/20200321202809/https://books.google.com.eg/books?id=XkhpDgAAQBAJ&pg=PT128&lpg=PT128&dq=داود+الرميحي%D8%8C+وهو+ضابط+في+قاعدة+الظهران+العسكرية&source=bl&ots=95CrI8v5Fx&sig=ACfU3U1HbJalxa4SrHM8yB_7DZA1ORjfzw&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwiOy6-uuOnmAhX86eAKHXmCACoQ6AEwCnoECAoQAQ#v=onepage&q=داود%20الرميحي%D8%8C%20وهو%20ضابط%20في%20قاعدة%20الظهران%20العسكرية&f=false. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020.
  8. "مجلة الحجاز". مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201921 مارس 2020.

موسوعات ذات صلة :