محمد تقي الحكيم هو عالم ومفكر وأديب وخطيب وعميد كلية الفقه بجامعة الكوفة وكان يحضر في المؤتمرات الإسلامية والعلمية وينوب عن المرجع الأعلى محسن الحكيم.
ولادته
ولد محمد تقي الحكيم عام 1339 هـ بمدينة النجف.
دراسته
درس في النجف وتدرّج في مراتبها حتى وصل إلى البحث الخارج فدرس عند أعلام عصره وأثر هذا في شخصيته فكانت شخصيّة علمية متواضعة وينقل هذا العلم والتواضع الطلبة الذين كانوا في النجف كطلبة القطيف (النجف الصغرى)وغيرهم الذين نقلوا لنا تواضعة وجلوسه في حرم الإمام علي. ومن تمكّنه في العلم أصبح في كلية الفقه بجامعة الكوفة من أول الأساتذة والعمالقة الحوزوييين فيها فكان بجانب الشيخ محمد رضا المظفر.
مرتبته العلمية
إن المنظومة الحوزوية التي تحمل الثراء من ناحية المادة والأسلوب لطالبها مراحل يتنقّل فيها ومراتب علمية يصل إليها بجهده، ومحمد درس في المراحل الحوزوية الثلاث:
- ابتداء بالمقدمات، ثم
- بالسطوح ثم
- بالبحث الخارج،
وطالب البحث الخارج قد يرقى إلى أوج الاجتهاد وقد لا يرقى والسيد الحكيم رقى لها وهو في عمر الشباب.
محطات في حياته
1ـ نال مرتبة الاجتهاد.
2ـ كان من علماء النجف.
3ـ أذهل العلماء بكتابه (أصول العامة للفقه المقارن).
4ـ أشرف على العديد من الرسائل الجامعية لطلبة الدراسات العليا، وناقش مجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراه.
5ـ ا ختير خبيراً علمياً أكاديمياً لرقية حملة الشهادات العليا لرتب جامعية أعلى.
6ـ منحته جامعة بغداد درجة الأُستاذية بقرار من مجلس الجامعة.
7ـ اُنتخب بالإجماع عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي.
8 ـ اُنتخب عضواً في مجمع الحضارة الإسلامية الأردني.
9 اُنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية المصري.
10ـ انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية السوري.
11ـ اُنتخب عضواً في مجمع اللغة العربية الأردني.
12ـ عيّن عضو شرف في المجمع العلمي العراقي.
13 اُنتخب عميداً لكلية الفقه بجامعة الكوفة عام 1380 هـ.
14 كلّف عام 1401هـ من قبل الجامعة العربية، المنظمة العربية لمكافحة الجريمة، بوضع مصطلحات للعقوبات تكون معتمدة لدى دول الجامعة، ولكن هذا المشروع لم يكتمل بسبب اعتقاله من قبل السلطات الصدامية الغاشمة التي رأت في السيد شخصية علمية عالمية لايمكن السكوت عنها.
15ـ دُعي لحضور العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في البلاد العربية وغيرها.
16- ألف في اواخر ايام حياته وأثناء مرضه الشديد كتابه (القواعد العامة في الفقه المقارن) والذي لايقل شأنا عن كتابه (الاصول العامة في الفقه المقارن) والذي لايزال يدرس في جامعتي اوكسفورد والسوربون ويعتبر هذان الكتابان رائدي التجديد في علم الفقه المقارن
بعض من مؤلفاته
1-عبد الله بن عباس
2-مالك الاشتر
3-شاعر العقيدة
4-عصر الامام كما يراه الامام
5-حرية التملك في الإسلام
6-فكرة التقريب بين المذاهب
وغيرها كثير لايسعنا الاختصار لذكرها وبعضها مخطوط
وفاته
توفّي في السادس عشر من صفر 1423 هـ، ودفن بالمسجد الهندي في النجف.
المصادر
محمد تقي الطباطبائي الحكيم موقع الشيعة