مدينة جرف الملحة
هي مدينة صغيرة المساحة تتواجد في المغرب بجهة إشراردة بني حسين وهي الجهة الخامسة بالمغرب، بالقرب من مدينة وزان و سيدي قاسم و فاس .
خصوصياتها
تتميز بارتفاع الكثافة السكانية وبمناخ متوسطي حار وجاف صيفا، بارد ودافئ شتاء...
مواردها
تتوفر فيها أراضي زراعية شاسعة تختص بزراعة الحبوب والخضروات و الفواكة، كما يوجد بها ساحل غني بالأسماك إلا أنها تفتقر للترواث الباطنية، كما تتواجد بها مناطق صناعية رغم صغر حجمها إلا أنها تقوم بتشغيل عدد كبير من العمال .
الناحية الثقافية
تتميز هذه المدينة الفتية الواقعة على الطريق الوطنية رقم 13 بحداثتها وتميزها العمراني بشوراعها الفسيحة التي تختلف كليا عن المدن والمراكز الحضرية الكولونيالية (أي التي احدثتها فرنسا)، مثلما انها تزخر بتنوع سكاني وإثني يجمع مختلف الأعراق من المغرب الحبيب إذ يسكنها غرباوة وجبالة و سكان منطقة تاونات ونواحيها و كذلك بعض سكان شراكة ونواحي وزان ومنطقة حد كورت. لقد استفادت المدينة من المساحة الشاسعة التي تحيط بها وهو مايشكل مشروعا لتوسع عمراني كبير ستشهده المدينة وتؤشر عليه وتيرة النمو والتوسع التي تسير بها.
إن جرف الملحة وبسبب موقعها الذي يكاد يشبه المدن الجبلية، ترقد على ربوة وموقع جغرافي متميز يؤهلها لكي تصير مستقبلا قطبا اقتصاديا وعمرانيا قائما بذاته ينافس مدن سيدي قاسم ومشرع بلقصيري شريطة استقطاب مشاريع تعود بالنفع على المدينة وتحرك عجلة الاقتصاد بها وتخلق فرص الشغل لأبناء المنطقة.
على المستوى الثقافي تنشط بالمدينة مجموعة من الجمعيات ذات التوجهات الاجتماعية والثقافية و الرياضية وهو العمل الذي يبقى غير كاف بحكم وجود دار شباب يتيمة بالنسبة لمدينة يتجاوز عدد سكانها اليوم 26000 نسمة، مثلما أن بعض المرافق الإدرية لم تعد قادرة على استيعاب وتغطية العدد المتزايد للمواطنين وهو ما يطرح إلحاحية خلق ملحقات لهذه الإدارات بغية تخفيف الضغط عليها وقضاء مصالح المواطنين على الوجه الأمثل. كما انها تضم العديد من المؤسسات التعليمية بداية برياض الاطفال وانتهاء عند الثانويات التأهيلية التي تستقطب عددا مهما من التلاميذ يتوجهون غالبا بعد حصولهم على شهادة الباكلوريا لمتابعة الدراسة الجامعية إما بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أو بجامعة المولى إسماعيل بمكناس أو بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس حسب التوجه والتخصص و الرغبة الشخصية أحيانا.
المراجع
http://jorfelmelhacity.blogspot.com/2011/12/blog-post_4159.htm