على خلاف اعتقاد البعض أن مصر ذكرت خمس مرات فقط في القرآن الكريم، ذكر مصر في القرآن لا يقتصر على ذكرها بالاسم فقط ولكنه يشمل أيضا ذكر بعض أجزاء من مصر وشخصيات مصرية وكذلك أشياء مصرية.
فيما يلي بعض الأمثلة:
ذكر مصر بكلمة مصر
ذُكرت مصر في القرآن الكريم خمس مرات في الآيات التالية:
- وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا
- وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ
- فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ
- وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ
- اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ..، سورة البقرة، جزء من الآية 60.
وفي الآية الاخيرة قال بعض المفسرين إنها مصر وقال البعض الاخر إن مصر (البلد المعروف) ممنوعة من الصرف وفي هذه الآية كلمة مصر ليست ممنوعة من الصرف فالمقصود إذن بكلمة مصر مدينة، أي ادخلوا أيّ مدينة وسوف تجدون ما اشتهيتم[1].
ذكر الأشخاص
ذكر العديد من الأشخاص المصريين في القرآن الكريم ومثال ذلك النبي إدريس عليه السلام. يقال أنه هو أزوريس الذي خلده المصريون القدماء.
ذكر الله تعالى في مواضع كثر فرعون وهو أحد الفراعنة المصريين ويقال أنه رمسيس الثاني كما ذكر وزيره هامان وذكر قارون الذي كان من قوم موسى عليه السلام وذكر سحرة فرعون كما ذكر أيضا ملك مصر الذي عاصر النبي يوسف وكذلك عزيز مصر وامرأة العزيز ونسوة مصر ومفسري الأحلام المصريين.
ذكر الأماكن في مصر
ذكرت أماكن بعينها في مصر وهي أيضا كثيره مثل جبل الطور وذكرت أيضا سيناء كما ذكر اليم (نهر النيل) الذي القي فيه موسى عليه السلام كما ذكر البحر الذي شقه موسى وهو البحر الأحمر كما ذكرت الربوة ذات القرار والمعين التي نزلت بها السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام حيث قال أحد التفاسير أنها مصر، كما ذكرت مصر على أنها جنات وعيون وزروع ومقام كريم (} كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {الدخان/25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ {الدخان/26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ )
ذكر أشياء من مصر
أيضا جاء في كتاب الله ذكر أشياء من مصر كالعجل الذي اتخذه بنو إسرائيل إله وكالحلي الذي أعطاه المصريون لهم ابان خروجهم من مصر وكالشجرة التي تخرج من طور سيناء.
وأيضا قوله تعالي { وَثَمُودَ الذين جَابُواْ الصخر بالواد وَفِرْعَوْنَ ذِى الأوتاد } وهى على الأرجح الأهرامات التي تشبه الأوتاد الثابتة في الأرض المتينة البنيان، وفرعون المشار إليه هنا، فرعون موسى الطاغية الجبار.
خلاصة
مصر ذكرت في القرأن خمس مرات بشكل صريح وفي عشرات المواضع والآيات بشكل غير مباشر. عندما كلم الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى كان بالوادى المقدس طوى وطوى جبل من جبال سيناء.
مصادر
- التفسير الميسر، سورة البقرة،آية61
- القرآن الكريم
- تفسير ابن كثير
- موقع إسلام ويب islamweb.net