مسجد الأمير أزبك اليوسفى يقع في حارة أزبك المواجهة للمتنزه الواقع لصق الزيادة البحرية لجامع أحمد بن طولون أنشأه في سنة 900 هجرية (1495م )، الأمير أزبك اليوسفى الذي كان من أكبر أمراء دولة المماليك الجراكسة ومن أعظم قوادها ومن البارزين في عصر السلطان قايتباى، وقد تقلب في عدة وظائف كبيرة حتى أصبح في عهد الملك الناصر محمد بن السلطان قايتباى مشيرا للمملكة.
وصفه
له وجهتان إحداهما بحرية والثانية شرقية، وبالأولى المدخل وبالطرف الغربي منها حوض لسقى الدواب وبقايا أبنية أخرى، وبالطرف الشرقي سبيل يعلوه كتاب، وتقوم إلى جانب المدخل منارة لا تختلف كثيرا عن المنارات التي شيدت في أواخر القرن التاسع الهجري ( أواخر الخامس عشر الميلادي) .
انظر أيضاً
مراجع
- مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية