مَسْجِدُ كُليةِ الحُسَين (بالإنجليزية: Masjid of alhussein college) أحد المساجد القديمة في العاصمة الأردنية عمّان، يقع المسجد في جبل الحسين وتحديداً في شارع خالد بن الوليد، تأسس المسجد في عهد الملك الحسين بن طلال -رحمه الله- عام 1971 للميلاد.
مسجد كلية الحسين | |
---|---|
معلومات أساسيّة | |
الموقع | الأردن |
الانتماء الديني | الإسلام |
المنطقة | جبل الحسين |
الإقليم | عمّان |
الطبيعة | مسجد جامع |
الوضع الحالي | مفتوح للعموم |
الأهمية الحضارية | من المساجد القديمة في عمّان |
الموقع الإلكتروني | http://www.masjid-hc.ml |
السعة | 400 مصلي |
المآذن | 1 |
سمي المسجد بذلك الاسم؛ نسبة إلى كلية الحسين الثانوية التي تقع بجانبه، والتي تأسست عام 1949 للميلاد.
أسس المسجد بمساحة 130 متراً مربع، أما في عام 1981 للميلاد تمت توسعة المسجد فأصبحت مساحة المسجد 350 متراً مربع، كان إمام المسجد حينها بشير الكيلاني -رحمه الله- وهو من عمل على توسعة المسجد.
التسمية
سمي مسجد كلية الحسين بهذا الاسم؛ نسبة إلى كلية الحسين الثانوية التي تقع بجانبه والتي تأسست عام 1949 للميلاد.
الموقع الإستراتيجي
يقع المسجد في عمّان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية في جبل الحسين وتحديداً في شارع خالد بن الوليد.
يرتاد المسجد العديد من الأشخاص كطلاب المدارس والجامعات والمعلمين؛ لأن المسجد يتوسط منطقة مدارس وجامعات، فمن أهم المدارس التي تقع بجانبه كلية الحسين الثانوية التي سمي المسجد باسمها، والتي تعد من أقدم المدارس وأعرقها في عمّان، ومن أهم الجامعات التي تقع حوله كلية عمان الجامعية والتي تبعد عنه ما يقارب 100 متر، والتي تعد من أقدم المعاهد وأعرقها في المملكة الأردنية الهاشمية حيث أُسست الكلية عام 1951م.
يقع المسجد في منطقة مرتفعة لذا نستطيع أن نرى مئذنته من جبل الجوفة، ومن جبل القلعة، ومن جبل اللويبدة، وبسسبب ارتفاعه العالي يتساقط الثلج عليه كل عام والحمد لله.
التأسيس والبناء
تأسس المسجد في عهد جلالة الملك الحسين بن طلال -رحمه الله- عام 1971 للميلاد.
أُسس المسجد بمساحة 130 متر مربع ليتسع لمئة وثلاثين مصلي، أما في عام [1981] للميلاد قام الإمام القديم للمسجد الحاج بشير الكيلاني -رحمه الله- بتوسعة المسجد، لتصبح مساحة المسجد 350 متر مربع (أي ما يتسع ل 400 مصلي تقريبا).
أقسام المسجد
يتكون المسجد من ثلاثة أقسام:
القسم الأول
القسم الداخلي وهو القسم الرئيسي في المسجد وتبلغ مساحته 130 متر مربع ويتسع لمئة وثلاثين مصلي وهو القسم الوحيد الذي كان في المسجد حين أُسس. يقام في هذا القسم جميع الصلوات الخمس، وتقام فيه أيضاً خطبة وصلاة الجمعة، وتقام فيه أيضاً حلق الذكر وتعلم القرآن الكريم. يحتوي القسم على محراب بني من الحجر القديم، كتب في أعلاه (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا).
القسم الثاني
هو دار القرآن الكريم التي أسسها إمام المسجد الشيخ: محمد الحاج عيد -حفظه الله- عام 2004 للميلاد. تبلغ مساحتها 60 متر مربع وتتسع لستين مصلي، تقام فيها إفطارات رمضانية للصائمين في شهر رمضان المبارك، وتقام فيها أيضاً حلقات تعلم القرآن الكريم وأحكام تجويد.
القسم الثالث
هو القسم الخارجي، القسم الأكبر في هذا المسجد، حيث تبلغ مساحته 150 متر مربع، ويتسع لمئة وستين مصلي تقام فيه صلاة الجمعة عند ازدياد عدد المصلين.
مرافق المسجد ومكوناته
المتوضأ
يحتوي المسجد على متوضأ تم ترميمه عام 2010 للميلاد، في عهد إمام المسجد الحالي الشيخ: محمد الحاج عيد -حفظه الله-، وتبلغ مساحته 20 متر مربع تقريبا.
دورات المياه
يحتوي المسجد على دورات مياه تم ترميمها عام 2011 للميلاد، تبلغ مساحتها 30 متر مربع.
مكتبة المسجد
إذا صعدنا للطابق الثاني من المسجد نجد مكتبة خاصة للمسجد أسسها الإمام القديم الحاج بشير الكيلاني -رحمه الله- عام 1982 للميلاد. تبلغ مساحتها 150 متر مربع، تحتوي المكتبة على آلاف الكتب القيمة والمفيدة. تقام فيها أحيانا ندوات ومحاضرات دينية، حيث أقيم فيها محاضرة دينية للشباب الصُم وتم استضافة الأستاذ: صالح عصفور من المملكة العربية السعودية.
مئذنة المسجد
يعلو المسجد مئذنة عالية يبلغ ارتفاعها 30 متر عن سطح الأرض بنيت من الحجر القديم وبني داخلها درج حلوزني للصعود إلى أعلاها. نستطيع من خلالها أن نرى العديد من المناطق في العاصمة عمّان، فمن الجهة الشرقية نستطيع أن نرى جبل القصور، أما من الجهة الغربية نرى جبل عمان، وجبل اللويبدة، والعبدلي، أما من الجهة الشمالية نرى جبل النزهة، وجبل الحسين، أما من الجهة الجنوبية جبل الجوفة، وجبل القلعة.
أنشطة المسجد ومناسباته
اللجنة الاجتماعية
هناك لجنة اجتماعية في المسجد تشارك أهل المسجد أفراحهم واتراحهم وعلى رأسها إمام المسجد الشيخ: محمد الحاج عيد.
صلاة العيدين
يقام في الساحة المجاورة للمسجد صلاة وخطبة العيدين، - عيد الفطر وعيد الأضحى - كل عام، حيث تبلغ مساحة الساحة 5 آلاف متر مربع، تتسع لخمسة آلاف مصلي من الرجال والنساء، حيث يبذل المسجد قصارى جهده في تقديم كل ما يلزم لإعداد المصلى.