مسجد ومدرسة حسن السويدي بمصر القديمة، شيدت في 834هـ-1430م، وهي من آثار القاهرة التي تجمل رقم 318. الباب الرئيسي لهذا المسجد شاهق مغطى بالمقرنص البديع وبجواره قاعة السبيل ذات أرضية من الرخام، وبأعلاها طارتا عقد الكتاب، ومدرسة السويدي من بقايا الآثار القليلة الوجود التي كانت تبنى في مصر. مؤسس هذه المدرسة بدر الدين حسن بن سويد، كان قد وقفها مسجداً وجعل فيها مدرساً وطلبة، ومات قبل أن يكملها وأوصى لها بأربعة آلاف دينار لإكمالها ولكن ابنه وجيه الدين عبد الرحمن عمد إلى الدرس فأبطله محتجاً بأن والده أسند إليه النظر واقتضى رأيه أن يجعل بدله خطبة يكون الخطيب بدل المدرس والمؤذنون بدل الطلبة وتوصل ببعض الأمراء لدى الملك الأشرف فأذن له، وحول المكان إلى مسجد للصلاة وعمل للمؤذنين دكة ووضع المنبر بجانب المحراب.[1]