محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى: 942هـ) هو مؤرخ من مؤرخي القرن العاشر الهجري، وقد أتاح له تأخره النسبي الاطلاع على كتب التواريخ والسير، منذ عصر التدوين حتى زمانه، فألف موسوعة ضخمة في السيرة النبوية أطلق عليها "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد".[1]
سيرتة
رحل إلى مصر وأقام في البرقوقية من صحراء مصر وتوفي بها سنة 942 هـ، وذكره ابن العماد في كتاب شذرات الذهب وفي وفيات هذه السنة ونقل عن الشعراني في ذيل طبقاته، قال :«كان عالماً مفنناً في العلوم، وألف في السيرة النبوية التي جمعها من ألف كتاب، وأقبل الناس على كتابتها، ومشى فيها على أنموذج لم يسبقه إليه أحد، وكان عزباً لم يتزوج قط، وإذا قدم عليه الضيف يعلق القدر ويطبخ له . وكان حلو المنطق مهيب النظر كثير الصيام والقيام، بتّ عنده الليالي فما كنت أراه ينام إلا قليلاً . وكان إذا مات أحد من طلبة العلم وخلف أولاداً قاصرين، وله وظائف، يذهب إلى القاضي ويتقرر فيها ويباشرها ويعطي معلومها للأيتام حتى يصلحوا للمباشرة . وكان لا يقبل من مال الولاة وأعوانهم شيئاً، ولا يأكل من طعامهم» [2]
المصادر
- إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 04 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
- كتاب سبل الهدى والرشاد - طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر - صفحة : ز - ح